ساعية لكسب أصوات عرب أمريكا.. هاريس: سأسعى لوقف حرب غزة إذا فزت بالرئاسة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
(CNN)-- قالت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الأحد، إنها تواصل العمل لكسب دعم الأمريكيين العرب – وهي شريحة سكانية بالغة الأهمية خاصة في ولاية ميشيغان.
وقالت هاريس للصحفيين في ديترويت إنه في حين أن المجتمع "ليس كتلة واحدة"، إلا أنها تدرك أن سياسات إدارة الرئيس جو بايدن طوال الحرب بين إسرائيل وحماس كانت موضع قلق خاص.
وأوضحت هاريس: "القضايا متنوعة كما هي الحال بالنسبة لأي ناخب، فهي تشمل ذلك، لكنها تتعلق أيضًا بخفض تكلفة المعيشة. يتعلق الأمر بدعم الشركات الصغيرة في المجتمع. يتعلق الأمر بخفض تكلفة الإسكان والبقالة وتمديد ائتمان ضريبة الأطفال. هذه قضايا تتردد في مجتمعنا، وكذلك في كل مجتمع آخر، وسأستمر في التحدث إلى أعضاء هذا المجتمع وطلب أصواتهم، والتي آمل أن أكسبها".
وأشارت هاريس إلى الدعم الذي حظيت به من بعض القادة في المجتمع العربي الأمريكي، وتعهدت بأنها إذا أُعيد انتخابها كرئيسة فسوف تسعى إلى إنهاء الحرب.
وقالت هاريس: "فيما يتعلق بغزة، كنت واضحة للغاية بشأن... موت الفلسطينيين الأبرياء الذي لا يطاق. نحن بحاجة إلى إنهاء الحرب، ونحن بحاجة إلى إطلاق (سراح) الرهائن، وبصفتي رئيسة للولايات المتحدة، سأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذه الغاية وحل الدولتين، حيث يتمتع الفلسطينيون بالحق في تقرير المصير والأمن والاستقرار في المنطقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
وفي مداخلة له عبر برنامج "منتصف النهار" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، نوّه حسين إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: “لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52”.