عاجل.. الشركة الشرقية "إيسترن كومبانى" تعلن زيادة أسعار منتجات سجائر كليوباترا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اعتمد مجلس إدارة الشركة الشرقية "إيسترن كومباني"، في اجتماعه المنعقد اليوم الثلاثاء، قائمة الأسعار الجديدة لجميع منتجات الشركة من سجائر كليوباترا وغيرها من الأصناف الأخرى، على أن تطبق الزيادة بدءًا من الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر 2024، يأتي ذلك لامتصاص جزء من الزيادة الحاصلة في تكلفة التصنيع نتيجة:
أولا: تغير سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري من 31 إلى 48 جنيها.
ثانيا: ارتفاع أسعار المواد الخام التبغية وغير التبغية بشكل عام.
ثالثا: ارتفاع تكلفة الشحن نظرا للظروف اللوجستية الحالية.
مما كان له أثر كبير على زيادة التكلفة منذ شهر مارس الماضي، حيث أشارت الشركة إلى أن مكون المواد الخام التبغية وغير التبغية يمثل أكثر من 75٪ من إجمالي تكلفة التصنيع (غير شاملة الضرائب)، وهو ما يمثل عبء كبير تحملته الشركة طوال الفترة الماضية حاولت امتصاص جزء من هذا العبء عن طريق تحسين الأداء التشغيلي.
وسيتم زيادة أسعار السجائر الرسمية في مصر ليصبح سعر البيع للمستهلك على النحو التالي:
كليوباترا (بوكس، سوفت، كوين وكينج زايز، وبلاك وسوبر): 38.75 جنيه.
كليوباترا بوكس (10): 27 جنيه.
بوسطن وبلمونت: 38.75 جنيه.
فايسروي / بال مال: 60 جنيها.
مونديال بأنواعها ومونديال سويتش (بلوبيري، منتول): 38.75 جنيه.
ماتوسيان سوبر: 38.75 جنيه.
وبالرغم من الزيادة السابقة والتى تم تطبيقها في شهر أبريل الماضي والحالية، فإنها لم تتمكن بعد من تغطية العجز الناتج عن ارتفاع عناصر التكلفة، خاصة أن أي زيادة سعرية تتحصل منها الشركة الشرقية على 50٪ فقط من تلك الزيادة لتغطية جزء من الزيادة في عناصر التكلفة بينما يتم توريد ال 50٪ الأخرى إلى خزينة الدولة كضريبة قيمة مضافة وفقا لأحكام القانون.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غير مسبوقة تهز ماليزيا.. والشعب يتكلم
كوالالمبور-رويترز
احتشد الآلاف في العاصمة الماليزية اليوم السبت للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، مع تزايد الغضب الشعبي بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة واتهامات بعدم تحقيق الإصلاحات الموعودة.
وسار المتظاهرون، ومعظمهم يرتدي قمصانا سوداء وعصابات رأس كتب عليها "تنح يا أنور" في وسط كوالالمبور، قبل أن يتجمعوا في ساحة الاستقلال بالمدينة للاستماع إلى خطابات كبار قادة المعارضة. وقدرت الشرطة عدد المشاركين في المسيرة بما لا يقل عن 18 ألف شخص.
ويواجه أنور، الذي خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج إصلاحي قبل توليه منصبه في نوفمبر تشرين الثاني 2022، انتقادات بشأن إجراءات تهدف إلى تعزيز الإيرادات الحكومية، مثل توسيع ضريبة المبيعات والخدمات وتعديلات في الدعم يخشى البعض أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين.
وأعلن رئيس الوزراء هذا الأسبوع عن تقديم مساعدات نقدية وزيادة المساعدات للأسر الفقيرة وتعهد بخفض أسعار الوقود، في محاولة لتهدئة المخاوف من ارتفاع التكاليف.
وقالت المحتجة نور شهيرة ليمان (23 عاما)، وهي عضو في مجموعة طلابية إسلامية، إنها قلقة من أن الضرائب الجديدة بالإضافة إلى ارتفاع رسوم الكهرباء المفروضة على الشركات الكبيرة سينتقل عبؤها في نهاية المطاف إلى المستهلكين.
ويواجه أنور أيضا اتهامات بالتدخل في القضاء وشكوكا حول التزامه بجهود مكافحة الفساد، بعد أن أسقط ممثلو الادعاء تهم الكسب غير المشروع عن عدة شخصيات متحالفة مع الحكومة وبعد تأخير في تعيين كبار القضاة في البلاد في الآونة الأخيرة. ونفى أنور مرارا تدخله في القضاء.
وانضم رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، الذي أتم عامه المئة هذا الشهر، إلى التجمع واتهم أنور بإساءة استخدام منصبه لملاحقة خصومه السياسيين، وهي اتهامات سبق أن رفضها أنور.