إعلام العدو: تشرين الأول الأسود حصد 64 جنديًا “إسرائيليًا” و16 مستوطنًا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
بالرغم من التعتيم الذي تُمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني على وسائل الإعلام فيه؛ منعًا من كشف حقيقة ما يتكبّدونه من خسائر في جنوب لبنان، منذ بداية العملية البرية (العدوان البري) لجيش الاحتلال، بالإضافة إلى خسائرهم في قطاع غزة المحاصر، كشفت منصّة “إسرائيلية”، صباح اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، عن أعداد القتلى من الجنود والمستوطنين، مطلقة تعبير “شهر تشرين الأول الأسود”، رغم أن الأعداد الحقيقية لعدد الجنود القتلى تتجاوز بكثير ما كشفته المنصة.
في ما يلي توزّع أعداد القتلى وفقًا لما ذكرته هذه المنصة:
– 33 جنديًا سقطوا في “المناورة البرية” في جنوب لبنان.
– ١٩ جنديًا سقطوا في “المناورة البرية” في قطاع غزة.
– ٤ جنود قتلوأ نتيجة هجوم طائرة مسيّرة في قاعدة غولاني.
– ٣ جنود قتلوا بصواريخ حزب الله على حدود لبنان.
– ٢ جنديان قتلا من هجوم طائرة مسيّرة من العراق.
– عنصر من حرس الحدود قتل في هجوم بئر السبع.
– شرطي قتل في إطلاق نار على الطريق الرقم ٤.
– جندي قتل في حادثة عملياتية في غلاف قطاع غزة.
– ٧ مدنيين قتلوا جراء هجمات صاروخية لحزب الله.
-٧ مدنيين قتلوا في هجوم إطلاق النار في يافا.
– مدني قتل في عملية طعن في الخضيرة المحتلة.
– مدني قتل في عملية الدهس في مستوطمة غليلوت.
المصدر: العهد الاخباري
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قتل فی
إقرأ أيضاً:
تصاعد الإرهاب في الساحل الإفريقي.. هجوم منسق يقتل 50 جنديًا في بوركينا فاسو
قُتل نحو 50 جنديًا في هجوم عنيف شنه مسلحون على قاعدة للجيش شمالي بوركينا فاسو، في حادثة أعادت تأجيج المخاوف من توسع أعمال العنف في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد تصاعدًا مستمرًا في نشاط الجماعات التكفيرية المسلحة.
ووفقًا لمسؤول محلي وشهود عيان، وقع الهجوم في بلدة بولسا، حيث شنّ نحو 100 مسلح هجومًا منسقًا على القاعدة العسكرية، نهبوا خلالها الأسلحة والذخائر، وأضرموا النيران في المنشآت قبل أن يتراجعوا.
وسيطرت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم “القاعدة” المحظور في روسيا وعدة دول أخرى، على المشهد في هذه العملية، التي تُعد واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف الجيش في بوركينا فاسو خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار سلسلة هجمات مماثلة منذ عام 2015، وسط تصاعد موجة الإرهاب التي اجتاحت منطقة الساحل، مهددة استقرار الدول الواقعة في قلب القارة الأفريقية، خصوصًا مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة التي تستغل الفراغ الأمني والصراعات الداخلية.
ردًا على هذه التحديات الأمنية، دعا رئيس بوركينا فاسو، في تصريحات سابقة، الدول الأفريقية إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية في بناء جيوشها وتعزيز أمنها، بدلاً من الاعتماد على المستشارين الفرنسيين، في خطوة تعكس رغبة متزايدة في تعزيز السيادة الوطنية ومواجهة التهديدات الإرهابية بشكل مستقل.