حملة رش ضبابي لمكافحة الآفات في حقول المزارعين بأبين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
شمسان بوست / أبين:
دشنت في مزارع الدلتا بمحافظة أبين عملية حملة الرش الضبابي للمزارع والحقول في المحافظة، للامراض والافات والتي اصابت مساحات واسعة تجاوزت اكثر من 80./. من الاراضي الزراعية، وستشمل هذه الحملة كل مديريات المحافظة وتستمر في مرحلتها الاولى سبعة عشر يوم.
وأكد مدير مكتب الزراعة لدى انطلاق حملة الرش الضبابي،ان هذا اليوم، هو يوم عظيم لمكافخة الاوبئة والامراض والديدان والرش المباشر في منطقة الدلتا في بناء وحسان، وهذه العملية جاءت بتوجيهات من محافظ محافظة ابين اللواء ابو بكر حسين سالم بمتابعة الحصول على الادوية لعلاج الديدان المنتشرة حاليا داخل محافظة ابين بالذات دودة الحشد الخريفية وكذا العناكب والذبابة البيضاء وديدان القطن سوى كانت دودة اللوز السودانية.
مؤكدا بان دودة الحشد الخريفي قد انتشر بشكل كبير وخاصة في بناء وحسان بشكل قد يضر بانتاجية محصول هذا العام في حقول السمسم وحقول القطن ومحصول الحبوب، والمحاصيل النقدية الاخرى. متمنيا من جميع المزارعين مساعدة وتهيئة الظروف لعملية الرش خلال هذه الحملة التي تستمر سبعة عشر يوما، والتي تستهدف مزارع في دلتاء حسان وبنا واحور وكل مديريات المحافظة، ومطالبين بنقل خلايا النحل من اماكن تواجد عملية الرش حتى استكمال العملية، لكي لايتضرر مالكي النحول جراء السموم التي تستخدم في عملية الري للمزارع. متمنين ان تكون الحملة قدر المسؤلية وتنفيذ مهامها في مساعدة المزارع في مكافحة هذه الافات والامراض التي سببت خسارة كبيرة في مزارع المواطنين.
إلى ذلك أكد مدير الوقاية والمزروعات المهندس فرج الشراء الى اهمية هذه الحملة والتي ستستهدف مزارع تعرضت الى اصابات بالغة. مشيرا بان ادارة الوقاية والري قامت بالعديد من الجهود خلال السنوات الماضية في عملية التوجية والاشاد وعمل دورات اسعافية للحد من تنوع الزراعة وجودة المحصول والحفاظ على الاصناف المقاونة للامراض، مؤكدا بان عملية الرش هذا العام جاءت بعد سنوات من توقفها، والذي تاتي هذا العام في وقتها لمكافحة دودة الحشد الافريقي ودودة الحش، وكذلك الحشرات الماصة مثل الدودة البيضاء، وديدان اللوز الذي تستهدف محصول القطن، الامر الذي اوقف كثير من مزارعي القطن من زراعته بسبب الافات والامراض التي تصيب مزارعهم دون قدرتهم على تحمل اعباء وتكاليف هذه الادوية والمبيدات.لكن هذا العام عادت زراعة محصول القطن والذي تعتبر ابين واحدة من محافظات الجنوب التي تشتهر بزراعة اجود محاصيل القطن”الذهب الابيض” شكرا في نهاية حديثة بالشكر الى معالي وزير الزراعة والري ومحافظة ابين ومدير عام مديرية خنفر الذي قدم الدعم سخي لانجاح.هذا الحملة والتي لطالما انتظرها المزارعين في ابين لسنوات، بسبب سياسة الاحتلال اليمني في تدنير الزراعة والقضاء عليها.
مدير مكتب الزراعة والري بابين تقدم بالشكر والتقدير الى مدير مكتب وزير الزراعة والري الدكتور مساعد القطيبي الذي سهل الحصول على هذه سهل لها تسهيلات للحصول على سيارات الرش والى عبدالملك ناجي عبيد الذي الذي وحة بصرف ادوية ومبيدات متكاملة مع الاقنعة والالبسة وعمال الرش الذي سينفذون عملية الرش في مزارع المحافظة، والى مدير عام الوقاية ومدير مكافحة السميات علي الشيباني والاستاذ حسن محمد حسن وكل من ساهم وقدمنا لنا يد العون في متابعة هذه الحملة والذي انتظرناها طويلا والى ادارة الوقاية والمزروعات بمكتب الري بالمحافظة والى مدير عام مديرية خنفر المحامي مازن اليوسفي والذي قدم الدعم المالي الكامل الخاصة بصرف مبالغ الوقود وفنين وعمال الرش، والتغذية والصرفيات اليومية خلال حملة الرش الذي ستسمر الى السابع عشر من نوفمبر القادم، ومحافظة محافظة ابين الذي مان لنا عونا وسندا لنا في انجاح هذه الحملة.كما لاننسى العاملين الذين يقومون بالمهمة بعملية الرش ومسؤول مكافخة الجراد الذي ابدى استعدادة لصرف لنا مبيدات دياتامترين الذي يقوم بمكافحة دودة الحشد الخريفي وسيارات الرش.
*من عبدالرقيب السنيدي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: دودة الحشد هذه الحملة هذا العام
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الحياة» تجمع 500 مليون درهم من 93 ألف مساهم في أسبوعين
أبوظبي-'الخليج'
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93,000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.
وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».
وتهدف حملة 'وقف الحياة' إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.
وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير. وتواصل حملة 'وقف الحياة' لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.