الإدارية العليا: إلغاء قرار رئيس جامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أصدرت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، قرار بقبول الطعن المقام من أحد المتقدمين لشغل وظيفة بجامعة الزقازيق، وألغت بإلغاء القرار المطعون فيه رقم 1357 لسنة 2020 فيما تضمنه من تخطيه فى التعيين فى وظيفة مدرس أديان بقسم الدراسات وبحوث الأديان المقارنة بالمعهد العالى للدراسات والبحوث الأسيوية جامعة الزقازيق.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، أن جامعة الزقازيق أعلنت بتاريخ 16/9/2020 عن حاجتها لشغل وظائف أعضاء هيئة التدريس ممن تتوافر فيهم الشروط اللازمة لشغل هذه الوظائف بالنقل من الجامعات المصرية الخاضعة للقانون رقم 49 لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية، أو التعيين عن طريق الإعلان بالتقدم لشغل هذه الوظائف، ومن بين تلك الوظائف وظيفة مدرس أديان بقسم الدراسات وبحوث الأديان المقارنة بالمعهد العالى للدراسات والبحوث الأسيوية بالجامعة.
وقد تقدم الطاعن بكافة الأوراق المطلوبة وفقا للإعلان، وبتاريخ 14/10/2020 صدر قرار رئيس الجامعة المطعون فيه رقم 1357 لسنة 2020 بتعيين متقدم آخر فى الوظيفة.
وقد ورد فى رد الجامعة المطعون ضدها على الدعوى أن لجنتى فحص الأوراق وفحص الإنتاج العلمى للمتقدمين لوظيفة مدرس أديان قد عقدت اجتماعها بمقر الكلية بتاريخ 1/10/2020 وقامت بفحص الأوراق وانتهت لاختيار الأفضل ولم تقدم الجامعة تقرير اللجنتين للوقوف على ما قامتا به.
ولم تورد الجامعة ثمة ذكرا لأعمال لجنة الاستماع سيما وأن الطاعن أورد بمذكرتى دفاعه المقدمتين أمام دائرة فحص الطعون بجلسة 11/12/2022، وأمام هذه المحكمة بجلسة 12/3/2023 أن الجامعة خالفت القانون إذ لم تقم لجنة الاستماع بأعمالها فلم يتم تكليفه بإلقاء عدة محاضرات فى أسبوع طبقا لأحكام القانون، فضلا عن أن ما ذهب إليه الحكم المطعون فيه بشأن عدم توافر الشروط بشأنه غير صحيح سيما شرط الخبرة التدريسية إذ أن الجامعة نشرت فى اليوم التالى للإعلان بتاريخ 17/9/2020 استدراكا على الإعلان الأصلى باعتبار هذا الشرط لاغيا (وهو الثابت من حافظة المستندات المقدمة من الطاعن بجلسة 11/12/2022)، فضلا عن توافر شروط التعيين بشأنه دون المطعون على تعيينه.
ولما كان الثابت من الأوراق أن لجنة الاستماع لم تنعقد لمباشرة مهامها بشأن المتقدمين لشغل الوظيفة المطعون عليها طبقا لأحكام القانون سالفة البيان بحسبانه إجراء جوهريا استوجبه المشرع، وهو الأمر الذى يمثل معه إخلالا بالضمانات والقواعد التى قررها المشرع للتعيين فى الوظيفة محل النزاع على النحو المحدد قانونًا، وتنصرف بالقرار عن تحقيق الصالح العام، مما يثبت معه مخالفة جامعة الزقازيق لإجراءات جوهرية تطلبها القانون فى مراحل التعيين بالوظيفة محل النزاع، ومن ثم يكون قرار رئيس جامعة رقم 1357 لسنة 2020 المطعون فيه وقد لحقه عيب فى ذاته قد أضحى مشوبًا بالبطلان ومخالفًا للقانون خليقاً بالإلغاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الادارية العليا جامعة الزقازيق الزقازيق مجلس الدولة الجامعات جامعة الزقازیق المطعون فیه
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة السويس يتفقد العيادات الخارجية بالمستشفى الجامعي
أجري أستاذ دكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس اليوم بجولة تفقدية للعيادات الخارجية بالمستشفى الجامعى وذلك للوقوف على حست سير العمل بها، وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه رواد العيادات.
وقد حرص رئيس الجامعة خلال الجولة على الاستماع لملاحظات المرضى والمترددين على العيادات، وأصدر توجيهاته بضرورة تذليل العقبات وتقديم أفضل سبل الراحة لهم.
وقد أكد "رئيس جامعة السويس " على أن الجامعة تضع خدمة المواطنين ضمن أولوياتها، مشددًا على ضرورة التزام جميع العاملين بالعيادات بالهدوء وحسن التعامل مع المرضى، وتوفير كافة الوسائل التي تضمن حصولهم على الرعاية الصحية المطلوبة بسهولة ويسر.
وأوضح "رئيس جامعة السويس" أن الجامعة تحرص على أداء دورها المجتمعي بشكل فاعل، من خلال تقديم خدمات صحية وتعليمية وبحثية تلبي احتياجات المواطنين وتسهم في تطوير البيئة المحيطة. ويعد المستشفى الجامعي أحد أهم ركائز هذا الدور، إذ يعمل على توفير رعاية صحية متكاملة عبر نخبة من الأطباء والمتخصصين، إضافة إلى تقديم الاستشارات الطبية والعلاجية المتقدمة.
وكانت العيادات الخارجية بمستشفى السويس الجامعي إقبال كثيف من المواطنين بعد الافتتاح، وسجلت العيادات الخارجية وصول 2119 مواطن جرى توقيع الكشف الطبي عليهم داخل 17 عيادة استقبلتهم، خلال يوم واحد.
وحرص الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس على زيارة المستشفى ولقاء المواطنين للوقوف على مستوى الخدمة الطبية المقدمة، وأمام الاقبال الشديد والزحام غير المتوقع للحصول على الخدمة الطبية بالمستشفى الجامعي، قرر الدكتور حنيجل توفير 500 مقعد للمواطنين نصفهم داخل المبني و250 أخرى بالخارج.
كما قرر رئيس جامعة السويس زيادة منافذ تذاكر الكشف إلى 5 منافذ داخل حرم المستشفى الجامعي كل منها يضم 2 موظفين للتيسير على المواطنين وتجنب الزحام أمام المنافذ، كما وجه بتوفير 15 كرسي متحرك لدعم ذوي الهمم وكبار السن والمرضى غير القادرين على الحركة، ووجه أيضا بفتح الباب الخارجي أمام المواطنين لاستقبالهم في الثامنة صباحا خلال أيام العمل.
وقال الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس إن المستشفى الجامعي هو صرح طبي يقوم عليه أطباء استشاريين وأعضاء هيئة تدريس بكلية الطب وأطباء أخصائيين وأطقم طبية كاملة، يمثلون الموارد البشرية، بالإضافة لموارد مالية من تجهيزات وأشعة وتحاليل والهدف من ذلك أن يدخل المواطن يتلقى خدمة طبية متميزة ويغادر بسلام وهو راضي ومستريح، وأن يدرك أن الدولة لا لم تدخر جهدا في إقامة هذا الصرح الطبي لتقديم خدمة طبية تليق بالمواطنين.
وأضاف رئيس جامعة السويس في تصريحات صحفية، أن المستهدف ان تضم المستشفى الجامعي 360 سرير، وتضم العيادات الخارجية والتي تمثل المرحلة الأولى وجرى افتتاحها أمس 64 سرير وستكون بمثابة مستشفى مصغر تقدم العمليات الطبية المختلفة، والغسيل الكلوي والتخصصات والأقسام المطلوبة مثل النسا والتوليد والحضانات، والأوعية الدموية، ضمن 20 تخصص طبي، إضافة إلى الأشعة والتحاليل، وفي نفس الوقت تمضي الجامعة قدما بتنفيذ المرحلة الثانية والتي ستضم قرابة 300 سرير والإقامة للمرضى والعناية المركزة.