بوابة الوفد:
2025-12-04@23:50:27 GMT

تعرف على أهم المعلومات عن الإمام الشافعي

تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT

الإمام الشافعي هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي، ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وُلد في غزة عام 150هـ، وأسس المذهب الفقهي الشافعي، ووضع لبنات علم أصول الفقه بكتابه "الرسالة". كان عالمًا موسوعيًا في الفقه والحديث، بالإضافة إلى كونه شاعرًا أديبًا. سافر في طلب العلم إلى مكة والمدينة وبغداد، ثم استقر في مصر حيث توفي عام 204هـ.

ويتحدث الدكتور احمد الرخي أستاذ مساعد بقسم اصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة

عن الشافعي فى مسجد الامام الشافعي وقال أهم المعلومات عن الإمام الشافعي:

الاسم الكامل:أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشي

و ارتحل الإمام الشافعي إلى المدينة المنورة وهو في العشرين من عمره، وقد كان في ذلك الحين مُفتيًا مُؤهلاً للإمامة، وكان قد حفظ موطأ الإمام مالك، وضبط قواعد السنة، وفهم مقاصدها وعلم الناسخ والمنسوخ منها، وقد ضبط قواعد القياس والموازين، وفي رحلته تلقّى العلم على يد شيوخ كثر متفرقين في بلاد مختلفة، وأخذ عنهم في أثناء ترحاله، حيث ارتحل إلى اليمن وبغداد مرتين وأسّس مذهبه، وارتحل إلى مصر، وبقي فيها عدة سنوات إلى أن توفي.

 ومن الشيوخ الذين تلقى الإمام الشافعي العلم عنهم في مكة: سفيان بن عيينة، مسلم بن خالد الزنجى، سعيد بن سالم القداح، داود بن عبد الرحمن العطار، وعبد الحميد بن عبد العزيز بن زواد، ومن شيوخه في المدينة الإمام مالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد الأنصاري، كما تلقى الإمام الشافعي العلم على يد غيرهم من المشايخ في اليمن والعراق.

وُلد الإمام الشافعي في غزة عام 150 هـ، ومات أبوه في طفولته فنشأ يتيمًا، ربّته أمه فاطمة بنت عبدالله الأزدية، التي انتقل إلى مكة وهو ابن عامين، فتعلّم الرماية منذ طفولته حتى أنه فاق أقرانه، وقد تعلّم الشافعي اللغة العربية والشعر، وبرع فيهما وتقدم، وحفظ القرآن الكريم وعمره سبع سنوات، ثم درس الفقه وأحبّه، إلى أن تفوّق على أهل زمانه فيه.


توفيّ الإمام الشافعي -رحمه الله- سنة 204هـ، في مصر وكان عمره أربعًا وخمسين سنة، بعد أن ارتحل إليها سنة 199هـ، وعاش فيها مدة خمس سنوات، ثم مرض واشتد عليه المرض وتوفي على إثره، ويُروى أنّ الإمام الشافعي سُئل عن حاله وهو في مرض موته: يا أبا عبد الله كيف أصبحت؟ فرفع رأسه، وقال: "أصبحت من الدنيا راحلاً، ولإخواني مُفارقًا، ولسوء فعالي ملاقيًا، وعلى الله واردًا، ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أو إلى النار فأعزيها، ثم بكى وقال هذه الأبيات": ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا من نحو عفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما فإن تنتقم مني فلست بآيس ولو دخلت نفسي بجرمي جهنما فلولاك لم يغو بإبليس عابد فكيف وقد أغوى صفيك آدما وإني لآتي الذنب أعلم قدره وأعلم أن الله يعفو ترحّما.


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمام الشافعي السنة الإمام الشافعی م الشافعی

إقرأ أيضاً:

الأزهر يعزي إندونيسيا في ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية

أعرب الأزهر الشريف عن خالص تعازيه وصادق مواساته لدول لجمهورية الشقيقة؛ قيادة وحكومة وشعبا، في ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية التي شهدتها جزيرة سومطرة غرب البلاد، وأسفرت عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.

وأكد الأزهر الشريف تضامنه الكامل مع حكومة إندونيسيا وشعبها في هذا المصاب الأليم، معربًا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، داعيًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، ويمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظ إندونيسيا وشعبها من كل مكروه وسوء.

دعاء تيسير الأمور الصعبة والمعقدة.. ردده يفتح الله لك الأبواب المغلقةدعاء يجبر القلب .. يشرح صدرك ويبدل الله همك إلى فرح

وفي سياق آخر، استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس الأربعاء، بمشيخة الأزهر، مجموعة من الطلاب الوافدين الملتحقين بمدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده؛ بحضور عدد من قيادات المدرسة والمعلمين والإداريين.

 ورحَّب شيخ الأزهر بأبنائه الطلاب، معربًا عن سعادته بلقاء أبنائه المتميزين من حَفَظَةِ كتاب الله بمدرسة الإمام الطيب، مؤكِّدًا أن الاهتمام بحفظ كتاب الله هو الأساس في بناء جيل جديد من الشباب القادر على حمل رسالة الخير والرحمة والسلام، التي هي جوهر رسالة الإسلام، إلى العالم أجمع، وهو ما يبعث الثقة في أن مستقبل الأمة سيكون بخير ما دام هناك مَن يُقبل بإخلاص وجد على مدارسة كتاب الله وحفظه وإتقان علومه، ليكون حصنًا له ووقاية من الأفكار المتطرِّفة.

واستمع شيخ الأزهر إلى تلاوات قرآنيَّة متميزة بالقراءات العشر من أبناء مدرسة الإمام الطيب المتميزين، وأشاد فضيلته بما لمسه عن قرب من إتقانٍ في حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر من أبناء المدرسة، وهو ما يؤكِّد ما تم بذله معهم من جهد كبير من قبل القائمين على المدرسة من معلمين ومسؤولين كرَّسوا وقتهم وجهدهم للوصول إلى هذه النتيجة الملموسة، موصيًا الطلاب بضرورة مواصلة الاجتهاد في تحصيل المزيد من الفهم لمعاني القرآن الكريم وتفسيره، وعدم الاكتفاء بالحفظ، حتى يكونوا في المستقبل القريب سفراء للأزهر في بلادهم، مؤكدًا أن الأزهر الشريف لن يتوانَى عن تقديم كل سبل الدعم لهم. 

من جانبهم، أعرب طلاب مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده، عن بالغ سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مؤكِّدين أن مدرسة الإمام الطيب قد سهَّلت عليهم حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر بإتقانٍ، بما وفَّرته لهم من دعم كبير ومعلمين متميزين في تحفيظ القرآن ومدارسته، معبِّرين عن خالص شكرهم للأزهر الشريف ولفضيلة الإمام الأكبر على تزويدهم بكل الإمكانات اللازمة ليكونوا من حفظة كتاب الله.

طباعة شارك الأزهر إندونيسيا ضحايا الفيضانات الفيضانات الانزلاقات الأرضية الأزهر الشريف

مقالات مشابهة

  • ما حكم قول سيدنا على الإمام الحسين؟.. الإفتاء تجيب
  • الأزهر يعزي إندونيسيا في ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية
  • حكم الصلاة في البيوت حال المطر.. مفتى الجمهورية يجيب
  • حكم الشرع في مقولة "خد الشر وراح"
  • بيان المكانة العلمية للشريف السيد أحمد البدوي
  • سيدة العلم والكرم.. الآلاف يحتفلون بمولد السيدة نفيسة .. فيديو وصور
  • بث مباشر.. أجواء احتفالية استعدادا لليلة الختامية فى مولد السيدة نفيسة
  • في ذكرى مولد السيدة نفيسة.. 11 معلومة عن كريمة الدارين مجابة الدعاء
  • اختتام مولد السيدة نفيسة بالليلة الكبيرة غداً.. تعرف على قصتها وسر حب المصريين لها