«حماة الوطن»: القمة الثلاثية بالعلمين تعكس موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «حماة الوطن» بمجلس النواب، إن القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين بمدينة العلمين الجديدة، تؤكد أن الموقف المصري، قيادة وشعبا، من دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ثابت ابد الدهر لن يتغير، وأن القاهرة دائما لها دور فعال وبارز في وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، وتعمل دائما على إحلال السلام.
وأضاف «شلبي»، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل، خيار استراتيجي وضرورة ملحة على المستويين الإقليمي والدولي وتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
القمة الثلاثيةوشدد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «حماة الوطن» بمجلس النواب، على ضرورة وأهمية وقف قوات الاحتلال الاجراءات والانتهاكات التي تقوم بها ضد الفلسطينين وأراضيهم، وضرورة الرجوع للمعاهدات الدولية والمواثيق الأممية بشأن القضية الفلسطينية والقضايا المماثلة.
وطالب شلبي، المجمتعين الدولي والأقليمي بالاستناد إلى مبدأ الحياد، تجاه الموقف الفلسطيني، من أجل تسوية سياسية عادلة، والدفع نحو استئناف المفاوضات، وتثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة الثلاثية القضية الفلسطينية العلمين حماة الوطن القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.