بعد توقف 19 عاما.. محافظ سوهاج يفتتح مركز الأمومة والطفولة بقرية شطورة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قرية شطورة بمحافظة سوهاج صباح اليوم، افتتاح مركز الأمومة والطفولة الجديد، وذلك بعد توقف 19 عاماً.
حضر الافتتاح اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، والدكتور محمد عبد الهادي، نائب المحافظ، والدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج؛ والدكتور هاني فؤاد مدير مرفق إسعاف سوهاج، وعامر عوض، رئيس مركز ومدينة طهطا، ووائل أبو عليو، نائب رئيس مدينة طهطا، وسيد بحيري، رئيس مجلس قروي شطورة، والنائب مجدى القاضى، والنائب مصطفى الشريف، والنائبة رشا اسحق أعضاء مجلس الشيوخ، وعدداً من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية بالمحافظة، وعدداً من الصحفيين، الذين أعربوا عن سعادتهم بهذا الإنجاز، مؤكدين أن هذا المركز يمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية لسكان القرية والمناطق المجاورة.
وأوضح محافظ سوهاج أن افتتاح المستشفى والتى كانت غير مستغلة منذ عام 2005 يأتى في إطار جهود الدولة المستمرة، وتوجيهات القيادة السياسية لتوفير الخدمات الطبية المتكاملة لجميع المواطنين، وخاصة في القرى، وضمن خطة المحافظة بالتعاون مع وزارة الصحة لتحسين مستوى الرعاية الصحية لأهالى سوهاج.
وأشاد المحافظ بالتجهيزات والمستوى المتميز للمستشفى، موجها الشكر لوزارة الصحة، والفريق الطبى بمديرية صحة سوهاج على سرعة تجهيز هذا الصرح المتميز، مؤكدا أنها إضافة قوية للمنظومة الصحية بسوهاج، وستساهم بقوة فى تقليل التحويلات إلى المستشفى العام بطهطا، وتقليل أعباء التنقل والأعباء المالية على المواطنين، حيث تعمل المستشفى على مدار 24 ساعة وتستقبل جميع حالات الطوارئ .
وتفقد "سراج" الأقسام والخدمات الطبية المختلفة بالمستشفى التى تقدم مجموعة شاملة من الخدمات الطبية الحديثة وتضم قسم الاستقبال، وعيادات لتخصصات مختلفة، وقسم للأشعة، وجناح عمليات، وقسم للنساء والتوليد، وقسم للأطفال، وحضانة، وجناح لإقامة المرضى، وصيدلية، وجناح لسكن الأطباء والتمريض، وقد وجه المحافظ بتجهيز مبنى مجاور للمستشفى لتقديم خدمات الغسيل الكلوى للمرضى من أهالى القرية، ومركزا لتوفير ألبان الأطفال .
ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة أنه تم تجهيز المستشفى خلال شهر وتوفير الكوادر الطبية اللازمة فى مختلف التخصصات، وكذا المستلزمات العلاجية اللازمة، مؤكدا أن المستشفى مجهز بأحدث التقنيات الطبية ، مما يسهل على الأطباء تشخيص الحالات وعلاجها بكفاءة، موجها الشكر للمحافظ على دعمه الدائم لقطاع الصحة بسوهاج.
وفى استجابة سريعة من المحافظ لأحد المواطنات من أهالى قرية شطروة، والتى تطلب علاج زوجها على نفقة الدولة، وجه المحافظ وكيل وزارة الصحة باتخاذ الإجراءات العاجلة لعلاج الزوج على نفقة الدولة، وتوفير العلاج اللازم له بالمجان، كما وجه رئيس مركز ومدينة طهطا بتوفير مجموعة من المساعدات العاجلة للأسرة.
وأعرب أهالي قرية شطورة عن بالغ سعادتهم بافتتاح المركز، مؤكدين أن ذلك يأتي تتويجاً لجهود طويلة ومطالب متكررة، وقال الأهالي: نعتبر افتتاح هذا المركز إنجازاً كبيراً يخدم مجتمعنا، ويساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية للأمهات والأطفال.
وأضافوا: نحن ممتنون لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاز هذا المشروع الحيوي، والذي سيغير واقعنا الصحي بشكل إيجابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز الأمومة والطفولة محافظ سوهاج محافظة سوهاج وكيل وزارة الصحة بسوهاج قرية شطورة طهطا أمراض النساء والتوليد أمراض النساء وكيل وزارة الصحة وزارة الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني
عمّان (الاتحاد)
بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، شارك صندوق أبوظبي للتنمية، ممثلاً في محمد سيف السويدي، مدير عام الصندوق، بحفل افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني «المستشفى الافتراضي»، والذي تم تنفيذه في إطار جهود المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في الأردن، بتمويل من منحة دولة الإمارات لدعم المشاريع التنموية الخاصة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للحكومة الأردنية (2023 - 2025) والتي يديرها الصندوق بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 1.5 مليار درهم.
ويهدف مركز الصحة الرقمية الأردني إلى ربط المنشآت الطبية عبر منصة رقميّة موحّدة، وإنشاء نظام متكامل لإدارة السجلات إلكترونياً، مما يسهم في تعزيز جاهزية القطاع الصحي لتقديم خدمات الرعاية عن بُعد، وفق أعلى معايير الجودة.
ويُعد إنشاء المركز خطوة محورية تدعم تطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي في الأردن، لاسيّما أنه يُنفّذ ضمن إطار شراكة استراتيجية إماراتية - أردنية، من خلال شركة «بريسايت» الإماراتية المختصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية.
وبهذه المناسبة، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، عن بالغ شكره وتقديره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مثمناً الشراكة مع دولة الإمارات الشقيقة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الحريصَين على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية، لا سيّما في مسارات التنمية المُستدامة، وبما يحقق تطلّعات الشعبين الشقيقين نحو التقدم والازدهار.
كما ثمّن سموّه الدور الريادي الذي يقوم به صندوق أبوظبي للتنمية في دعم المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في تحسين جودة حياة المجتمعات، مؤكداً أن إنجاز مشروع مركز الصحة الرقمية الأردني يُعد نموذجاً يُحتذى به في التعاون الفعّال بين المؤسسات الإماراتية ونظيراتها الأردنية، ويسهم في تعزيز رؤية المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الطموحة نحو بناء منظومة متكاملة تدعم تسريع التحوّل الرقمي لقطاع الصحة الأردني، ليصبح أكثر كفاءة في تلبية احتياجات المواطنين وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، بما يتماشى مع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي التي تتبناها المملكة في مختلف القطاعات الحيوية.
من جانبه، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «نشيد بمتانة العلاقة الراسخة التي تربط صندوق أبوظبي للتنمية بالحكومة الأردنية، والتي امتدت لأكثر من خمسة عقود منذ انطلاقتها في عام 1974، وقد أسهمت هذه الشراكة المتميزة عن تمويل العديد من المشاريع التنموية التي تركت أثراً إيجابياً ملموساً على حياة المجتمع الأردني».
وأضاف: «يأتي تمويل الصندوق لهذا المشروع الحيوي انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والهادفة إلى تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في الدول الشقيقة، ويُعد مركز الصحة الرقمية الأردني إنجازاً نوعياً يدعم مرتكزات التحول الرقمي في القطاع الصحي، من خلال توظيف حلول تكنولوجية ذكية ومبتكرة ترفع من كفاءة خدمات الرعاية الطبية، وتُسهّل وصول المرضى إلى الاستشارات التخصصية بسرعة ودقة، وبأقل جهد ممكن».
يرتبط صندوق أبوظبي للتنمية مع الحكومة الأردنية بعلاقات استراتيجية متينة، أثمرت نتائجها عن تمويل العديد من المشاريع التنموية في الأردن، حيث بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب 6.5 مليار درهم، وشملت المشاريع المُموّلة قطاعات حيوية مثل الطاقة، والنقل، والمياه، والأمن الغذائي، وخدمات الرعاية الصحية والتعليمية، الأمر الذي ساهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.