جهود أمريكية مكثفة، تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، حيث يجري مستشارا بايدن الكبيران، أموس هوكشتاين، وبريك مات جورك، جولة جديدة في المنطقة لبحث تطورات الأوضاع في لبنان، وسبل وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.

تقدم ملحوظ في المفاوضات

وسائل إعلام أمريكية، كشفت عن وجود تقدم ملحوظ في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، في مفاوضات تقودها الولايات المتحدة، ومعها دول إقليمية ودولية، إلا أن هذه الجهود تصدم كالعادة بتعنت إسرائيلي، وهو ما سيكون على رأس المباحثات بين المسؤولين الأمريكيين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جولاتهم بالمنطقة.

اتفاق وقف إطلاق النار الذي تقوده الولايات المتحدة، يدعو إلى هدنة 60 يوما، يوقف حزب الله وجيش الاحتلال خلالها إطلاق النار، ما يسمح بانتشار الجيش اللبناني في الجنوب بأعداد كبيرة، بين 5  و 10 آلاف مقاتل، وكذلك تعزيز قوة اليونيفيل الحالية في الجنوب اللبناني.

محاولات بايدن الأخيرة

ويسعى مستشارا بايدن خلال زيارتهم إلى المنطقة، إلى الضغط من أجل التطبيق الكامل للقرار الأممي 1701، وكذلك الضغط على الأطراف الإقليمية من أجل انسحاب حزب الله من الشريط الحدودي، إلى ما وراء نهر الليطاني، وهو الطلب الإسرائيلي أيضًا.

زيارة المسؤولين الأمريكيين، تأتي قبل أيام من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، حيث يسعى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإبرام اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في الشرق الأوسط، أقله على جبهة لبنان، قبل انتهاء ولايته ليضمن استمرار حزبه في المكتب البيضاوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية حزب الله قوات الاحتلال لبنان إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60249 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 147089، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • بروك تايلور تدعي: أمريكا تبذل جهودًا مكثفة للتهدئة.. وحماس تتحمل مسؤولية شلال الدم بـ غزة
  • «أوتشا» تنشر مقطعا يوثق إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدة بغزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 2 أغسطس
  • «خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: رصد إطلاق صاروخ من اليمن
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • مباحثات مصرية أمريكية بشأن غزة
  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)