يعزز حركة التجارة والصادرات.. تفاصيل وموعد تشغيل خط الرورو بين مصر وإيطاليا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تبدأ وزارة النقل في تشغيل خط الرورو لنقل للبضائع بين مصر وإيطاليا خلال شهر نوفمبر الجاري، حيث يُعد المشروع خطوة مهمة لتعزيز الربط البحري وإنشاء ممر أخضر بين مصر إيطاليا.
إطلاق خط الرورو بين مصر وإيطاليا
يأتي إطلاق خط الرورو في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، وتوسيع الأسواق التصديرية للسلع الزراعية المصرية في السوقين الإيطالية والأوروبية.
كما أن المشروع يندرج ضمن توجهات الدولة لزيادة الصادرات المصرية وتنمية العائدات من العملة الأجنبية، بما يدعم الاقتصاد الوطني.
ودعمت وزارة النقل هذا المشروع منذ بدء المباحثات المصرية الإيطالية الأولى والثانية في عامي 2018 و2019، حيث قامت بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لإزالة أي معوقات تشغيلية أو إجرائية أمام تشغيل هذا الخط.
كما تم التنسيق مع الجانب الإيطالي وتشكيل فرق عمل من الخبراء في البلدين، تضمنت التعاون في مجالات مثل التعاون المينائي، وتشغيل السفن، والجمارك، والنقل البري، ونقل البضائع.
الحوافز المقدمة للمشروعقدمت الدولة المصرية عدة حوافز لضمان استمرارية وتشغيل الخط بشكل اقتصادي، منها:
- تخفيض رسوم الموانئ بنسبة 88٪ على أن يطبق مبدأ المعاملة بالمثل.
- تخفيض رسوم المرور على الطرق المصرية من 300 دولار أمريكي لكل شاحنة وارد و350 دولار أمريكي لكل شاحنة صادر إلى 100 دولار أمريكي سواء للصادر أو الوارد.
- توقيع جميع الوثائق القانونية لتسيير الخط مع النظراء الإيطاليين، والتي تشمل مذكرة الموانئ، مذكرة للتعاون الجمركي، إعلان نوايا لتسيير السفن على الخط، والاتفاق الحكومي للنقل الدولي لخدمة خط الرورو، ومذكرة تفاهم للنقل البري.
دعم الخط لرحلة العودةفي إطار الدعم لرحلات العودة وضمان عدم تحميل المصدر المصري تكاليف التشغيل، تم إضافة ميناء دمياط إلى القرار الوزاري رقم 682 لسنة 2007 بإنشاء لجنة جمركية متخصصة للإفراج عن الأقمشة ومنتجاتها، بما يحقق التشغيل الاقتصادي للخط.
تحديد موعد التشغيل الفعلي
جرى تحديد موعد التشغيل الفعلي للمشروع، حيث من المقرر أن تصل الباخرة إلى ميناء دمياط يوم 23 نوفمبر 2024 لتفريغ شحنة من الشاحنات والحاويات الفارغة.
وسيكون موعد بدء الخدمة الفعلي يوم 29 نوفمبر 2024، حيث ستغادر السفينة من ميناء دمياط في الساعة العاشرة صباحًا لتصل إلى ميناء تريستا في الثاني من ديسمبر 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خط الرورو ميناء دمياط وزارة النقل الصادرات الزراعية ميناء تريستا إيطاليا خط الرورو بین مصر
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تسجل أعلى مستوى في تاريخها تزامنا مع ارتفاع قياسي للجنيه
(CNN)-- افتتحت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، مُسجلة مستويات غير مسبوقة، إذ بلغ المؤشر الرئيسي مستوى 34554.2 نقطة للمرة الأولى في تاريخه، وزادت القيمة السوقية إلى 2.425 تريليون جنيه (49.8 مليار دولار)، وهي أكبر قيمة تحققها بورصة مصر.
وتزامن مع هذا الصعود القياسي استمرار ارتفاع الجنيه أمام الدولار ليصل إلى أعلى مستوى منذ 10 شهور، وهو ما أرجعه خبراء إلى استقرار الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة، وتحسن النتائج المالية للشركات المُقيدة، مُتوقعين استمرار صعود مؤشر "EGX30" للوصول إلى ما بين 36-38 ألف نقطة.
وبختام تعاملات جلسة الأحد، وصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "EGX30" إلى أعلى قمة في تاريخه مغلقًا عند مستوى 34554.2 نقطة بنسبة نمو بلغت 16.2% منذ بداية العام، ونما مؤشر الشريعة الإسلامية، الذي يضم الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بنسبة 14.2% منذ بداية العام مغلقًا عند مستوى 3086.4 نقطة.
وحقق مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة، نموًا بنسبة 26.7%، مُسجلًا 10315.7 نقطة، غير أن البورصة فقدت جزء من مكاسبها خلال جلسة الإثنين، بضغوط ببيعية من المتعاملين العرب والأجانب.
في الوقت نفسه، واصل الجنيه المصري مكاسبه التدريجية أمام الدولار، ليصل إلى أقوى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2024 ليصل متوسط سعر الدولار 48.72 جنيه للشراء، 48.82 جنيه للبيع، وفق بيانات البنك المركزي، مدفوعًا بتعزيز تدفقات النقد الأجنبي من تحويلات المصريين العاملين بالخارج وإيرادات السياحة والصادرات، إضافة إلى نتائج السياسات الإصلاحية المتبعة منذ توقيع الاتفاقيات التمويلية مع الشركاء الدوليين.
وقال مدير عام شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية، محمد عبد الهادي، إن البورصة المصرية بدأت رحلة صعود تاريخية منذ مطلع الشهر الحالي، عقب استقرار الأوضاع الجيوساسية بالمنطقة، ففي أول أسبوع حققت مكاسب سوقية بلغت 27 مليار جنيه (533.1 مليون دولار)، ونفس القيمة في الأسبوع الثاني، وانخفضت الأرباح بشكل طفيف لتصل إلى 18 مليار جنيه (368.8 مليون دولار) في الأسبوع الثالث، وبدأت الأسبوع الرابع بمكاسب تجاوزت 13 مليار جنيه (266.6 مليون دولار) لتسجل أعلى قيمة سوقية تتجاوز 2.4 تريليون جنيه (49.8 مليار دولار).
وأرجع عبد الهادي، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، أسباب الصعود القياسي للبورصة المصرية إلى نتائج الأعمال الإيجابية لعدد من الشركات المقيدة وعلى رأسها البنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي) - وهو صاحب أعلى وزن نسبي بالمؤشر الرئيسي - والذي أعلن عن نتائج مالية إيجابية خلال النصف الأول من العام الحالي مُحققًا صافي أرباح بلغ 33.3 مليار جنيه (682.6 مليون دولار)، مما انعكس على صعود السهم من مستوى 77 جنيهًا (1.85 دولار) إلى مستوى 95 جنيهًا (1.95 دولار)، وبالتالي تحرك المؤشر الرئيسي "EGX30" إيجابيًا ليحقق قمة تاريخية جديدة بجلسة الأحد.
وأضاف أن هناك أسباب أخرى وراء صعود البورصة المصرية، وهو إعلان عدد من الشركات المقيدة شراء أسهم خزينة، أبرزها الشركة العربية للأسمنت، وإيديتا للصناعات الغذائية، والمتحدة للإسكان والتعمير، ومدينة مصر للإسكان والتعمير، وهو ما يؤدي إلى انخفاض عدد الأسهم المتاحة بالسوق ودعم صعود المؤشرات، إضافة إلى ذلك شهد سوق المال أخبارًا إيجابية تتعلق بعمليات استحواذ على شركات مقيدة مثل عرض استحواذ شركة فيكا على باقي حصة شركة أسمنت سيناء.
وحول تأثير ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار على أداء البورصة، أوضح عبد الهادي أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري كان حافزًا لصعود البورصة خلال الفترة الماضية، بسبب ارتباط تقييم أسعار الأسهم بسعر الدولار، وهو ما اعتبره عاملا مشجعًا لجذب الاستثمارات الأجنبية قبل الانطلاق المرتقب لبرنامج الطروحات الحكومية.