المنصات تتفاعل مع فيضانات إسبانيا إثر هطول أمطار عام في 8 ساعات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وتركت الفيضانات فوضى طينية هائلة، ودمارا كبيرا في البنية التحتية والمنازل والطرقات، وتركزت في مدينة فالنسيا، وجاءت بشكل مفاجئ بعد تشكل عاصفة دانا فوق البحر الأبيض المتوسط منذ بداية الأسبوع الجاري.
وغمرت مياه الفيضانات الشوارع والميادين، وتسببت في انهيار الجسور، وانجراف السيارات، في حين بلغت كمية الأمطار -التي هطلت خلال 8 ساعات فقط- 491 لترا لكل متر مربع، وهي تعادل كمية الأمطار التي تهطل خلال عام كامل في إسبانيا.
وتسببت الفيضانات في مقتل نحو 100 شخص، وسط توقعات أن يرتفع العدد كثيرا، في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسبانية حدادا وطنيا على أرواح قتلى الفيضانات.
وتواجه مدينة فالنسيا صعوبات كبيرة في ظل انقطاع الكهرباء عن 155 ألف أسرة، إضافة إلى إلغاء رحلات القطارات السريعة، وتعطيل رحلات الطيران، وإغلاق المدارس والحدائق وغيرها.
آراء متباينةوتفاعل نشطاء على الشبكات الافتراضية مع فيضانات إسبانيا، حيث رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/10/31) جانبا من التعليقات والآراء.
واستغل عويس جبر ما حدث وربطها بما يجري في الدول العربية، إذ قال "لمن يتحدثون عن فشل البنية التحتية في بلادنا كلما حدثت كارثة طبيعية، ها هي إسبانيا تغرق ببنيتها التحتية القوية. الخلاصة: الطبيعة أقوى من أقوى بنية تحتية في العالم كله".
وفضل عبد الله أبو الحاج التطرق إلى زاوية أخرى في مشهد فيضانات إسبانيا، وقال "قبل أن ندخل نظرية المؤامرة وسلاح الطقس. نرجع لحركة الهواء والغيوم خلال الفصول، وبعده الاستمطار.. كم عدد محاولات الاستمطار الفاشلة اللي الله أعلم وين تنزل؟".
وسارت سارة إبراهيم في الاتجاه ذاته قائلة "فجأة وعلى غير المعتاد لطقس هذه الفترة.. ضربت فيضانات عارمة وسيول دولة إسبانيا. هل هذه صدفة أم تفعيل لسلاح الطقس؟".
وحاول أحمد الهادي توضيح أسباب فيضانات إسبانيا، إذ قال "المناطق الجبلية على الساحل الشرقي لإسبانيا تؤدي إلى تجميع مياه الأمطار في مناطق منخفضة بسرعة، حيث تصب الأمطار الغزيرة من المرتفعات إلى الأودية والسواحل، مما يعزز من شدة الفيضانات".
وتطرق خالد الجهوري أيضا إلى أسباب فيضانات شرق إسبانيا معتبرا أن "وُجود منخفض جوي قطعي (cut) في طبقات الجو العليا، وانفصال المنخفض عن التيار النفاث، أدى إلى مكوثه لفترة طويلة في نفس المكان مسببا فيضانات عارمة".
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز تعهد بإعادة بناء البنى التحتية المدمرة جراء الفيضانات، في وقت أرسلت فيه وزارة الدفاع ألف جندي إلى مناطق التضرر، تساندهم طائرات مروحية، لإجلاء السكان والعالقين، والبحث عن المفقودين.
31/10/2024المزيد من نفس البرنامجتدمير متعمد للتراث.. نشطاء يعلقون على قصف إسرائيل مدينة بعلبكتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فیضانات إسبانیا
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة تجتاح العاصمة الصينية وإجلاء الآلاف
أعلنت السلطات الصينية أنها أجلت أكثر من 4400 شخص بعد اشتداد الأمطار الغزيرة حول العاصمة بكين والمقاطعات المجاورة لها في شمال البلاد اليوم الاثنين، مما زاد من مخاطر الكوارث التي تشمل الانهيارات الأرضية والفيضانات.
استمر هطول الأمطار الغزيرة على منطقة ميون في ضاحية بكين، مما تسبب في حدوث سيول وانهيارات أرضية بالإضافة إلى تضرر العديد من القرى وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية.
وأظهرت صورٌ متداولة على تطبيق وي شات الصيني مناطق في ميون حيث كانت السيارات والشاحنات تطفو على طريق غمرته المياه التي ارتفع منسوبها إلى حد كبير لدرجة أنها غطت جزءا من مبنى سكني.
وأضافت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن انقطاع الكهرباء يؤثر أيضا على أكثر من عشرة آلاف شخص في المنطقة.
وشهد شمال الصين هطول أمطار قياسية في السنوات القليلة الماضية، مما عرّض المدن المكتظة بالسكان ومنها بكين لمخاطر الفيضانات. ويربط بعض العلماء زيادة هطول الأمطار في شمال الصين، الذي عادة ما يكون جافا، بظاهرة الاحتباس الحراري.
وتُعد العواصف جزءا من نمط أوسع من الطقس المتطرف في جميع أنحاء الصين بسبب الرياح الموسمية في شرق آسيا، والتي تسبب اضطرابات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.