لبنان ٢٤:
2025-07-31@07:20:00 GMT

مهام اليونيفيل على المحكّ... ولبنان يتمسّك ببقائها

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": لم تسلم القوّات الدولية من ضربات "الإسرائيلي" المباشرة خلال عدوانه على المناطق الجنوبية، هدفت الى حثّها على إخلاء مواقعها للقوّات "الإسرائيلية" التي تُحاول التوغّل جنوباً، على ما طالب منها، وصولاً الى مغادرتها المنطقة الجنوبية واستبدالها بقوّات متعدّدة الجنسيات من فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

غير أنّ هذا المخطط "الإسرائيلي" في إبعاد قوّات "اليونيفيل" أو "ترحيلها"، على ما تقول أوساط ديبلوماسية، لم ينجح، ولا حتى في تغيير مهامها حتى الساعة..
أمّا مهام "اليونيفيل" التي أقرّت في القرار الدولي 1701 الصادر عن مجلس الأمن في 11 آب 2006، كما في القرار الأخير للتجديد السنوي لها الذي حصل في أواخر آب الفائت، فتبدو اليوم، بحسب الأوساط نفسها، على المحك. فالمفاوضات التي يقودها هوكشتاين في الربع الساعة الأخير قبل الإنتخابات الرئاسية الأميركية يوم الثلاثاء المقبل، تتناول هذه المهام. ويقترح هوكشتاين، دون الإخلال بمهامها ومسؤولياتها، على ما يذكر في مسودة اقتراحه، أن "يكون الجيش اللبناني الوحيد المنتشر جنوب الخط المحدّد (في الملحق)"، أو الذي سيتمّ التوافق على تحديده خلال التفاوض على تثبيت الحدود البريّة بين لبنان و"إسرائيل".. ويقترح هوكشتاين في المسودة التي يُناقش بنودها مع المسؤولين في المنطقة، في بند آخر أن يقوم لبنان و"إسرائيل" بالإبلاغ عن أي انتهاكات مزعومة الى آلية المراقبة والتنفيذ (الـ "إيميم" التي ينوي إنشاؤها) والى قوّات "اليونيفيل"، على أن تتخذ آلية المراقبة بجمع المعلومات واتخاذ إجراءات معالجة الإنتهاكات الخ... وليس قوّات "اليونيفيل". الأمر الذي من شأنه تحجيم دورها، وهو أمر لا يُوافق عليه لبنان ولا المجتمع الدولي، ولا الدول الـ 50 المشاركة في هذه القوّات الدولية.
ونقل القائد العام لـ "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو هواجسه والتهديدات التي تواجه القوّات الدولية خلال أداء مهامها الى كلّ من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، لا سيما مع تعرّض عدد من جنودها الى الإصابات جرّاء العدوان المتمادي على لبنان. في الوقت الذي جدّد فيه المسؤولون اللبنانيون على موقف لبنان الرسمي القاضي بالتمسّك بدور "اليونيفيل" وببقائها في الجنوب وبالتطبيق الكامل للقرار 1701، بعيداً عن أي محاولة لكفّ يدها من قبل أي كان، وبعدم المسّ بمهامها وقواعد العمل المناطة بها، وبتنفيذ مهامها بالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني..
ومع تصاعد التوترات وتواصل الضربات المباشرة على مواقع ومقّر "اليونيفيل"، يتساءل الكثيرون عن مصير هذه القوّات الدولية في المرحلة المقبلة. فإذا استمرت الاعتداءات "الإسرائيلية" لفترة طويلة بعد، فمن المحتمل أن تعيد الأمم المتحدة تقييم وجودها في المنطقة. وقد يؤدي هذا الأمر إلى انسحاب محتمل للقوة، أو سحب بعض الدول كتيبتها المشاركة فيها، الأمر الذي من شأنه أن يترك فراغاً أمنياً في جنوب لبنان قد يسهم في تفاقم الأوضاع وتسهيل تنفيذ مخطط العدو.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ليست سرية.. خصوصية محادثات ChatGPT على المحك

في تطور لافت يثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل الخصوصية الرقمية، صرّح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن المحادثات التي يُجريها المستخدمون مع روبوت الدردشة الذكي "ChatGPT" لا تتمتع بالسرية الكاملة، جاء ذلك خلال ظهوره في بودكاست "This Past Weekend" الذي يقدمه "ثيو فون" على منصة يوتيوب.

التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معهقطارات المستقبل.. رؤية جديدة لتجربة السفر بحلول عام 2075لا حماية قانونية للمحادثات مع الذكاء الاصطناعي

كشف سام ألتمان عن أن العديد من المستخدمين يشاركون روبوت ChatGPT بتفاصيل شديدة الخصوصية، تتعلق بحياتهم النفسية والعاطفية والعائلية، معتبرينه بمثابة معالج رقمي أو مدرب حياة، لكنه شدد على أن هذه المحادثات لا تخضع للحماية القانونية التي توفرها جلسات العلاج النفسي أو الاستشارات القانونية التقليدية.

خارج عن الإطار القانوني

أوضح ألتمان قائلاً: "إذا تحدثتَ مع طبيب أو معالج نفسي أو محامٍ، فإن القانون يكفل سرية تلك المحادثات، أما التفاعل مع ChatGPT، فلا يزال خارج هذا الإطار القانوني، ونحن لم نحدد بعد المعايير التي يجب أن تنطبق على هذا النوع من الخصوصية."

بيانات حساسة تحت التهديد

وأشار الرئيس التنفيذي لـ OpenAI إلى سيناريو مقلق، حيث قد تُستخدم المحادثات التي يجريها المستخدم مع ChatGPT كأدلة في قضايا قانونية مستقبلية، مؤكدًا: "إذا تحدثتَ عن أمور شخصية وحساسة، ثم ظهرت قضية قانونية، فقد تُجبَر OpenAI على تسليم محتوى تلك المحادثات، وهذا أمر غير سليم من منظور الخصوصية."

غياب التشفير الكامل واحتفاظ الشركة بالسجلات

في الوقت الذي تعتمد فيه تطبيقات مثل "واتساب" و"سيجنال" على التشفير التام بين الطرفين لضمان الخصوصية، فإن OpenAI تحتفظ بحق الوصول إلى محادثات المستخدمين على ChatGPT، وتُستخدم هذه البيانات لتحسين أداء النماذج ومراقبة الاستخدامات غير المشروعة، ما يزيد من المخاوف المتعلقة بإمكانية إساءة استخدام البيانات أو الوصول إليها دون إذن.

ورغم أن الشركة تعهدت بحذف المحادثات التي تُجرى عبر النسخة المجانية من ChatGPT خلال 30 يومًا، إلا أنها تحتفظ بالحق في تخزينها لأغراض أمنية أو قانونية، خصوصًا في حال الاشتباه بوجود استخدام ضار أو مخالف.

ضغوط قانونية متزايدة على OpenAI

تأتي تصريحات ألتمان في وقت تواجه فيه OpenAI دعوى قضائية من صحيفة "نيويورك تايمز"، وهي دعوى أجبرت الشركة على أرشفة ملايين المحادثات التي أجراها المستخدمون مع ChatGPT، ما عدا تلك المرتبطة بالحسابات المؤسسية، مما يعزز من احتمالية أن تصبح تلك البيانات متاحة ضمن سجلات قانونية أو قضائية في المستقبل القريب.

الحاجة إلى إطار تنظيمي واضح

في ضوء هذه التطورات، تتعالى الأصوات المطالِبة بوضع إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المستخدمين وأنظمة الذكاء الاصطناعي، ويضمن الحماية الكاملة للبيانات الشخصية والحساسة، لذلك فإن سرية المحادثات مع ChatGPT أمرًا غير مضمون، ويتطلب من المستخدمين الحذر فيما يشاركونه من معلومات.

طباعة شارك شات جي بي تي ChatGPT محادثات ChatGPT خصوصية محادثات ChatGPT روبوت الدردشة الذكي

مقالات مشابهة

  • القطاع الغربي في اليونيفيل: الإبلاغ عن 73 ذخيرة غير منفجرة حفاظًا على سلامة المدنيين
  • غوتيريش يحذر: إسرائيل تستفزّ اليونيفيل لإخراجها من لبنان
  • الجزائر ولبنان..علاقات تاريخية متجذرة
  • اليونيفيل عن مقتل روني: نُرحّب باختتام إجراءات المحاكمة
  • ليست سرية.. خصوصية محادثات ChatGPT على المحك
  • مفتي صور وقائد اليونيفيل بحثا دعم الأمن والسلام في الجنوب
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • فرح بحث مع اليونيفيل سبل دعم الدفاع المدني
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • اليونيفيل: أكثر من 3000 لبناني استفادوا من خدماتنا الطبية خلال 6 أشهر