واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية شمال قطاع غزة، لليوم 27 على التوالي وتوغل مجددا في محيط المستشفى الأندونيسي ومدرستي تل الزعتر وتل الربيع قرب منطقة الفاخورة في مخيم جباليا، بينما تجدد القصف المدفعي العنيف على مختلف أنحاء قطاع غزة.

وتوغلت آليات الاحتلال مجددا في محيط المستشفى الأندونيسي ومدرستي تل الزعتر وتل الربيع قرب منطقة الفاخورة، وسط إطلاق نار من أسلحتها الرشاشة بشكل مباشر تجاه المستشفى والمنطقة المحيطة، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".



وأنذر جيش الاحتلال النازحين داخل المدرستين عبر مكبرات الصوت في الطائرات المسيرة من نوع "كواد كابتر" لإخلاء المدرستين، وشهدت المنطقة حركة نزوح للأهالي إلى منطقة الشيماء في بيت لاهيا.

وشهدت مناطق الشيخ زايد وتلة قليبو ومشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا قصفا مدفعيا وغارات جوية عنيفة وإطلاق نار من الآليات والمسيرات الإسرائيلية، وهو الذي لم يتوقف على شمال قطاع غزة وخاصة المناطق الغربية منذ ساعات الفجر الأولى، ما تسبب باندلاع النيران في عدة منازل بمحيط دوار الشيخ زايد ومشروع بيت لاهيا.


وأكد شهود عيان جيش الاحتلال واصل عمليات نسف المباني السكنية في مخيم جباليا، وسمع دوي انفجاراتها العنيفة في محافظتي غزة والشمال.

وشهدت مدينة غزة المحاذية لشمال القطاع قصفا مدفعيا إسرائيليا، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف في محيط مسجد الخالدي ومنطقتي المخابرات والخزندار والسودانية شمال غربي المدينة.

وأكد الشهود أن "الآليات الإسرائيلية المتوغلة جنوب مدينة غزة أطلقت النار والقذائف المدفعية في محيط الكلية الجامعية وجنوب حي تل الهوى وفي محيط شارع 8 جنوبي المدينة".

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق على مناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وفي المحافظة الوسطى؛ لوحظت حركة نشطة للآليات الإسرائيلية وسط إطلاق نار وعمليات تمشيط واسعة نفذها الجيش الإسرائيلي شمال مخيميّ البريج والنصيرات، وفق شهود عيان للأناضول.

وأضاف الشهود أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت 8 غارات استهدفت شمال شرقي مخيم النصيرات، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف في شمال المخيم، وإطلاق الزوارق الحربية النار والقذائف تجاه بحر المخيم.


واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية أرضا زراعية في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بينما شهدت المناطق الغربية لمدينة رفح قصفا مدفعيا عنيفا، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

ومنذ 7  تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة جيش الاحتلال الفلسطينيون فلسطين غزة الاحتلال جيش الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة فی محیط

إقرأ أيضاً:

كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة 

الثورة نت/..

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد عن استهدافها برج دبابة “ميركافا” شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 13 آخرين على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع، في عمليات للمقاومة اليوم الأحد جنوبي قطاع غزة، في حين تحدثت مواقع عبرية عن اشتباكات بين الجنود ومقاتلين فلسطينيين بالمنطقتين.

وأشارت مصادر عسكرية “إسرائيلية” إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية -وهو ضابط- أصيب بجروح خطيرة في “الحدث الأمني”.

كما أعلنت “القسام” أنها استهدفت ناقلة جند تابعة لجيش الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت مواقع عبرية بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في الجيش، خلال ما وصفته بـ”حدث أمني” في خان يونس.

وأشارت التقارير إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع، وقد جرى نقل جميع الجرحى إلى مستشفيات داخل الاحتلال لتلقي العلاج، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحدث أو خلفياته.

وذكرت مواقع عبرية أن مقاتلي “القسام” نصبوا “كمينا قاتلا” للجنود الذين دخلوا منطقة العملية لإنقاذ عميل -تبين لاحقا أنه عميل مزدوج وأن المقاومة جندته- وكانوا ينتظرونهم قرب نفق حيث فجروا عبوة ناسفة تسببت بمقتل وإصابة أفراد المجموعة.

ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل 3 من جنود الاحتلال في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، وذلك وفق مواقع عبرية، في حين أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في التفجير.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي من لواء غولاني قتلا بتفجير عبوة تم تثبيتها على ناقلة جند، مشيرا إلى أن ضابطا آخر أصيب في الهجوم.

وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية، التي تنفيها المقاومة الفلسطينية وتؤكد أن “العدد أكثر من ذلك بكثير وأن جيش الاحتلال يتعمّد إخفاء عدد قتلاه”.

وتشنّ قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 204 آلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • الانتقالي يواصل اختطاف رئيس نقابة مصافي عدن لليوم الثالث على التوالي
  • اللقاء الإنساني يواصل أعماله لليوم الثاني بصنعاء
  •  اللقاء الإنساني يواصل أعماله لليوم الثاني بصنعاء
  • 51 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على القطاع
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
  • عشائر غزة: الاحتلال يرتكب مجازر مروعة باستهداف طالبي المساعدات وعناصر تأمينها
  • كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة 
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
  • حماس: هدنة الاحتلال الزائفة غطاء لخداع الرأي العام الدولي لمواصلة المجازر