وزير قطاع الأعمال العام يشهد تسليم شهادات رفع قدرات مهندسي شركات التشييد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شهد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، تسليم شهادات إتمام دورة تدريبية في مجال إدارة المشروعات لعدد من المهندسين بشركات المقاولات والتطوير العقاري التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، بالإضافة إلى بعض الشركات التي تساهم فيها الشركة القابضة.
أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال أن الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره أهم أصول الشركات وثروة حقيقية يمثل محوراً رئيسياً في خطة العمل لإعادة الهيكلة والتطوير الشامل التي يجري تنفيذها في الشركات التابعة، الأمر الذي يسهم في تحسين الأداء ورفع الكفاءة الإنتاجية وتعظيم العوائد.
وأشار وزير قطاع الأعمال إلى أن عملية التدريب المتواصل والمستمر تمثل أحد أهم دعائم هذه الخطة من خلال تنفيذ برامج عامة ومتخصصة تلبي احتياجات مختلف الشركات التي تتميز بتنوع الأنشطة لمواكبة التغيرات والتحولات التي يشهدها سوق العمل.
تدريب عدد 33 مهندسا ومهندسة من 12 شركةيشار إلى أن البرنامج شمل تدريب عدد 33 مهندسا ومهندسة من 12 شركة، حول كيفية التخطيط الجيد للمشروعات وإدارتها بواسطة الوسائل الحديثة، بما يسهم في تأهيل الكوادر الفنية المطلوبة في الشركات التابعة، وإعداد وتحديث البرامج الزمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير قطاع الاعمال الاستثمار القابضة للتشييد رأس المال البشري الكفاءة الانتاجية
إقرأ أيضاً:
تسليم كسوة الكعبة.. تقليد سنوي يجسد قدسية أقدم بيت في الإسلام
وسط أجواء مفعمة بالإيمان والتاريخ، شهدت مكة المكرمة اليوم لحظة استثنائية تجسد روحانية المكان وقدسية بيت الله الحرام، حيث قام الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتسليم كسوة الكعبة المشرفة لسدنة بيت الله الحرام.
هذا الحدث العريق جرى بحضور وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، وكبير السدنة عبد الملك بن طه الشيبي، في مراسم رسمية مهيبة كشفت عن تفاصيل صناعة الكسوة الجديدة التي أبدعها الحرفيون في مجمع الملك عبد العزيز.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، كسوة الكعبة هذا العام ليست مجرد ثوب، بل تحفة فنية من الحرير الطبيعي الأسود اللامع، يبلغ ارتفاعها 14 مترًا، ويزينها حزام من 16 قطعة مزخرفة بزخارف إسلامية بديعة، بطول 47 مترًا وعرض 95 سنتيمترًا، تعكس أصالة الفن الإسلامي وعظمته.
ووفق المعلومات، الكسوة الجديدة ستزين أقدس بقعة على وجه الأرض مع بداية العام الهجري 1447، لتجدد العهد والهيبة في قلب العالم الإسلامي، وتؤكد مرة أخرى مكانة المملكة العربية السعودية كحامية للحرمين الشريفين ومهد الإسلام.
يذكر أن كسوة الكعبة هي الغطاء الفاخر الذي يُلبس للكعبة المشرفة كل عام في بداية العام الهجري الجديد، وتعتبر من أقدس وأهم الرموز الدينية في الإسلام، وتُصنع الكسوة من الحرير الأسود الفاخر المطرز بخيوط ذهبية وفضية، وتزينها آيات قرآنية مزخرفة بخطوط إسلامية فنية مميزة.
وتتم صناعة الكسوة في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة في مكة المكرمة، حيث يتم العمل عليها بحرفية عالية ودقة متناهية عبر مراحل تشمل تجهيز الأقمشة، التطريز اليدوي، والتجميع النهائي، وتُلبس الكسوة على الكعبة المشرفة في غرة شهر محرم من كل عام، ضمن مراسم دينية وروحانية تليق بمكانة بيت الله الحرام، وتُعدّ عملية تبديل الكسوة تجديدًا لستر أقدس موقع في الإسلام، وتعبر عن التقدير والاحترام والولاء لله تعالى.
وتبديل كسوة الكعبة المشرفة هو حدث ديني سنوي هام في العالم الإسلامي، يُقام في غرة شهر محرم، أول أيام العام الهجري الجديد، ويُعد هذا التقليد من أقدم الطقوس الإسلامية وأكثرها قداسة، حيث يُعبّر عن تجديد البركة والاحترام للبيت الحرام.