وزير الخارجية الروسي يعلق على الهجوم الإسرائيلي على إيران.. تجنب السيناريو الأسوأ
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أنه جرى تجنب وقوع "السيناريو الأسوأ" بعد الهجوم الإسرائيلي على مواقع عسكرية في إيران، إلا أنه حذر من أن احتمال "حدوث الأسوأ لا يزال قائما".
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا في العاصمة الروسية موسكو، الاثنين، إن "روسيا تتوقع أن يساعد مجلس الأمن الدولي في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران".
وأضاف أن "الضربات الإسرائيلية على إيران، والتي يتم تقديمها كرد، ويقولون، لقد حدث الرد الآن، ونحن متساوون ولسنا بحاجة إلى القيام بأي شيء آخر، هي وضع صعب، لم يقوموا بتبسيطه"، حسب ما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية.
وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أنه "في هذه المرحلة تم تجنب السيناريو الأسوأ، لكن احتمال حدوثه لا يزال قائما"، حسب تعبيره.
وشدد على ضرورة "التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية وفي لبنان"، موضحا أن" المشاكل الإنسانية تتفاقم هناك على المدى الطويل".
وقبل الهجوم الإسرائيلي على إيران بأيام قليلة، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على استعداد بلاده للمساعدة على إيجاد "حلول وسط" بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل التوترات المتصاعدة بينهما، مشيرا إلى أن الوصول إلى هذه الحلول "أمر ممكن لكنه صعب التحقيق".
وفجر السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن بدء هجومه الانتقامي على إيران من خلال استهداف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية "بشكل موجه بدقة".
وفي حين أن جيش الاحتلال أعلن عن انتهاء هجومه بعد ساعات قليلة من بدايته، قالت إيران إن دفاعاتها الجوية نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع.
من جهته، كشف الجيش الإيراني عن مقتل أربعة عسكريين "أثناء التصدي لمقذوفات الكيان الصهيوني المجرم"، وفقا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده "لا تسعى وراء الحرب وإنما ستدافع عن حقوق الشعب والوطن، وستتخذ ردا مناسبا على عدوان الكيان الصهيوني".
وجاء الهجوم الإسرائيلي ردا على هجوم صاروخي شنته إيران مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران روسيا لبنان بوتين الاحتلال إيران لبنان روسيا الاحتلال بوتين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجوم الإسرائیلی على إیران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يقوم الأحد بزيارة نادرة للضفة الغربية
الرياض- يتوجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأحد المقبل الى رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في أول زيارة يقوم بها وزير سعودي للخارجية للضفة منذ أن احتلتها اسرائيل في 1967، وفق ما افاد الجمعة مصدر في السفارة الفلسطينية في الرياض.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "وفدا وزاريا برئاسة وزير الخارجية سيتوجه الى رام الله الاحد".
يأتي الإعلان عن الزيارة في الوقت الذي توعدت فيه إسرائيل بإقامة "دولة إسرائيلية يهودية" في الضفة الغربية، بعد مضاعفة خططها لتوسيع المستوطنات.
أرسلت المملكة العربية السعودية وفدا أدنى مستوى إلى رام الله في أيلول/سبتمبر 2023، كان الأول منذ عام 1967، وقبل وقت قصير من هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي أشعل حرب غزة.
في الشهر المقبل، تترأس المملكة العربية السعودية وفرنسا مؤتمرا دوليا يهدف إلى إحياء حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.