«مياه وكهرباء الإمارات» تتسلَّم 3 عروض لتطوير محطة «الخزنة»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، تسلُّمها ثلاثة عروض لتطوير مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية سعة 1500 ميجاوات (تيار متردد)، وفقاً لنموذج المنتج المستقل، والشركات المتقدمة بعروضها هي شركة إنجي، وائتلاف شركتَيْ إي دي إف للطاقة المتجددة وكوريا ويسترن باور، وائتلاف شركتَيْ جينكو باور وجيرا اليابانية.
سوف يتم إنشاء محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الخزنة بأبوظبي، لتصبح بذلك رابع مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة عالمياً لشركة مياه وكهرباء الإمارات، وبمجرد دخولها حيز التشغيل التجاري بالكامل، ستعمل محطة الخزنة على توليد ما يكفي لتوصيل الكهرباء لحوالي 160,000 منزل في جميع أنحاء الدولة، ورفع إجمالي قدرة الطاقة الشمسية الكهروضوئية لشركة مياه وكهرباء الإمارات إلى حوالي 5.5 جيجاوات (تيار متردد)، كما من المتوقع أن تسهم المخحطة في خفض أكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً من انبعاثات الكربون، مما يحقق 5% من إجمالي الخفض المتوقع لشركة مياه وكهرباء الإمارات، والمقدر بـ 36% بحلول 2030، مقارنةً باليوم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية سوف تقوم بدور أساسي في تمكين شركة مياه وكهرباء الإمارات من المُضيّ قدماً في تحقيق خططها الاستراتيجية لزيادة قدرات توليد الطاقة الشمسية في أبوظبي إلى حوالي 13 جيجاوات بحلول 2030، وتوفير 60% من إجمالي الطلب على الطاقة في أبوظبي من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2035، بما يتماشى مع مستهدفات الطاقة النظيفة لإمارة أبوظبي 2035 الصادرة عن دائرة الطاقة.
وفي هذا السياق قال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «تعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات على تطوير المزيد من المشاريع المعتمدة عالميا للطاقة المتجددة والنظيفة لضمان إمدادات مستدامة وموثوقة في كافة أنحاء دولة الإمارات. ويعد مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، رابع المشاريع الرائدة عالميًا للطاقة الشمسية، وسيسهم بشكل رئيس في تأكيد التزامنا بدعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. تقوم الطاقة الشمسية الكهروضوئية بدور أساسي في دفع مساعي الانتقال في قطاع الطاقة إلى مستقبل خالٍ من الكربون، وسوف تعمل محطة الخزنة جنباً إلى جنب مع محطة نور أبوظبي ومحطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية والعجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية، على خفض أكثر من 8.2 مليون طن متري سنوياً من الانبعاثات الكربونية بحلول 2027. نتطلع إلى التعاون مع الشريك الفائز للعمل معاً على تعزيز مكانة الدولة في ريادة المبادرات العالمية للتنمية المستدامة وإزالة الكربون».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة مياه وكهرباء الإمارات محطة الخزنة للطاقة الشمسیة الکهروضوئیة شرکة میاه وکهرباء الإمارات الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة
هالة الخياط (أبوظبي)
كشفت المسوحات الأخيرة التي أجرتها هيئة البيئة - أبوظبي عن وجود أكثر من 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة، مما يعكس نجاح الجهود المستمرة في حماية هذه الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
وأوضحت الدكتورة هند العامري، رئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري بالإنابة، أن المسوحات بينت وجود أربعة أنواع من السلاحف البحرية في مياه إمارة أبوظبي، وتشمل السلحفاة الخضراء وسلحفاة منقار الصقر، وسلحفاة ضخمة الرأس، إضافة إلى سلحفاة ريدلي الزيتونية.
وبينت العامري لـ«الاتحاد» أن «الهيئة» تنفذ المسوحات بشكل دوري باستخدام تقنيات متقدمة، لرصد تحركات السلاحف وفهم سلوكها البيئي. كما تم توسيع نطاق هذه الدراسات لتشمل تقييم جودة المواطن الطبيعية، مثل الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية البحرية، التي تُعد ضرورية لبقاء السلاحف.
وتقوم هيئة البيئة - أبوظبي، منذ عام 1999، بإجراء أبحاث وبرامج المراقبة لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي، حيث نجحت في الحفاظ على استقرار أعدادها في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي.
وفي إطار جهود الحماية، تنفذ هيئة البيئة - أبوظبي برنامج لإعادة تأهيل السلاحف المصابة أو المريضة، حيث يتم علاجها في مراكز متخصصة قبل إعادتها إلى البحر. وقد تم مؤخراً إطلاق 220 سلحفاة بحرية على شواطئ جزيرة السعديات، بعد إعادة تأهيلها بنجاح في مرافق متخصصة، مثل مركز «ياس سي وورلد» للأبحاث والإنقاذ، و«ناشونال أكواريوم»، ومتحف اللوفر أبوظبي.
وتُعتبر زيادة أعداد السلاحف في مياه إمارة أبوظبي من 6000 سلحفاة سابقاً إلى 7900 سلحفاة حالياً، مؤشراً إيجابياً على فعالية السياسات البيئية المتبعة في الإمارة، وتؤكد أهمية استمرار التعاون بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. كما تسلط الضوء على الدور الرائد لأبوظبي في مجال حماية الحياة البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.
دور حيوي
يشار إلى أن السلاحف البحرية تلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي البحري، حيث تسهم في الحفاظ على توازن الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية. لذا، فإن حمايتها تُعد جزءاً أساسياً من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.
ويوفّر نشاط التعشيش والفقس المتزايد، الذي يتم تسجيله خلال المسوحات السنوية التي تنفذها «الهيئة»، دليلاً إضافياً على صحة وسلامة النظم البيئية البحرية في أبوظبي، مما يعزّز فعالية سياسات حماية وتأهيل البيئة البحرية الفعالة، التي تطبقها هيئة البيئة - أبوظبي والجهود التي تبذلها لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 6 محميات بحرية تمثل 14% من مساحة البيئة البحرية بالإمارة، وتساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، واستقرار الأنواع المهمة.