فيلم «نحن في الداخل» يفوز بجائزة «نيتباك» بمهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشف مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة عن جائزة شبكة ترويج السينما الآسيوية (نيتباك) - NETPAC التي تمنح لأحسن فيلم آسيوي طويل، وفاز بالجائزة فيلم «نحن في الداخل».
تفاصيل الفيلم الفائز بأحسن فيلم آسيوي طويل في الجونةفيلم نحن هنا بالداخل الفائز في مهرجان الجونة، من إخراج فرح قاسم، تم تصويره في لبنان، قطر، الدنمارك، وتدور أحداثه بعد 15 عامًا من الغياب، تعود فرح إلى طرابلس اللبنانية لتمكث مع والدها الكهل، فتلك فرصتها الأخيرة لتصبح جزءًا من عالمه يحاول الاثنان إيجاد لغة مشتركة لمحادثتهما الختامية.
لجنة تحكيم نيتباك – تضم أسيف روستاموف من أذربيجان، رئيس لجنة التحكيم والذي درس إخراج الأفلام في جامعة الفنون وتخرج في عام 2000، وله تاريخ طويل إذ فاز بالعديد من الجوائز في مهرجانات متعددة، ويعمل أيضًا ككاتب سيناريو ومنتج.
شارك روستاموف في تأسيس "فوكس" أول مجلة سينمائية مهنية في أذربيجان، وهو أيضًا عضو في "نيتباك" و"أكاديمية الفيلم الأوروبي"، وأكاديمية "آسيا والمحيط الهادئ للشاشة".
قيس قاسم أحد الأبطال (العراق - السويد)، ولد في العراق، وعمل في الصحافة والأقسام الفنية في العراق منذ أواسط السبعينات، ودرس الصحافة في جمهورية سلوفاكيا؛ «قاسم» من مؤسسي التلفزيون العربي في مدينة جوتنبرج السويدية، ويستمر في كتابة النقد السينمائي، وساهم في الندوات والورش السينمائية في مهرجان أبو ظبي، ويغطي المهرجانات السينمائية العربية والعالمية، كما شارك في لجان تحكيم مهرجانات سينمائية دولية وعربية.
لودميلا سفيكوفا (سلوفاكيا)، مبرمجة سابقة لمهرجان روتردام السينمائي الدولي، ورئيسة قسم الأفلام في مؤسسة الدوحة للأفلام تشمل خبرتها برمجة الأفلام للعديد من المهرجانات السينمائية الدولية، وتنظيم برامج سينمائية خاصة في آي بأمستردام، ومتحف الفن الحديث ومهرجان روتردام السينمائي الدولي، كما تقدم الاستشارات للمشاريع السينمائية الإبداعية وتراجع طلبات صناديق دعم الأفلام، وهي مؤسسة ومديرة مهرجان سيني دو في سلوفاكيا.
وفي سياق متصل، أعلن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، منصة مهرجان الجونة السينمائي لدعم مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، عن القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة السابعة من البرنامج، والتي تجاوز مجموع جوائزها 400 ألف دولار أمريكي، تتمثل في جوائز دعم مادي وخدمي يُقدم من مهرجان الجونة ورعاته المرموقين.
قامت لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، والمكوّنة من الخبيرة السويسرية نادية دريستي، المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا، والناقدة والمدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي التونسية لمياء قيقة، وبعد التشاور مع الشركات الراعية، بتوزيع 40 جائزة قيمة على 21 مشروعًا تنافست في البرنامج هذا العام.
أهمية مهرجان الجونةيُعد واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي.
يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.
حفل الختام من إخراج أحمد الجارحي وsenior producer رشا ناجح وproducer يحيي الغريب وتصميم إضاءة مازن المتجول وDESIGNER كريم الحيوان وart director كريم أسامة وتصميم ملابس غدير خالد وتصميم الرقصات ليلى غالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة السينمائي حفل ختام
إقرأ أيضاً:
صالون دمشق السينمائي يفتتح تظاهرة السينما والسياسة بعرض الفيلم الروائي زد
دمشق-سانا
افتتح “صالون دمشق السينمائي” مساء اليوم في غاليري زوايا فعالية سينمائية خاصة تحت عنوان “السينما والسياسة”، مخصصة لأعمال المخرج الفرنسي-اليوناني كوستا غافراس، وذلك بعرض فيلمه الشهير زد الذي أُنتج عام 1969 ونال جائزة الأوسكار.
التظاهرة التي تمتد لثلاثة أيام، وتتضمن أيضاً عرض فيلمي اعتراف ومفقود وهي أبرز أفلام غافراس، وتهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة بين السينما والسياسة من خلال أعمال سينمائية، عُرف بمقاربته السياسية الحادة للواقع، ويُعد من أبرز المخرجين الذين استخدموا السينما كأداة لنقد السلطات وكشف القضايا الاجتماعية.
جورج أشقر، أحد مؤسسي صالون دمشق السينمائي، قال في تصريح لـ سانا: الصالون انطلق بعد التحرير وسقوط النظام البائد، وكان منذ بدايته يحمل توجهاً سياسياً من خلال عرض أفلام سبق أن مُنعت رقابياً خلال حكم الأسد.
وأضاف أشقر: هدفنا هو أن نحكي سينما، ونتناول السياسة والمجتمع والقضايا التي تمس واقعنا، دون أن ينخفض سقف الحرية مرة أخرى، موضحاً أن فيلم زد مستوحى من حادثة اغتيال سياسية، ويعتمد مقاربة سينمائية واقعية تكشف التلاعب بالحقيقة والتعتيم الإعلامي، حيث إن غافراس يؤكد أن أي تشابه بين شخصيات الفيلم والواقع ليس مجرد مصادفة، بل هو مقصود.
من جهته، عبّر وسام الدلول، أحد الحضور ودارس علم النفس السريري في جامعة دمشق، عن إعجابه بالفيلم الذي أثار قضايا مهمة، أبرزها التعتيم الإعلامي والتلاعب بالحقائق، كما أن شخصية بطل الفيلم القاضي التي كانت تحاول كشف الحقيقة رُغم الضغوط، عكست صراع السلطة مع العدالة، معتبراً أن صالون دمشق السينمائي يركز على السينما غير التجارية، وهي برأيه مبادرة ثقافية رائعة.
بدورها، أوضحت رولا سليمان، مديرة غاليري زوايا، أن الفعالية تقام بالتعاون مع صالون دمشق السينمائي، ضمن مسعى الغاليري في التركيز على الأنشطة الثقافية، والسينما هو أحدها، بشرط ألا تكون الأفلام تجارية وأن تحمل فكرة تثير النقاش بعد كل عرض.
يُشار إلى أن المخرج كوستا غافراس سيلتقي جمهور دمشق أونلاين يوم السبت المقبل في حوار مفتوح بعد عرض فيلمه المفقود وذلك في ختام التظاهرة.
وتأتي الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية التي ينظمها صالون دمشق السينمائي لتعزيز الحوار والانفتاح من خلال الفن السابع، في ظل مناخ جديد من الحريات الثقافية بعد انتصار الثورة وسقوط النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على