التدريب على استراتيجيات الفنون التشكيلية بـ"تعليمية شمال الباطنة"
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظمت وحدة الفنون التشكيلية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، برنامجا تدريبيا بعنوان: استراتيجيات متقدمة في تعليم الفنون التشكيلية، والذي استهدف معلمي ومعلمات الفنون التشكيلية بمدارس المحافظة.
ويهدف البرنامج إلى تعريف المشاركين بتشريح الجسم البشري من خلال التحليل الهندسي لأجزائه، وتطبيق على رسم شخصيات بشرية في تكوين فني، وتوضيح تشكيل ثلاثي الأبعاد بالخامات المختلفة، إذ تم خلال البرنامج الذي استمر لمدة ثلاثة أيام تنفيذ أعمال فنية ثلاثية الأبعاد باستخدام مجموعة من التقنيات والاستراتيجيات بالخامات المختلفة، كما تم التطرق إلى الأساليب الحديثة في التدريس والعلاقة بين الأساليب الحديثة في التدريس وتعلم الفنون التشكيلية ومعرفة الأساليب التكنولوجية الحديثة لتعلم الفنون التشكيلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الفنون التشکیلیة
إقرأ أيضاً:
ترانيم بصرية.. معرض افتراضي يحتفي بإبداعات الطالبات في الفن التشكيلي
أطلقت معلمات الفنون التشكيلية بمدرسة أصيلة معرضًا افتراضيًا بعنوان "ترانيم بصرية"، احتوى على 37 عملاً فنيًا متنوعًا من تنفيذ الطالبات، في خطوة تعكس اهتمام المدرسة برعاية المواهب الفنية وتمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم.
وأوضحت المعلمات يسرا برياء، وأمل، ويسرى الغيلانية أن فكرة إقامة المعرض وُلدت من رغبة ملحة في إبراز مواهب الطالبات ومنحهن مساحة للتعبير عن مشاعرهن وأفكارهن من خلال الفن، مؤكدات أن الفكرة تحولت إلى واقع خلال أسبوع واحد فقط، تم خلاله تنسيق الأعمال وعرضها عبر برنامج إلكتروني مصمم لهذا الغرض.
ويعكس المعرض رؤية الطالبات للعالم من حولهن من خلال لوحات تنوعت في الأسلوب والموضوع، حيث تم اختيار الأعمال بعناية لإبراز ثراء التجربة الفنية واختلاف زوايا التعبير، وشملت المشاركات أعمالاً نفذت ضمن حصص التربية الفنية، وأخرى أنتجتها الطالبات بمبادرة ذاتية في أوقات فراغهن.
وتميّز المعرض بتنوع الخامات المستخدمة في اللوحات، من بينها الألوان الزيتية والمائية والفحم والإكريليك، إضافة إلى خامات الكولاج، كما ضم المعرض أعمالًا فردية وجماعية على حد سواء.
وبالرغم من الطابع الافتراضي للمعرض، إلا أنه استُهدف جمهورًا واسعًا من محبي الفن التشكيلي، وتم إرسال رابط المعرض إلى مشرفة المادة ومديرة المدرسة، ما ساهم في جذب عدد كبير من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بالمستوى الفني للمعروضات التي قدمتها الطالبات.
وأكدت القائمات على المبادرة أن التفاعل الإيجابي شجعهن على التفكير في تطوير الفعالية مستقبلاً لتشمل مشاركات من مدارس أخرى أو فنانين شباب من المجتمع المحلي، وأعربن عن أملهن في أن يتحول هذا المعرض إلى فعالية سنوية تكرس حضور الفنون التشكيلية في الحياة المدرسية.