وفاة الفنان زياد الرحباني.. نجل فيروز
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
البلاد (جدة)
توفى أمس، الفنان اللبناني زياد الرحباني، نجل الفنانة الكبيرة فيروز، والموسيقي الراحل عاصي الرحباني.
قدّم الراحل إرثاً فنياً خالداً جمع بين موسيقى الجاز، والنغمات الشرقية، وكتب مسرحيات سياسية واجتماعية، تركت بصمة في الذاكرة اللبنانية والعربية؛ من أبرزها: “بالنسبة لبكرا شو؟” و”فيلم أمريكي طويل” و”شي فاشل”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
فيروز تثير المشاعر بفيديو لوالدها أركان فؤاد «واصل يا زين» بصوته وعبارة مؤثرة: I Love Daddy
أعاد نشر الفنانة فيروز أركان مقطعٍ محدود الطول عبر حسابها الرسمي على إنستجرام ليثير عاطفة متابعيها، لكن المفاجأة كانت أن المقطع لم يكن بأدائها، بل بصوت والدها الفنان أركان فؤاد وهو يؤدي أغنية «واصل يا زين». أرفقت فيروز الفيديو بكلمة بسيطة بالإنجليزية: I Love Daddy، لتتحول لحظة عائلية خاصة إلى سيل من التعليقات والتفاعل العاطفي على المنصّة.
إحياءُ ذاكرة فنية في مشهدٍ حمل من الحنين نصيبًا كبيرًا، اختارت فيروز أن تضع أمام جمهورها لقطاتٍ صوتية لوالدٍ حملت أعماله بصمةً في الذاكرة الشعبية. اختيارهـا ونشرها لهذا المقطع بدا كتحيةٍ مباشرة لإرث فني يحتاج إلى تذكيرٍ وإعادة تقديمٍ للأجيال الجديدة، خاصةً وأن أغنية «واصل يا زين» تمتلك محبّةً شعبية واسعة.
رسالة موجزة.. أثرٌ كبير جملة قصيرة بالإنجليزية كانت كفيلة بأن توصل حمولة المشاعر: «I Love Daddy». لم تكن العبارة إعلانًا فحسب، بل تجسيدًا لعلاقة ابنة بأب فنان علاقةٌ امتزجت بالمودة وبالإعجاب المهني في آنٍ واحد. ولأن المحتوى البسيط الصادق يميل إلى الانتشار، فقد لقي الفيديو تداولًا ملحوظًا بين المتابعين الذين شاركوا مقاطعٍ ومقتطفاتٍ مع تعليقات تمجّد ذكرياتٍ شخصية وفنية.
تفاعل الجمهور والنقاد تعالى على المنشور سريعًا عدد من التعليقات التي عبّرت عن التقدير لصوت والدها وحلاوة الأغنية، بينما أشاد آخرون بحسّ فيروز الفني الذي دفعها لإبراز أرشيف عائلي وفني أمام الناس. وركزت التعليقات أيضًا على قيمة الحفاظ على التراث الموسيقي وإعادة تقديمه بطرقٍ معاصرة تليق بعصر منصات التواصل.
لمسة إنسانية في زمن الصورة تأتي خطوة فيروز ضمن موجةٍ أوسع من الفنانين الذين يلجأون إلى وسائل التواصل لعرض جوانبٍ إنسانية وحميمية من حياتهم؛ لقطاتٌ صغيرة تحمل صدقًا يصعب تحقيقه في الإطلالات الرسمية أو البيانات الصحفية. وهذا ما جعل منشورها يبدو قريبًا من المتابعين أكثر من كونه مجرد مشاركة إعلامية.
خاتمة اختزال المشاعر في كلمةٍ واحدة لم يمنعها من أن تُمثل دعوةً لاحترام الجذور الفنية وتذكّر الجمهور بأسماءٍ ربما ابتعدت عن واجهة الساحة، لكن يبقى أثرها في الوجدان حاضرًا. فيروز أركان، بجملةٍ إنكليزية بسيطة ومقطعٍ بصوت والدها، قدّمت تذكيرًا أن الموسيقى عائلة واحدة، وأن للحب أحيانًا لغةً قصيرة تكفي لإيقاظ أجمل الذكريات.