حكم بالسجن والإبعاد ضد وافدين لتداول سلع غير مرخصة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الدقم- الرؤية
أصدرت المحكمة الابتدائية بالدقم حكمًا قضائيًا قضى بالإدانة والسجن والإبعاد من البلاد، ضد مخالفين اثنين لقانون حماية المستهلك رقم 66/2014، لتداولهما سلعًا غير مصرح بتداولها.
وتتلخص تفاصيل الواقعة في تلقي إدارة حماية المستهلك بهيماء معلومات حول قيام عمالة وافدة بصنع وتوزيع التبغ الممضوغ غير المدخن بولاية الدقم، وعليه باشرت الإدارة اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة، حيث تم التأكد من صحة المعلومات والتنسيق مع الادعاء العام لأخذ الأذونات اللازمة وفقًا للقانون، وبعد التنسيق مع شرطة عمان السلطانية تم ضبط كمية كبيرة من التبغ الممضوغ غير المدخن الذي كان يتم تحضيره، بالإضافة إلى كميات أخرى جاهزة للتسويق والبيع.
وتمت إحالة ملف القضية للجهات القضائية المختصة التي أصدرت حكمها ضد المخالفين بإدانة المتهم الأول بجنحة تداول سلعة غير مصرح بتداولها وجنحة العمل في سلطنة عمان خارج نطاق الكفيل، وجنح تغيير محل الإقامة دون إبلاغ السلطات المختصة عن العنوان الجديد خلال المدة المحددة قانونا، وقضت بمعاقبته عن الأولى بالسجن ثلاثة أشهر، وعن الثانية بالسجن شهرا، وعن الثالثة بالغرامة بمبلغ وقدره 200 ريال مع الاكتفاء بمدة الحبس التي قضاها المتهم وإبعاده من البلاد.
كما قضت بإدانة المتهم الثاني بجنحة العمل في سلطنة عُمان خارج نطاق الكفيل وجنحة تغيير محل الإقامة دون إبلاغ السلطات المختصة عن العنوان الجديد خلال المدة المحددة قانونا، وقضت بمعاقبته عن الأولى بالسجن شهرا وعن الثانية بالغرامة بمبلغ وقدره 200 ريال مع الاكتفاء بمدة الحبس التي قضاها المتهم وإبعاده من البلاد ومصادرة السلع المضبوطة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: أفغانستان لم تتحول إلى ثقب أسود بعد انسحاب القوات الأجنبية
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن أفغانستان لم تتحول إلى "ثقب أسود" بعد انسحاب القوات الأجنبية في عام 2021، بعكس التوقعات الغربية.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: "رغم التوقعات الغربية، فإن أفغانستان بعد الانسحاب غير المسؤول للقوات الأجنبية، لم تنهر ولم تتحول إلى ثقب أسود".
وتابع: "نرى أنه رغم العقوبات الوحشية القائمة، تبذل السلطات الأفغانية جهودا مستقلة لحل القضايا التي تراكمت خلال سنوات الاحتلال".
وأضاف أن السلطات الافغانية الجديدة "تراهن على التعاون المتعدد الأوجه في المنطقة مع التركيز على تحويل البلاد إلى دولة مستقلة ذات اكتفاء ذاتي. ولكن من الواضح أن هذه العملية ليست سريعة
وأشار إلى أنه سيكون من الصعب بالنسبة لأفغانستان أن تتجاوز الأزمة بشكل مستقل "بدون دعمنا غير المسيس".
ولفت إلى أن بعض الدول المانحة الغربية لم تدرك "عدم وجود بديل للحوار الواسع مع السلطات الأفغانية ولا تزال تتحدث معها بلغة الوعيد والإنذارات وتدعو إلى تشديد لهجة الأمم المتحدة".
وحذر من أن ذلك لن يؤدي إلى رضوخ "طالبان" للضغط، بل إلى تعنتها وتشديد نهجها، مشيرا إلى أن عدم التقدم في مسألة الإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة، يعتبر إحدى المهام الأساسية للبعثة الأممية في أفغانستان، وسيؤدي فقط إلى إنهاء الحضور الأممي في البلاد.
وقد جاء ذلك خلال جلسة مكرسة لعمل بعثة الأمم المتحدثة لمساعدة أفغانستان، التي تزال تعمل في البلاد منذ عام 2002.