وزير الخارجية يلتقي ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم بممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء معاذ أبو شمالة.
جرى خلال اللقاء استعراض حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي اللقاء أشار الوزير عامر، إلى أن صمود المقاومة الفلسطينية في غزة أمام الغطرسة الصهيونية المدعومة أمريكيًا يؤكد صوابية خيار المواجهة.
وشدد على ثبات موقف صنعاء، المتعاضد قيادةً وحكومة وشعباً في مساندة خيار المقاومة المجاهدة في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية والمغتربين “إن الحرب أصبحت دينية وصراع وجود يقتضي من كافة الأنظمة العربية والإسلامية وشعوبها كافة وقفة جادة وعملية لوقف تجريف الشعب الفلسطيني من أرضه عبر إبادته ومحاولة تهجيره”.
بدوره استعرض ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء، مستجدات المحادثات الجارية بين حركتي حماس وفتح الهادفة إلى توحيد الجهود والصف الوطني في ظل استمرار العدوان الهمجي غير المسبوق الذي طال كلّ شيء في غزة.
وأعرب عن تقدير حماس وكل الشعب الفلسطيني للموقف النبيل والإنساني المبدئي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في دعم القضية الفلسطينية قولاً وعملا.
وأشار أبو شمالة إلى الموقف اليمني الفاعل والمتصدر في دعم غزة ومجاهديها ضد التوغل الإسرائيلي وهو الموقف الذي سيسجل ناصعا في تاريخ مواجهة العدو الصهيوني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: إيران هشّة أمنيا.. وما تروّجه إعلاميا لا يعكس الواقع
اعتبر الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى منع أي تقارب أمريكي إيراني، مفضلًا استمرار التصعيد العسكري والسياسي، في محاولة منه للبقاء على الساحة السياسية الداخلية والدولية.
وأكد جبر، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو رفض مرارًا جلسات المفاوضات بين واشنطن وطهران، سواء تلك التي كانت مقررة في عمان أو روما، في إطار المساعي الدولية لخفض التصعيد، قائلا: «نتنياهو يدرك أن أي تهدئة تعني تقليص نفوذه السياسي، وفتح الباب أمام المعارضة الداخلية في إسرائيل».
وأوضح «جبر» أن سياسة نتنياهو تعتمد على الاختراق الأمني المكثف داخل إيران، مشيرًا إلى أن هذا النهج بدأ منذ هزيمة إسرائيل في حرب 2006، ومثالًا على ذلك اغتيال إسماعيل هنية في يوليو الماضي «في قلب مقرات أمنية تابعة للحرس الثوري الإيراني».
وانتقد «جبر» ما وصفه بـ«الأوهام الثورية» التي تروج لها إيران عبر الإعلام، قائلًا: «لا نعرف على وجه الدقة مدى قوة إيران الفعلية، لكن ما نراه هو هشاشة واضحة في بنيتها الأمنية، والدليل هو تكرار الاغتيالات، وآخرها تلك التي حدثت منذ الليلة الماضية».
ورأى الدكتور ممدوح جبر أن نتنياهو يفتعل الأزمات ويغذي التصعيد الإقليمي هربًا من ضغوط داخلية، أبرزها تهديد أحزاب المعارضة، مضيفا: «كان من المفترض أن تنهار حكومته أمس بفعل ضغط المعارضة، لكنه اختار أن يُشعل جبهة الخارج لتأمين بقائه في الداخل».