محامون ألمان يلجأون للقضاء لوقف سفينة يُعتقد أنها تنقل متفجرات لإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
#سواليف
قدّم #محامون معنيون بحقوق الإنسان التماسًا إلى القضاء في #برلين لمنع شحنة من #المتفجرات العسكرية، تزن 150 طنًا، تحملها #سفينة الشحن الألمانية “ #إم_في_كاثرين ”، والتي يقولون إنها ستُسلّم إلى أكبر شركات توريد المواد الدفاعية في #إسرائيل.
وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي، أمس، الأربعاء، إن الدعوى أُقيمت بالوكالة عن ثلاثة فلسطينيين من #غزة، استنادًا إلى أن شحنة المتفجرات من نوع “آر دي إكس” قد تُستخدم في الذخائر التي تستعملها إسرائيل في حربها على غزة، ما قد يساهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وتنفي إسرائيل الاتهامات بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، قائلة إن قواتها تلتزم بالقانون الإنساني الدولي في قتالها ضد المسلحين الفلسطينيين الذين يعملون في مناطق مدنية مكتظة بالسكان.
مقالات ذات صلةوقالت شركة “لوبيكا مارين” الألمانية، مالكة “إم في كاثرين”، إن السفينة “لم يكن مقررًا لها أبدًا التوقّف في أيّ من موانئ إسرائيل”، وإنها أفرغت حمولتها مؤخرًا، وكانت متجهة في الأصل إلى مدينة بار بجمهورية الجبل الأسود، دون الكشف عن مكان التفريغ.
وامتنعت الشركة عن ذكر تفاصيل الشحنة لأسباب تعاقدية، لكنها قالت إنها امتثلت بشكل كامل لجميع اللوائح الدولية ولوائح الاتحاد الأوروبي، وتأكدت من الحصول على التصاريح اللازمة قبل أي عمليات.
وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي إن الشحنة كانت متجهة إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وهي وحدة تابعة لشركة “إلبيت سيستمز”، التي تُعدّ أكبر مورد للمواد الدفاعية في إسرائيل. ورفضت “إلبيت سيستمز” التعقيب.
وقال أحمد عابد، محامي مركز الدعم القانوني الأوروبي، في تعليق على الاستئناف المقدم من المركز إلى المحكمة الإدارية في برلين: “لم نزعم قط أن السفينة كاثرين كانت متجهة إلى إسرائيل نفسها، بل إن الشحنة هي التي كانت متجهة إلى شركة إلبيت سيستمز”.
وأضاف: “تجاهلت الشركة كافة التحذيرات”.
وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن وموقع تتبّع السفن “مارين ترافيك” إلى أن السفينة “إم في كاثرين” رَسَت في ميناء الإسكندرية المصري، المطلّ على البحر المتوسط، يوم الإثنين، وشوهدت آخر مرة هناك.
وذكر موقع ميناء الإسكندرية أن السفينة، التي حددها على أنها ألمانية، قامت بتفريغ معدات عسكرية في الإسكندرية، ومن المقرر أن تغادر في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.
ولم ترد وزارة الخارجية المصرية على طلب “رويترز” للتعقيب.
وذكر مركز الدعم القانوني أن السفينة “إم في كاثرين” مُنعت من الدخول إلى عدة موانئ أفريقية وأخرى مطلّة على البحر المتوسط، بما في ذلك في أنغولا وسلوفينيا والجبل الأسود ومالطا.
السفينة “إم في كاثرين” مُنعت من الدخول إلى عدة موانئ أفريقية وأخرى مطلّة على البحر المتوسط، بما في ذلك في أنغولا وسلوفينيا والجبل الأسود ومالطاوأضاف أن السلطات البرتغالية طلبت، في الآونة الأخيرة، من السفينة رفع العلم الألماني بدلاً من البرتغالي، قبل أن تتمكّن من مواصلة رحلتها.
وفي أغسطس آب، ذكرت “منظمة العفو الدولية” أن السلطات الناميبية منعت السفينة، التي غادرت ميناء هايفونج في فيتنام، من دخول مينائها الرئيسي.
وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية، التي ورد اسمها في القضية لأن السفينة مملوكة لألمانيا وترفع العلم الألماني، إنها تلقت رسائل من محامين بشأن هذه المسألة لكنها رفضت التعليق عليها.
وأضافت الوزارة أن شحنة السفينة “إم في كاثرين” لم تشكّل تصديرًا من ألمانيا، إذ لم يتم تحميل المتفجرات، أو إرسالها من الأراضي الألمانية.
وأضافت أنه لا يوجد أساس قانوني لاشتراط الحصول على ترخيص تصدير بموجب القانون الألماني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محامون برلين المتفجرات سفينة إسرائيل غزة أن السفینة
إقرأ أيضاً:
سفينة "حنظلة" تصل إسرائيل بعد اعتراضها من طرف الجيش
وصلت سفينة "حنظلة" التابعة لمجموعة "أسطول الحرية"، الأحد، إلى إسرائيل بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي، وفقا لما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" من ميناء أسدود.
وكانت السفينة في طريقها إلى غزة بهدف كسر الحصار البحري وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني: "منعت البحرية الإسرائيلية السفينة +نافارن+ من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني".
وأضاف البيان أن "السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير".
وقبيل منتصف ليل السبت الأحد بالتوقيت المحلي، أظهر بث مباشر من سفينة حنظلة جنودا إسرائيليين يصعدون على متنها. وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها.
وأعلن طاقم سفينة "حنظلة" في منشور على منصة إكس، أنّه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها.
وكانت السفينة تحمل 19 ناشطا وصحفيَين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو الماضي.
ومن بين الموجودين على متن السفينة نائبتان فرنسيتان، هما إيما فورو وغابريال كاتالا.