إعلام إسرائيلي: 18500 جريح من الجيش والأمن منذ بدء حرب غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الأحد 27 يوليو 2025، عن إصابة 18 ألفا و500 عنصر من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية بجروح منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقالت "يديعوت أحرونوت": "منذ بداية الحرب، دخل إلى قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع 18 ألفا و500 مصاب جديد من الجيش وقوات الأمن الأخرى بجروح مختلفة ".
وبينما لا تتوفر بيانات رسمية من قوات الأمن الأخرى، لم يعلن الجيش على موقعه الإلكتروني سوى عن إصابة 6145 عسكريا ومقتل 898 منذ بدء الحرب.
وتفرض إسرائيل على الإعلام رقابة عسكرية مشددة بشأن نشر كل يتعلق بالخسائر البشرية والمادية، ويواجه جيشها اتهامات داخلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره.
الصحيفة أضافت أنه "منذ اندلاع الحرب، يعاني أكثر من 10 آلاف جندي من ردود فعل نفسية واضطراب ما بعد الصدمة، ويتلقون العلاج في وزارة الدفاع".
وأضافت أنه من بين هؤلاء "تم تشخيص 3769 جنديا على أنهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة حتى الآن".
وبحسب بيانات حصلت عليها الصحيفة، تم خلال عام 2024 الاعتراف بـ1600 جندي بهم كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة.
وقارنت الصحيفة هذا الرقم بنظيره خلال العدوان الإسرائيلي على غزة باسم "الجرف الصامد" بين 8 يوليو/ تموز و26 أغسطس/ آب 2014.
فأثناء ذلك العدوان، جرى الاعتراف بـ 159 جنديا فقط كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة، وفي 2015، تم الاعتراف بـ 175 جنديا إضافيين.
لكن في عام 2023، الذي شهد في ثلثه الأخير بداية الحرب الحالية، قفزت الأرقام بشكل حاد، وتم الاعتراف بـ1430 جنديا كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن "9 آلاف عسكري في 2024 فقط تقدموا بطلبات اعتراف بإصابات نفسية تتجلى في شكل قلق وصعوبات في التكيّف واضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب"، حسب الصحيفة.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُوضح بشأن الهدنة الإنسانية وممرات دخول المساعدات في غزة إسرائيل تعلن عن "هدنة إنسانية" في عدة مناطق بقطاع غزة بدءا من صباح اليوم الجيش الإسرائيلي: إسقاط مساعدات إنسانية جوا على غزة الأكثر قراءة حماس تُعقّب على مجزرة الاحتلال بحق المجوّعين قرب منطقة زيكيم مصطفى عن المجاعة في غزة: أمر غير معقول.. الإنسانية على وشك الانتهاء الجيش الإسرائيلي يعلن شن أكثر من 75 غارة على غزة خلال 24 ساعة نتنياهو يتعرض لوعكة صحية إثر تناوله طعاما فاسدا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی ما بعد الصدمة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقر بمقتل 1152 جندياً إسرائيليا منذ 7 أكتوبر 2023
بعد مرور عامين على اندلاع الحرب على غزة، نشرت وزارة الأمن الإسرائيلية، بيانات رسمية كشفت حجم الخسائر البشرية التي تكبدها جيش الاحتلال ومختلف الأجهزة الأمنية خلال المعارك الممتدة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي إعلانه عن ارتفاع الحصيلة الإجمالية لقتلاه من الجنود منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لتصل إلى 1152 جندياً، وكشفت الإحصائية الرسمية عن معطى لافت تمثل في أن أكثر من 40 بالمئة من هؤلاء القتلى هم من فئة الشبان تحت سن 21 عاماً.
وتظهر البيانات مقتل 487 جنديًا كانوا دون سن الحادية والعشرين، فيما بلغ عدد القتلى الذين تجاوزوا الأربعين عامًا 141 جنديا، ما يعكس اتساع نطاق الخسائر عبر مختلف الفئات العمرية والمستويات القتالية.
وأوضحت المعطيات أن 1,152 عنصرا في صفوف قوات الأمن والجيش الإسرائيلي قتلوا منذ اندلاع الحرب، ما يجعلها من أكثر الفترات دموية في تاريخ الأجهزة الأمنية والجيش الحديث، بحسب بيان الوزارة، كما أوضح البيان أن 1,035 منهم من صفوف الجيش الإسرائيلي، بينهم 43 عنصرا من فرق الطوارئ، بينما سقط 100 من عناصر الشرطة، و9 من جهاز الأمن العام (الشاباك)، و8 من مصلحة السجون.
كما أظهرت البيانات أن الحرب خلفت أكثر من 6,500 فرد جديد ضمن عائلات الثكلى، بينهم 1,973 والدا ووالدة، و351 أرملة، و885 يتيمًا، و3,481 أخا وأختا، وأشارت الوزارة إلى أنه خلال العام الأخير فقط، أضيف 262 جنديا إلى قائمة القتلى العسكريين، إلى جانب أكثر من 1,300 فرد جديد من ذويهم ممن دخلوا ما يسمى دائرة "الحزن الوطني".
ووفق البيان، فقد شملت الحصيلة جنودا من الجيش الإسرائيلي وشرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام (الشاباك) وقوات العمليات الخاصة وأعضاء فرق الاستعداد الذين شاركوا في القتال على جبهات غزة والجنوب والشمال ولبنان والضفة الغربية.
تعكس هذه الأرقام، بحسب مراقبين إسرائيليين، الثمن الباهظ الذي تكبده الجيش الإسرائيلي خلال الحرب، لا سيما بين صفوف الجنود الشباب الذين شكلوا النسبة الأكبر من الخسائر في مختلف جبهات القتال.
بدوره، قال نائب المدير العام لوزارة الحرب الإسرائيلية، آريه معلم، إن الميزانية الإجمالية لدائرة رعاية عائلات الجنود القتلى ارتفعت من نحو 800 مليون شيكل (244 مليون دولار) عند اندلاع الحرب إلى نحو 2.5 مليار شيكل (نحو 744 مليون دولار)، وقدر المعلم أنها من المتوقع أن تنمو إلى نحو ثلاثة مليارات شيكل بسبب زيادة عدد قتلى الجيش.
وفي السياق، وجه رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، رسالة حادة لقواته المتمركزة في قطاع غزة، أكد فيها أن المعركة "لم تنتهِ بعد"، داعياً الجنود إلى البقاء في حالة يقظة تامة استعداداً لتجديد الحرب "في أي لحظة"، وهو ما يعكس حالة عدم الثقة والاستعداد لأي سيناريو مستقبلي لدى القيادة العسكرية للاحتلال، وتأتي تصريحات زامير من داخل قطاع غزة، بالتزامن مع توقف العمليات الهجومية وبدء الاستعدادات لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.