«الإفتاء» توضح كيفية التعامل مع المصاحف القديمة الممزق بعض أوراقها
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء، على تساؤل كيف نتعامل مع المصاحف القديمة التي تمزقت بعض أوراقها، إذ إن البعض يكون لديه مصاحف قديمة ولا يعلم ماذا يعمل بها، أو كيف يتعامل معها، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
كيف نتعامل مع المصاحف القديمة التي تمزقت بعض أوراقها؟وقال الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته على كيف نتعامل مع المصاحف القديمة التي تمزقت بعض أوراقها؟، إنه يمكن إعطاؤها لأطفال يحفظون قرآن كريم، أو يتم تجليدها في محال الكتب والمصاحف.
وأضاف «العوضي» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب» خلال إجابته على كيف نتعامل مع المصاحف القديمة التي تمزقت بعض أوراقها، أنه يمكن إعطاؤها للكتاتيب والأولاد الذين يحفظون فيها لأنهم يحتاجون إليها، ولذلك قد ينتفعون بها، أو يتم وضعها في المساجد لينتفع بها المصلون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء المصاحف القديمة المصاحف
إقرأ أيضاً:
حكم الأكل أو الشرب ناسيا أثناء صيام العشر من ذي الحجة.. الإفتاء توضح
صيام العشر الأوائل من ذي الحجة يُعد من السنن المستحبة التي يحرص المسلمون على أدائها، لما لها من فضل كبير وأجر عظيم، خاصةً مع اقترانها بأعمال الحج والطاعات المختلفة.
ويتساءل البعض عن حكم من يأكل أو يشرب ناسيًا خلال هذه الأيام أثناء الصيام.
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيامه في ذي الحجة، فلا يفسد صومه، ويجب عليه أن يتم صيامه، مستندة إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ؛ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ».
وأكدت الإفتاء أن هذا الحكم يسري على الصيام في النفل والفرض معًا، خلافًا لما ذهب إليه الإمام مالك، الذي خص الحكم بصيام النافلة فقط، معتبرًا أن من أكل أو شرب ناسيًا في صيام الفرض كرمضان، فعليه القضاء.
أما جمهور العلماء فاستدلوا بحديث ورد عن الطبراني والدارقطني والحاكم وغيرهم، جاء فيه: «مَنْ أَفْطَرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَاسِيًا فَلا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَلَا كَفَّارَةَ».
وبناء على ذلك، فإن من أفطر ناسيًا سواء في صيام تطوع أو صيام فرض، لا يؤثم ولا يُطلب منه القضاء، بل يكمل صومه، لأن الله عز وجل يتجاوز عن النسيان ويغفره لعباده، فينبغي للمسلم أن يواصل صيامه ويغتنم هذه الأيام المباركة بالإكثار من الطاعات.