سعد عبد الراضي (أبوظبي)
 نظم المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي، بالتعاون مع كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، معرض «نحن هنا»، وهو معرض بحثي إبداعي رافقه عرض افتراضي لأعمال فنية مختارة ويستمر حتى 7 نوفمبر الجاري. وقالت منسقة المعرض فانيا رونتيني: يقدم هذا المعرض حواراً بين الوقت والمكان، مستكشفاً ثنائية الشعور بالانتماء محلياً وعالمياً.

ويعرض أعمالاً لفنانين من بيئات متعددة الثقافات، معبرين عن هوياتهم من خلال الألوان. حيث يجلب كل فنان وجهة نظر فريدة، مستكشفاً مواضيع الذاكرة والهوية والتقارب الثقافي. ويعزز استضافة هذا المعرض في المركز الثقافي الإيطالي في أبوظبي التبادل الثقافي بين البلدين. 
يعبر المعرض عن حوار متواصل بين الزمن والمكان، ملتقطاً أدق تفاصيل الحياة في الداخل والخارج. ويستكشف المعرض مفهوم الشعور بالانتماء إلى الذات، والعمل، والبيئة المحيطة. كما يركز على كيفية تعبير كل فنان - يعيش ويعمل وسط مشاهد طبيعية متغيرة ضمن بيئة متعددة الثقافات - عن تجاربه الشخصية عبر النسيج، الألوان، والانطباعات. وتعكس أعمال المشاركين التوازن الدقيق بين الانتماء والتنقل، مسلطة الضوء على الهويات المتعددة التي تنشأ عند العيش بين ثقافات مختلفة.

فنانون مشاركون
يستضيف المعرض نخبة من الفنانين والأكاديميين المتميزين من الإمارات وإيطاليا، من بينهم جانيت بيلوتو عميدة كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، سلامة نصيب أستاذ الفنون البصرية في الجامعة، كاسيا دزيكوسكا أستاذة الفنون، ويوانيس جالانوبولوس بابافاسيليو أستاذ مشارك في الكلية ذاتها. ويشارك أيضاً أسماء بلحمر، وفرانشيسكا سورسينيلي، وتالا عطروني، وعفراء الظاهري، جميعهم أساتذة مساعدون في جامعة زايد، بالإضافة إلى ماركو سوسا، مدرّس التصميم الداخلي في الكلية نفسها. كما تتضمن قائمة المشاركين ميثاء العميرة، خريجة جامعة زايد، وعمير فيض الله، المصمم والباحث والكاتب متعدد التخصصات في أبوظبي، بالإضافة إلى لوكا دونر وحسنة سامر.

أخبار ذات صلة بمساعدة روبوت.. تحليل عينة من الحطام المشع في فوكوشيما بحضور بدور القاسمي.. «صندوق الشارقة لاستدامة النشر» يحتفي بالدفعة الأولى من المتخرجين

أعمال متنوعة
يضم المعرض أعمالاً في التصوير اللامرئي لإيوانيس جالانوبولوس، بابافاسيليو، وهي أعمال تنامي للتشكيل المفاهيمي والتلاعبات الرقمية التي تصنع أماكن غير محددة جغرافياً وغامضة لا يمكن التعبير عنها بالكلمات. وتبحث أعمال جانيت بيلوتو في العلاقة بين الماء والأرض، مستلهمة من التاريخ الشفوي، والعناوين، والأساطير. وتقدم أعمال فرانشيسكا سورسينيلي ولوكا دونر التراث الحضري في ظل التطور الاقتصادي، وتعبر عفراء الظاهري عن الشعر، حيث تستعرض التحولات البصرية للشعر، وتستكشف أعمال حسنة سامر التفاعل المعقد بين الإدراك، والفضاء، والزمن، والحالة الإنسانية. ويستعرض أنجيليني، وهو عالم اجتماع وفنان، التحولات التي تحدث في المدن والمناطق الريفية.

أما وتالا عطروني، فيتعمق عمله الفني في الانصهار المتناغم بين الحرفية التقليدية والتعبير الفني العصري، ويقدم كاسيا دزيكوسكا في عمله مشروعاً فنياً يبحث في وجود الطاقة التي تخلق اضطرابات مرئية عندما يتحرك جسم ما عبر الفضاء. ويستعرض عمل سلامة نصيب تحولات الزمن والأدوار والعواطف والذكريات من خلال استخدام الظلال. أما أسما بلحمر، فتستكشف أعمالها المدينة كصورة تُعرض من مسافة، مُقدمة تفسيرات مختلفة للمشهد الحضري في الإمارات، أما عمير فيض الله فيعيد إنتاج التحف الكلاسيكية وتعديلها، ليتحدى تقاليد السياق التاريخي واستغلاله من خلال الصور المولَّدة التي تتجاوز الحدود المدركة أو المتخيلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة زاید

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد: أبوظبي ودبي أفضل مدينتين عالميتين للعيش والعمل

قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في تغريدة على منصة «إكس»: «العاصمة أبوظبي ودبي أفضل مدينتين عالميتين للعيش والعمل، بفضل رؤية القيادة، وجودة الحياة، والبنية التحتية المتقدمة.


وأضاف سموه «الإمارات تواصل تعزيز تنافسيتها كوجهة أولى للمواهب والاستثمار».

مقالات مشابهة

  • افتتاح "معرض استديو الفن" لطلبة ماجستير الفنون بجامعة السلطان قابوس
  • معرض السيرة النبوية.. وجهة تثقيفية لضيوف الرحمن
  • معرض لتوثيق تطور وسائل نقل الحجاج
  • «نيويورك أبوظبي» تحتفي بخريجي دفعة 2025
  • «نيويورك أبوظبي» تحتفي بتخريج 530 طالباً وطالبة
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير.. منارة للتنوع الثقافي والانفتاح الحضاري
  • جناح “غرفة أبوظبي” في “اصنع في الإمارات 2025” عزز مكانة أبوظبي كوجهة للأفكار والفرص
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير... منارة للتنوع الثقافي والانفتاح الحضاري
  • «غرفة أبوظبي» تؤكد دورها في دعم نمو القطاع الصناعي خلال «اصنع في الإمارات»
  • سيف بن زايد: أبوظبي ودبي أفضل مدينتين عالميتين للعيش والعمل