أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفض طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي لزيارة إسرائيل بمناسبة مرور سنة على الحرب، مشيرا إلى أن رفض نتنياهو جاء نتيجة شعوره بأن الرئيس الأوكراني لن يقدم شيئا.

مقترحات لإصلاح مجلس الأمن والأمم المتحدة.. أحمد المسلماني يوضح المسلماني: مصر دولة رئيسية في أفريقيا ويجب أن تكون عضوا دائما بمجلس الأمن

وقال المسلماني، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، أن نتنياهو لا يريد أحد أن يأخذ من "كيكة الدعم الغربي، مؤكد أن المساعدات متوجهة بقوة لإسرائيل، ولا يريد أن تذهب المساعدات لأوكرانيا على حساب إسرائيل.

وتابع مقدم برنامج "الطبعة الأولى"، أن نتنياهو يعتقد أن يهاجم زيلنسكي روسيا وبوتين، وذلك سيكلفه ويجعله يخسر كثيرا، ولا يريد إثارة غضب بوتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد المسلماني رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو زيلنسكي الرئيس الأوكراني الدعم الغربي

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية

في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، شبّه الكاتب عودة بشارات الطبقة السياسية في إسرائيل بقطيع يسوقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو الهاوية، في إشارة إلى غياب القيادة الواعية وحالة الانقياد الجماعي الأعمى في الساحة السياسية.

وقال الكاتب إنه شاهد على الشبكة مقطع فيديو متداولا يُظهر راعي أغنام عراقي يقود قطيعه نحو النهر ثم يقفز في الماء فيتبعه الكلب، ثم تقفز الأغنام الواحدة تلو الأخرى، بترتيب مثالي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالمlist 2 of 2صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكانend of list

وأضاف أن هناك فيديو آخر يقدم قصة مشابهة بالرسوم المتحركة، ولكن على متن سفينة في عرض البحر، حيث تقفز الحيوانات المسكينة بحماس في أعماق البحر.

وعلّق قائلا "يؤسفني أنني لا أستطيع أن أدخل إلى عقل الخروف الذي يقفز بحماس أو استسلام خلف الراعي وكلبه الوفي. هل هو انقياد أعمى للزعيم؟ أم ضغط اجتماعي؟ أم هو الخوف من أن تُكسر قواعد الجماعة؟".

"بيبي قال"

كما يؤكد الكاتب أن الواقع السياسي في إسرائيل يذكّره بلعبة شهيرة في الطفولة تُعرف بـ"حسن قال"، حيث يطيع اللاعبون الأوامر فقط عندما تبدأ بجملة "حسن قال"، بينما يخسر من يطيع أمرا لا تسبقه تلك الجملة.

واعتبر بشارات أن هذه اللعبة تُمارس اليوم في الساحة السياسية الإسرائيلية، لكن اسمها "بيبي قال"، فإذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية، يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس، ثم بقية المعارضة، دون أي تفكير، فالكل ينفذ فقط ما يقوله بيبي.

ويرى الكاتب أن تفاخر إسرائيل بديمقراطيتها وتعدد الآراء فيها، ليس إلا ادعاء زائفا لأن تلك الآراء فارغة وتفتقد إلى العمق ولا تناقش القضية الأهم، أي طريقة إنهاء الصراع مع الفلسطينيين.

وأشار إلى أن الإجماع شبه التام بين الأحزاب الكبرى على رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية يفضح العجز الجماعي عن اتخاذ قرارات مصيرية تتجاوز شعارات التعددية.

عودة بشارات: إذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس ثم بقية المعارضة دون أي تفكير لا حلول

ويقول الكاتب إنه في ظل صمت الطبقة السياسية الإسرائيلية عن المجاعة في غزة باستثناء عضو الكنيست غلعاد كاريف، وغياب أي أفكار لحل الأزمة واستشراف اليوم التالي للحرب، شعر ببعض التفاؤل قبل أيام عندما وجد مقالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بعنوان "نداء طارئ"، لكن سرعان ما تبددت آماله عندما انتهى من قراءة المقال ولم يجد فيه أي خطة عملية أو فكرة للخروج من الأزمة.

إعلان

أما من تبقى من "أنصار السلام"، فقد وصفهم الكاتب بمقولة القائد الإسلامي طارق بن زياد "أيتام على موائد اللئام"، في إشارة إلى أنهم معزولون، بلا دعم ولا ظهير سياسي، مثل عضو الكنيست، اليساري عوفر كسيف، الذي حُوصر إعلاميا بسبب مواقفه الجريئة المدعومة بمعرفة تاريخية دقيقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الخاص لترامب يصل إسرائيل ويعتزم زيارة مراكز المساعدات في غزة
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية
  • ترامب ينفي سعيه لقمة مع الرئيس الصيني ويؤكد: لا زيارة دون دعوة رسمية
  • الرئيس اللبناني يحل بالجزائر في زيارة رسمية
  • تعليق صادم من شوبير بشأن زيارة محمد صلاح لمعبد بوذي باليابان
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • الشهري يوضح أسباب رجفان اليدين .. فيديو
  • يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة
  • استشاري يوضح أسباب نوم البعض أثناء القيادة.. فيديو