في ذكرى ميلاد الفنان سامي العدل.. نصيحة من محمود المليجي أثرت في مسيرته
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تحل اليوم 2 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل سامي العدل، الذي نجح في ترك بصمة فنية مميزة بتقديم مجموعة من الأدوار المهمة في السينما والدراما، التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور، كما اشتهر بطيبته الشديدة التي جعلته محبوبًا في الوسط الفني.
وفي وقت سابق، تحدث الفنان الراحل سامي العدل خلال لقاء تلفزيوني، عن نصيحة وجهها له الفنان الراحل محمود المليجي، صنعت فارقًا كبيرًا في حياته الفنية، إذ قال له أن الاختيارات الفنية في بداية مشواره الفني هي التي تصنع مستقبله الفني، ما يتطلب منه التركيز جيدًا عند اختيار أدواره في بداية تمثيله: «قالي لازم الفنان يبني تاريخه الفني بعناية».
وأضاف «العدل» في تصريحاته التلفزيونية، أن محمود المليجي أكد له أن الجمهور لن يتذكر سوى الأعمال الفنية المهمة والفارقة التي قدمها، فلا يهم عدد الأعمال أو الأفلام التي يشارك بها إنما جودة العمل ومضمونه، وهذا ما يصنع الفارق.
يُذكر أن الفنان سامي العدل ولد في 2 نوفمبر من عام 1946 في قرية كفر عبد المؤمن بمحافظة الدقهلية، وهو فنان ينتمي إلى أسرة فنية، لذلك قرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه عام 1965.
بدأ مشواره الفني بالمشاركة في فيلم كلمة شرف الذي عرض في عام 1972، ومن أشهر أعماله السينمائية فيلم حرب الفراولة الذي قدمه مع الفنان محمود حميدة وفيلم أمريكا شيكا بيكا مع المطرب محمد فؤاد.
وشارك في بطولة عدد كبير من المسلسلات التليفزيونية أبرزها قضية رأي عام، ريا وسكينة، ملك روحي، ومحمود المصري، وحديث الصباح والمساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامي العدل محمود المليجي مسلسل ريا وسكينة الفنان سامي العدل الفنان الراحل محمود الملیجی سامی العدل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة محمد عوض
يحل اليوم الخميس الموافق 12 يونيو ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمد عوض، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1932، ورحل عن عالمنا في 27 فبراير 1997، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، ويعرض لكم "الفجر الفني" أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل محمد عوض.
محمد عوض مشوار محمد عوض الفني
شارك الفنان محمد عوض فى فريق التمثيل بالمدرسة، ثم إلتحق بكلية الآداب كون فرقة مسرحية تبناها أستاذه بالكلية الكاتب الكبير أنيس منصور، وأشرف على الإخراج الفنان سراج منير، وقدم العديد من أدوار نجيب الريحانى، وإنضم لفرقة الريحانى، وهو مازال طالبا، براتب 7 جنيهات شهريا، وكان يؤدى أدوار الفنان عادل خيرى، بطل الفرقة، عندما كان يمرض، ثم إنضم بعد تخرجه لفرقة المسرح الحر، بالإضافة لوجوده في فرقة الريحاني.
كما شارك محمد عوض فى الخمسينيات فى البرنامج الإذاعى ساعة لقلبك، حيث كان يقدم شخصية "الأليط" وأصبح صوته مميزا للمستمعين، ومع تكوين فرق التليفزيون المسرحية فى الستينيات، أشركه الفنان عبدالمنعم مدبولى في بطولة مسرحية جلفدان هانم للكاتب على احمد باكثير، وقام بدور "عاطف الأشمونى" ونجحت نجاحًا كبيرًا، ومع إذاعتها بالتليفزيون أصبح وجهًا مألوفا، وإكتسب شهرة واسعة، حيث أعقبها بمسرحيات ناجحة مثل " أصل وصورة" و"مطرب العواطف" و"العبيط" و"نمره 2 يكسب" والأخيرة كانت ابداع فنى وجهد كبير، حيث قام بأداء 4 شخصيات فى المسرحية، وحقق ايرادات غير مسبوقة، ليصبح عوض أيقونة المسرح، وبلغت مسرحياته 80 مسرحية.
بدأ محمد عوض في السينما، عام 1970 بفيلم "شجرة العائلة "، فى أدوار مساعدة حتى منتصف الستينيات حيث بدأ يتحمل مسؤولية بطولة الأفلام، حتى أنه قدم خلال الستينيات 30 فيلمًا.
وفى السبعينيات أصبح عوض صاحب النصيب السينمائى الأكبر من كل نجوم الكوميديا فى ذلك الوقت، وعمل مع كبار النجوم خصوصا النجمة سعاد حسنى التى شاركها فى العديد من الأفلام، ثم كون شركة إنتاج وقدم العديد من الأفلام من إنتاجه.