الخارجية الروسية: أمريكا وحلفاءها الغربيين لم يفعلوا شيئا لإثناء إسرائيل عن ضرب إيران
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن أمريكا وحلفاءها الغربيين لم يفعلوا شيئا لإثناء إسرائيل عن ضرب إيران، بل أظهروا بطرق مختلفة أن تل أبيب لها الحق في مثل هذه الضربة.
وقالت زاخاروفا: من الواضح بالنسبة لنا، أن الضربات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية تم تنسيقها بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأضافت زاخاروفا أن واشنطن تزود إسرائيل بانتظام بالأسلحة، مما يعني أن الغربيين تعمدوا إثارة جولة جديدة من التصعيد في الشرق الأوسط.
واختمت، بالقول: بقدر ما نستطيع الحكم، فقد نقل الأمريكيون المعلومات الاستخباراتية اللازمة لتنفيذ الضربات، ومثل هذه التصرفات لا تؤدي إلى خفض التصعيد، وليست علامة على التهدئة، وهو أمر ضروري حقا للمنطقة، بل يؤدي إلى زيادة التوتر ويستحق الإدانة والتقييم الأكثر سلبية.
في حين صرح قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الاثنين، أن الضربة الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية تظهر يأس تل أبيب، وستكون لها عواقب مريرة لا يمكن تصورها على إسرائيل.
وكانت الخارجية الروسية قد أعربت، في بيان، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس ووقف العنف، معربة عن استعدادها للعمل مع جميع الأطراف من أجل خفض مستوى التصعيد.
وأضاف البيان: نحثّ بشدة جميع الأطراف المعنية على ضبط النفس ووقف العنف ومنع الأحداث من التطور نحو سيناريو كارثي، مؤكدًا أن موسكو على استعداد للعمل مع جميع الأطراف لخفض مستوى التصعيد والمواجهة.
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية تتعرض لهجوم إلكتروني واسع النطاق
الخارجية الروسية: يجب إخراج المنشآت النووية من الصراع في الشرق الأوسط
وزير الخارجية الروسي: القضية الفلسطينية محورية على الأجندة الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا زاخاروفا الضربات الإسرائيلية الأراضي الإيرانية الخارجیة الروسیة جمیع الأطراف
إقرأ أيضاً:
أسواق النفط تشتعل.. قفزة بأسعار البرميل بعد تقارير عن هجوم إسرائيلي نووي على إيران
مع استمرار التوتر في الشرق الأوسط، شهدت أسواق النفط ارتفاعاً ملموساً وسط تصاعد المخاوف من صراع محتمل قد يعيد تشكيل خريطة الطاقة العالمية.
وأفادت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، بأن أسعار النفط ارتفعت بنسبة تصل إلى 1% بعد تقارير تشير إلى استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية في إيران.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، تجاوز سعر خام برنت مستوى 66 دولاراً للبرميل، فيما سجل خام غرب تكساس ارتفاعاً بنسبة 3.5%، في ظل حالة ترقب عالمي لأي تطورات جيوسياسية قد تؤثر على استقرار الإمدادات النفطية.
وبحسب الوكالة، هذا الصعود جاء مباشرة بعد تداول أنباء عن تحضيرات إسرائيلية محتملة، مما يعكس مدى حساسية سوق الطاقة تجاه أي توتر في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بين إسرائيل وإيران، ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.
من جانبها، نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مصادر استخباراتية أن واشنطن حصلت على معلومات جديدة تفيد بأن إسرائيل تستعد لتنفيذ ضربات على منشآت نووية إيرانية، وهو ما قد يشكل قطيعة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، كما قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو ما تسعى الولايات المتحدة لتجنبه بعد التوترات الأخيرة الناجمة عن حرب غزة.
وأشار المسؤولون الأمريكيون، إلى أن القرار الإسرائيلي لم يُتخذ بعد، مع وجود خلافات داخل الحكومة الأمريكية بشأن احتمالية تنفيذ مثل هذه الضربات.