عمال ميناء عدن للحاويات يحتجون للمطالبة بأرض الجمعية السكنية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
نظم عدد من عمال ميناء عدن للحاويات وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة الميناء للمطالبة بالحصول على أرض الجمعية السكنية المخصصة لهم في المنطقة الحرة، والتي تم إصدار قرار بمنحها لهم منذ عام 2012، إلا أنهم لم يتسلموها حتى الآن.
وأوضح المحتجون أن رئاسة الوزراء أصدرت مذكرة برقم رو/38/1307 بتاريخ 27/3/2012، وجه فيها رئيس الوزراء الراحل محمد سالم باسندوه رئيس المنطقة الحرة في عدن، الدكتور عبدالجليل الشعيبي، بتحديد موقع مناسب في المنطقة الحرة للجمعية السكنية لعمال الميناء، على غرار ما تم تخصيصه لجمعيات سكنية أخرى.
وأكد العمال أن ميناء عدن يمثل شرياناً حيوياً للاقتصاد الوطني، وأنهم منذ عام 1999 يعملون بجد ويواجهون تحديات كبيرة، وقدّموا العديد من التضحيات، بما في ذلك شهداء ومصابين من صفوفهم.
وطالب المحتجون الجهات المختصة بسرعة النظر في مطالبهم المشروعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيقها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
متظاهرون مناهضون للحرب على غزة يحتجون على وصول سفينة سياحية إسرائيلية بجزيرة كريت اليونانية (فيديو)
#سواليف
احتج #المتظاهرون المطالبون بإنهاء #الحرب في #غزة على وصول #سفينة_سياحية_إسرائيلية إلى #جزيرة_يونانية أخرى الثلاثاء، في احتجاج ثالث من نوعه على الجزر اليونانية خلال أيام.
ورفع المتظاهرون في جزيرة كريت جنوب اليونان علما فلسطينيا ضخما في ميناء أجيوس نيكولاوس وهتفوا “الحرية لفلسطين” بينما نزل السياح على متن السفينة كراون إيريس وغادروا في حافلات لجولاتهم في الجزيرة، وفقا للصور التي عرضتها وسائل الإعلام المحلية.
وأبعدت شرطة مكافحة الشغب الحشود عن الرصيف الذي ترسو فيه السفينة السياحية، بينما اندلعت مناوشات بين المتظاهرين والشرطة.
مقالات ذات صلة ترامب يتعهد “بتصحيح الأمور” في غزة ونتنياهو يجري مشاورات 2025/07/29وذكرت وسائل إعلام محلية أن “الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل في إحدى المرات لإبعاد الحشود، كما تم اعتقال أربعة أشخاص”.
ووقعت مشاهد مماثلة في اليوم السابق عندما رست سفينة كراون إيريس في ميناء جزيرة رودس شرقي اليونان، حيث اندلعت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين يطالبون بإنهاء الحرب في غزة.
وكان المتظاهرون المناهضون للحرب في جزيرة سيروس اليونانية أول من نظم مظاهرة ضد رسو السفينة كراون إيريس، في 22 يوليو.
وردد الحشد الذي بلغ عدده نحو 150 شخصا شعارات وحملوا لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية” و”الحرية لفلسطين”، في إشارة إلى الظروف التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وفي تلك المناسبة، لم ينزل ركاب السفينة الذين يبلغ عددهم نحو 1700 راكب، وغادرت السفينة الجزيرة قبل الموعد المخطط له، وقالت الشركة التي تدير الرحلة، مانو كروز الإسرائيلية، إنها “قررت في ضوء الوضع في مدينة سيروس الإبحار الآن إلى وجهة سياحية أخرى”.
وأدى حادث الأسبوع الماضي إلى إجراء وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مكالمة هاتفية مع نظيره اليوناني جورج جيرابتريتيس.
يأتي هذا في ظل تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل بسبب أزمة الجوع المتفاقمة في قطاع غزة الذي يواجه “كارثة إنسانية حقيقية”، فيما تواجه تل أبيب انتقادات دولية متزايدة، وسط دعوات لتكثيف جهود الإغاثة وإيجاد حل سياسي عاجل.
وتعد اليونان وجهة سياحية شهيرة للإسرائيليين في رحلات سياحية شاملة والمسافرين بشكل مستقل، وخاصة في أشهر الصيف، وهناك العديد من الرحلات الجوية يوميا بين تل أبيب وأثينا، وكذلك من المطارات الإسرائيلية مباشرة إلى الجزر اليونانية.