«القاهرة الإخبارية»: تراجع تأييد العرب في ولاية ميشيجان الأمريكية للديمقراطيين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال ياسر نورالدين، مراسل القاهرة الإخبارية من ولاية ميشيغان الأمريكية، إن ميشيغان تُعد ولاية مهمة للغاية في السباق الانتخابي الأمريكي، ولها 15 صوتًا في المجمع الانتخابي.
ميشيغان الأمريكية تُصنف ولاية متأرجحةوأضاف «نورالدين»، خلال تصريحاته للإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش» على قناة القاهرة الإخبارية، أن الولاية كانت تدعم الحزب الديمقراطي منذ عام 1992، باستثناء عام 2016، ما جعلها تُصنف كولاية متأرجحة، إذ ذهبت الأصوات بفارق ضئيل، أقل من 11 ألف صوت، إلى ترامب.
وتابع «نورالدين» أن استطلاعًا للرأي أجرته «ABC News» أظهر انخفاض نسبة تأييد العرب والمسلمين للحزب الديمقراطي في ميشيجان.
وأوضح: «الأصوات العربية مهمة للغاية ويُقدّر عددها بنحو 490 ألف نسمة، لكن هناك تفتت في هذه الأصوات. عيّن دونالد ترامب صهره ليكون ممثلًا للجالية العربية، بينما عيّنت كامالا هاريس محاميتين؛ إحداهما من أصل مصري والأخرى من أصل أفغاني للتواصل مع الجاليات العربية والإسلامية، ومع ذلك، واجه كلا المرشحين انتقادات من الجاليات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.