هل ستجني “إسرائيل” ثمارَ إسرائيلياتها؟!
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عدنان علي الكبسي
إن اللهَ -سُبحانَه وتعالى- من خلال النبي الأكرم محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) ومن خلال القرآن الكريم وفّر أرضيةً صُلبةً، ورؤيةً صحيحة، ومنطلقًا ثابتًا وسليمًا؟!.
والنبي محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) هيأ الأرضية الصحيحة، السليمة، الصُّلبة، التي يمكن أن تبنيَ الأُمَّــة الإسلامية عليها حضارتها؛ فيتحقّق للأُمَّـة فيها الخير، والعزة، والكرامة، والسعادة.
ولقد ورد في الحديث الصحيح، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالبٍ “عَلَيْهِ السَّلَامُ” قال: قال رسول الله “صلوات الله عليه وعلى آله”: ((ألا إنها ستكون فتنة، قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ من قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى من غيره أضله الله)).
وفي مصادر أهل السنة أن عمر بن الخطاب أتى النبي محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) فقال: إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا، أفترى أن نكتب بعضها؟ فقال: (أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي)، وفي رواية: أن النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) غضب حين رأى مع عمر صحيفة فيها شيء من التوراة، وقال: (أفي شك أنت يا ابن الخطاب ألم آت بها بيضاء نقية؟!، لو كان أخي موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي).
وعلى الرغم أن الضمانة الحقيقية للأُمَّـة هو كتاب الله، وحينما تركته الأُمَّــة وبحثت عن الهدى من غير القرآن الكريم أضلها الله.
ابتعدت الأُمَّــة عن القرآن وعن النبي محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) فجاءت البدائل المغلوطة باسم الدين وفسح المجال للروايات الإسرائيلية لتبث سمومها في الوسط الإسلامي، فجاءت مثل هذه الروايات الكاذبة (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) لتفتح كُـلّ الأبواب لأحبار يهود تأسلموا لإدخَال ما حرَّفوه إلى الإسلام، وانتشرت الإسرائيليات في كتب التفسير والحديث.
اليهود عندما دخل بعضهم في الإسلام وكان على رأسهم كعب الأحبار وعبدالله بن سلام ووهب بن منبه حملوا سمومًا إسرائيلية، وتفننوا في نشر الأكاذيب باسم الإسلام، وأحياناً باسم النبي محمد (صلوات الله عليه وعلى آله).
فمن الإسرائيليات ما ينسبون إلى رسول الله محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) كذبًا «أن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) قال: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله».
فلتبقى الأُمَّــة خانعة مستسلمة لا تدفع عن نفسها الخطر حتى تنادي الحجر بأن خلفها يهودي، وكذلك من الإسرائيليات ما ينسبون إلى رسول الله محمد كذبًا وبهتاناً (تصطلحون أنتم والروم، قالوا: (اليهود والنصارى)، قال: نعم، صلحًا عامًا، فتقاتلون عدوًا لكم وعدوًا لهم)، وهذه الكذبة اليهودية الإسرائيلية الدخيلة على ثقافة الأُمَّــة لا شك أنها تهيئ الساحة لليهود أن يحاربوا مع جزء من المسلمين وفي صف واحد ضد طرف من المسلمين، مع أن الله يقول في محكم كتابه العزيز: {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا، الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}.
ولقد جنى اليهود ثمار الروايات الإسرائيلية التي تثبط الأُمَّــة عن جهادهم، فتخاذلت الأُمَّــة واستسلمت وخنعت وسكتت تصديقًا بالإسرائيليات.
في غزة وخلال عام وأقل من شهر سقط أكثر من مِئة وخمسين ألفاً ما بين شهيد ومفقود وجريح في فلسطين البلد العربي المسلم، في غزة أشلاء الأطفال تتناثر، ودماء النساء تُسفك، المباني إلى زوال، ومخيمات النازحين تحترق، مدينة خاوية على عروشها، تدمّـرت فيها مساكنها وحيطانها وسقوفها، دمار شامل للمساكن، وبعد القصف الجوي يتم نسفها بالبراميل المتفجرة.
العدوّ الإسرائيلي يلقي قنابله المدمّـرة والفتاكة على أبناء غزة، فتتمزق أجسادهم إلى أشلاء، وتتفحَّم جثامين أكثرهم، وأبناء الإسلام لا يحركون ساكناً ولا تسمع لهم ركزًا.
فهل ستجني “إسرائيل” ثمار إسرائيلياتها في القتال ضد المسلمين وبجانبهم ومعهم في مترسهم الذي سقطوا وتأثروا بالروايات الإسرائيلية؟!
هل الكيان الصهيوني يريد أن يخوض المعركة ضد محور الجهاد والمقاومة وفي صفه المنافقين؟!
هل سنسمع في المرحلة القادمة الفتاوى من علماء السوء بوجوب الجهاد مع الكيان الصهيوني لمواجهة العدوّ المشترك (الرافضة) حسب زعمهم؟!
فلربما أن علماء السوء يهيؤوا الأجواء اليوم ليكونوا في خندق واحد مع الكيان الإسرائيلي لمواجهة محور الجهاد المقاومة، وقد نرى حينها انتشاراً واسعاً لمقاطع فيديوهات لعلماء توجب الجهاد في صف اليهود، ولنسمع فتاوى علماء السوء التي توجب وجوبًا شرعيًا القتال مع الصهاينة ضد المؤمنين المجاهدين الصادقين من أبناء هذه الأُمَّــة، {لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنصَرُونَ}.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صلوات الله علیه وعلى آله النبی محمد رسول الله
إقرأ أيضاً:
أورتاغوس قريباً في لبنان... وهذا ما ستُركّز عليه
يترقّب لبنان زيارة مورغان أورتاغوس إلى بيروت، لاستكمال البحث في انسحاب العدوّ الإسرائيليّ من الأراضي الجنوبيّة وتطبيق القرار 1701، إضافة إلى التطرّق للإصلاحات والإتّفاق مع صندوق النقد الدوليّ وإعمار ما دمّرته الحرب. ولعلّ أبرز ما ستُركّز عليه الموفدة الأميركيّة وإدارة الرئيس دونالد ترامب في الوقت الحاليّ، هو نزع سلاح "حزب الله"، بهدف بسط الدولة وحدها لسيادتها على كامل الحدود، واستعادتها لقرار الحرب والسلم.
واستبق رئيس الحكومة نواف سلام مجيء أورتاغوس إلى لبنان، بإطلاقه سلسلة تصاريح تتعلّق ببند السلاح وبعودة البلاد إلى الحضن العربيّ وابتعادها عن إيران، ما أغضب "حزب الله" الذي لا يزال يُشدّد وبعض المقربين منه أنّه لا يُمكن التخلّي عن "القوّة" المتمثلة في سلاحه، والتنازل أمام الأطماع الإسرائيليّة والأميركيّة في المنطقة.
وبحسب مصادر ديبلوماسيّة، تنتظر الموفدة الأميركيّة خلال زيارتها إلى بيروت التي أصبحت قريبة، موقفاً موحّداً وعمليّاً أو خطّة واضحة لنزع سلاح "حزب الله"، إذ تعتبر إدارة ترامب أنّ مفتاح الإستقرار في لبنان والمنطقة يبدأ بحلّ الفصائل المسلّحة المُواليّة لإيران، لتهيئة الأرضيّة للتطبيع مع إسرائيل وإجراء مُعاهدات سلام بينها، وبين الدول العربيّة التي عانت بسبب النزاعات والصراعات والحروب معها.
وتُضيف المصادر لـ"لبنان 24" أنّ "أورتاغوس تنتظر جواباً رسميّاً لبنانيّاً من قبل رؤساء الجمهوريّة ومجلس النواب والحكومة، إضافة إلى "حزب الله" حول موضوع السلاح غير الشرعيّ". وتُشير إلى أنّ "لبنان أقدم على خطوة جيّدة داخل المخيّمات الفلسطينيّة، عبر البدء بتنظيم العتاد العسكريّ وصولاً إلى نزعه، لأنّ التحقيقات الأخيرة بشأن إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتّجاه الأراضي المحتلّة، أثبتت تورّط حركة "حماس"، بينما قامت إسرائيل بردّ غير مسبوق منذ 27 تشرين الثاني 2024، وعرّضت إتّفاق الهدنة للخطر، بسبب السلاح الخارج عن سلطة الدولة".
وتلفت المصادر الديبلوماسيّة أيضاً، إلى أنّ "المطلب الأميركيّ حول السلاح يشمل كلّ لبنان، ولا يتعلّق فقط بـ"حزب الله"، لذا، ترى الإدارة الأميركيّة أنّ ما تفعله الحكومة ورئيس الجمهوريّة في المخيّمات الفلسطينيّة هو خطوة مهمّة وممتازة نحو تحرير البلاد من التبعيّة لإيران ولفصائلها في الشرق الأوسط".
في المقابل، تُشدّد المصادر على أنّ "العبرة تكمن في التوصّل إلى حلّ لإنهاء وجود "حزب الله" العسكريّ"، وقد أعلن الرئيس سلام في حديثٍ لـ"وول ستريت جورنال" أنّ "الجيش تسلّم 80 بالمئة من أسلحة "الحزب" في الجنوب"، وبعث برسالة لأورتاغوس ولإدارة ترامب، مفادها أنّ الدولة لا تزال تعمل بجهدٍ على بسط سيطرتها على الحدود الجنوبيّة وتطبيق القرار 1701 لمنع تجدّد الأعمال القتاليّة مع إسرائيل، بالتوازي مع تولّي الرئيس جوزاف عون مسؤوليّة الحوار مع حارة حريك، للتفاهم معها حول موضوع تسليم السلاح.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الإدارة الأميركيّة تُشيد بعمل الجيش في الجنوب، من حيث نزع سلاح "حزب الله" والإنتشار في المناطق الحدوديّة، وقد نوّهت أورتاغوس بآداء الدولة اللبنانيّة في تصريحٍ لها، عندما قالت إنّها "أنجزت في 6 أشهر ما لم يتمّ القيام به منذ 15 عاماً"، لكن أوساط سياسيّة تعتبر أنّ "المسار طويل لتسليم "الحزب" لسلاحه، وهناك ترقّب لما سيحدث في المُفاوضات النوويّة بين إيران وأميركا، لأنّ هذا الأمر سيُؤثّر حكماً على مستقبل الفصائل المُواليّة لطهران، وسيرسم مشهداً جديداً في الشرق الأوسط". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هذا ما يركز عليه ترامب في زيارته إلى المنطقة Lebanon 24 هذا ما يركز عليه ترامب في زيارته إلى المنطقة 01/06/2025 14:01:46 01/06/2025 14:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يُداهم منازل مطلوبين وهذا ما عُثر عليه بحوزتهم (صورة) Lebanon 24 الجيش يُداهم منازل مطلوبين وهذا ما عُثر عليه بحوزتهم (صورة) 01/06/2025 14:01:46 01/06/2025 14:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 وزيرة الاقتصاد الأوكرانية: أوكرانيا هي التي تحدد ما يستخرج وأين وهذا منصوص عليه بوضوح في الاتفاقية Lebanon 24 وزيرة الاقتصاد الأوكرانية: أوكرانيا هي التي تحدد ما يستخرج وأين وهذا منصوص عليه بوضوح في الاتفاقية 01/06/2025 14:01:46 01/06/2025 14:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية بالجيش الأميركي: فهم سلوك الحوثيين وعدم الاستخفاف بهم هو ما نركز عليه Lebanon 24 القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية بالجيش الأميركي: فهم سلوك الحوثيين وعدم الاستخفاف بهم هو ما نركز عليه 01/06/2025 14:01:46 01/06/2025 14:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً في الهرمل.. إشكال وإطلاق نار على محطة للمحروقات ومنزل Lebanon 24 في الهرمل.. إشكال وإطلاق نار على محطة للمحروقات ومنزل 06:57 | 2025-06-01 01/06/2025 06:57:17 Lebanon 24 Lebanon 24 سليمان يستذكر كرامي: سيبقى في ذاكرة اللبنانيين Lebanon 24 سليمان يستذكر كرامي: سيبقى في ذاكرة اللبنانيين 06:42 | 2025-06-01 01/06/2025 06:42:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بدر في ذكرى استشهاد كرامي: نترحم على رجلٍ آمن بأن الحوار قوة Lebanon 24 بدر في ذكرى استشهاد كرامي: نترحم على رجلٍ آمن بأن الحوار قوة 06:42 | 2025-06-01 01/06/2025 06:42:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن "ستارلينك"... كلام سار من حنكش! Lebanon 24 بشأن "ستارلينك"... كلام سار من حنكش! 06:25 | 2025-06-01 01/06/2025 06:25:04 Lebanon 24 Lebanon 24 يتضمّن تحذيرًا... كتاب من وزير المال إلى شركات تحويل الأموال! Lebanon 24 يتضمّن تحذيرًا... كتاب من وزير المال إلى شركات تحويل الأموال! 06:08 | 2025-06-01 01/06/2025 06:08:22 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تحذيرٌ بشأن الـ100 ألف ليرة.. معلومة للمواطنين Lebanon 24 تحذيرٌ بشأن الـ100 ألف ليرة.. معلومة للمواطنين 14:08 | 2025-05-31 31/05/2025 02:08:02 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. تايلاند تتربع على عرش مسابقة ملكة جمال العالم 2025 Lebanon 24 بالصور.. تايلاند تتربع على عرش مسابقة ملكة جمال العالم 2025 12:07 | 2025-05-31 31/05/2025 12:07:16 Lebanon 24 Lebanon 24 في الأسواق اللبنانية.. لماذا أصبح شراء أكثر من حبتين من هذا المنتج ممنوعًا؟ Lebanon 24 في الأسواق اللبنانية.. لماذا أصبح شراء أكثر من حبتين من هذا المنتج ممنوعًا؟ 15:15 | 2025-05-31 31/05/2025 03:15:31 Lebanon 24 Lebanon 24 من داخل السيارة... نبيلة عواد تنشر صورة جديدة لابنها عمر Lebanon 24 من داخل السيارة... نبيلة عواد تنشر صورة جديدة لابنها عمر 10:10 | 2025-05-31 31/05/2025 10:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب إبنيها كارل ومارسيل... هجوم جديد من نادين الراسي على جيسكار أبي نادر: لم تكن أباً Lebanon 24 بسبب إبنيها كارل ومارسيل... هجوم جديد من نادين الراسي على جيسكار أبي نادر: لم تكن أباً 07:38 | 2025-05-31 31/05/2025 07:38:15 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب كارل قربان Karl Corban أيضاً في لبنان 06:57 | 2025-06-01 في الهرمل.. إشكال وإطلاق نار على محطة للمحروقات ومنزل 06:42 | 2025-06-01 سليمان يستذكر كرامي: سيبقى في ذاكرة اللبنانيين 06:42 | 2025-06-01 بدر في ذكرى استشهاد كرامي: نترحم على رجلٍ آمن بأن الحوار قوة 06:25 | 2025-06-01 بشأن "ستارلينك"... كلام سار من حنكش! 06:08 | 2025-06-01 يتضمّن تحذيرًا... كتاب من وزير المال إلى شركات تحويل الأموال! 06:08 | 2025-06-01 المرابطون في ذكرى اغتيال كرامي: كان من أعظم الرجال وأشرفهم فيديو مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 01/06/2025 14:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 01/06/2025 14:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 01/06/2025 14:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24