إضراب متزامن عن الطعام.. الأب مسجون في طهران ونجله أمام البيت الأبيض
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دخل إيرانيّ كان مقيمًا في الولايات المتحدة وهو مسجون حاليًّا في طهران، وابنه الذي يعتصم أمام البيت الأبيض، في إضراب متزامن عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن الأوّل، غير المشمول في اتّفاق تبادل الأسرى بين الولايات المتحدة وإيران.
وشهاب دليلي مقيم دائم في الولايات المتحدة لكنّه ليس مواطنًا أميركيًّا، وقد سُجن عام 2016 بعد أن قال إنّه عاد إلى إيران من أجل جنازة والده.
وذكر ابنه داريان دليلي (28 عاما) الذي يعيش في ماساتشوستس أنّه توجّه إلى واشنطن لدى سماعه عن الاتّفاق الذي أعلِن الخميس ويُفترض أن يُفرَج بموجبه عن خمسة مساجين أميركيّين، معبّرًا عن شعوره بـ"الأسى" لأنه لم يأت على ذكر والده.
وقال الشاب لوكالة فرانس برس الاثنين "آمل بأن أحصل على إجابة، على إجراء من الحكومة الأميركيّة. إنها مجرّد خطوة يائسة".
كان وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن أكّد الخميس أنّه ليس على علم بأميركيّين آخرين محتجزين في إيران. وذكر أنّ الولايات المتحدة على اتّصال بأسر المساجين الأميركيّين الخمسة الذي نقلتهم إيران من السجن إلى الإقامة الجبريّة في خطوة أولى نحو الإفراج عنهم.
وقال داريان، وهو مواطن أميركي، "يبدو كما لو أنّ محنتي ومحنة عائلتي لا تهمّ".
وأضاف الشاب أنّ والده كان سيصبح أيضًا مواطنًا أميركيًّا "لو أنّه لم يُحتجز رهينة" في طهران.
وقد تحدّث أبرام بالي، المبعوث الأميركي الخاصّ لإيران، مع عائلة دليلي.
لكنّ شهاب دليلي لم يُصنَّف رسميًّا على أنه محتجز ظلمًا، حسبما أوضح المتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة فيدانت باتيل، مشيرا إلى أنّ وزارته تعمل على مراجعة الكثير من الحالات الفرديّة من هذا النوع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تدرس حاليًا مجموعة من المقترحات التي قدمتها سلطنة عمان بهدف إزالة العقبات القائمة في طريق استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال عراقجي، في تصريحات للصحفيين مساء الأحد، على هامش مشاركته في فعالية "يوم إفريقيا 2025" بالعاصمة طهران، إن المبادرات العمانية تخضع للدراسة من جانب المسؤولين الإيرانيين، في إطار الجهود الرامية إلى كسر الجمود الذي يعرقل المحادثات منذ شهور.
وتتركز نقطة الخلاف الأساسية بين الجانبين، الإيراني والأمريكي، على مسألة تخصيب اليورانيوم. إذ تُصر واشنطن على ضرورة تخلي إيران الكامل عن هذه الأنشطة، بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي سلمي الطابع وأن التخصيب يمثل "حقًا سياديًا لا يمكن التنازل عنه".
وكانت الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين البلدين قد اختتمت، الجمعة الماضية، في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي يقوم بدور الوسيط الرئيسي في هذا المسار الدبلوماسي المعقد.
من جانبه، صرح الوزير العماني بأن الجلسات الأخيرة شهدت تقدمًا مؤكدًا لكنه غير نهائي، مشيرًا إلى وجود رغبة من الطرفين في الحفاظ على قنوات الاتصال وتهيئة الأجواء لإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل في المستقبل القريب.
ويأتي هذا الحراك السياسي في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، لا سيما مع تداول تقارير غربية عن احتمالات لجوء إسرائيل إلى ضربات عسكرية استباقية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، ما يضاعف من أهمية أي جهود دبلوماسية لتجنب التصعيد.
وكانت سلطنة عمان قد لعبت في السنوات الأخيرة دورًا بارزًا في تيسير المباحثات بين طهران وواشنطن، مستفيدة من علاقاتها الجيدة مع الطرفين، إلى جانب التزامها بسياسة الحياد التقليدية التي تعزز من فرص نجاح الوساطة.