قسم الجيولوجيا فى كلية العلوم بالفيوم يختتم الزيارة العلمية لجبال البحر الاحمر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أختتمت اليوم السبت، الزيارة العلمية الجيولوجية التى نظمها قسم الجيولوجيا بكلية العلوم بجامعة الفيوم للعام الخامس على التوالي لطلبة الفرقة الرابعة إلى منطقة سلاسل جبال البحر الأحمر بهدف دراسة منطقة جبال البحر الأحمر بداية من مدينة رأس غارب إلى مدينة مرسى علم وذلك خلال الفترة من 25 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر الحالى.
تأتى هذه الزيارة العلمية تمشيا من توجه الدولة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى إلى ضرورة تطوير وتحديث طرق التدريس والتدريب لطلاب الجامعات وفى إطار حرص كلية العلوم بجامعة الفيوم على تدريب وتطوير مهارات طلابها.
وصرح الدكتور أحمد جابر شديد، أستاذ الجيولوجيا ورئيس جامعة الفيوم السابق والمشرف العام على الرحلة بأن هذا الرحلة العلمية تنظم بشكل سنوى خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعى وتقع تحت إطار الزيارات الميدانية والحقلية للطلاب حيث يتم فيها تدريب الطلاب وتعليمهم كيفية دراسة الظواهر الجيولوجية لمنطقة الصحراء الشرقية وسلاسل جبال البحر الأحمر والمثلث الذهبى إضافة إلى زيارة مناجم خام الفوسفات بمدينة القصير ومدينة سفاجا ومناجم الرخام والجرانيت ومناجم الذهب المنتشرة بالصحراء الشرقية، وكذلك دراسة خزانات المياه الجوفية المنتشرة بالمنطقة إضافة إلى زيارة مناطق انتاج البترول ومحطات انتاج الكهرباء من طاقة الرياح.
وفى نهاية الرحلة يتم عقد امتحان عملى ونظري للطلاب يتم بناءا عليه تقييم الطلاب والتأكد من استيعابهم لبرنامج الرحلة.
(الأنشطة الطلابية وعلاقتها بتنمية المهارات) ندوة بكلية الحقوق جامعة الفيوم IMG-20241102-WA0072 IMG-20241102-WA0071 IMG-20241102-WA0070 IMG-20241102-WA0069 IMG-20241102-WA0068 IMG-20241102-WA0067 IMG-20241102-WA0066 IMG-20241102-WA0065 IMG-20241102-WA0064
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم قسم الجيولوجيا كلية العلوم زيارة علمية جبال البحر الأحمر IMG 20241102
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.