متى سيتم الإعلان عن الفائز في الانتخابات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قد يتم الإعلان عن الفائز في الانتخابات الأمريكية في وقت مبكر يوم الأربعاء، ولكن التصويت النهائي في الولايات المتأرجحة الرئيسية قد يستغرق وقتًا أطول. ما زلنا ننتظر النتائج من بعض الولايات التي ستحدد ما إذا كانت كامالا هاريس أو دونالد ترامب سيفوزان بالبيت الأبيض.
رغم إغلاق صناديق الاقتراع في جميع أنحاء الولايات المتحدة، فإن عملية تحديد الفائز قد تأخذ بعض الوقت.
في 48 ولاية من أصل 50، تذهب جميع أصوات المجمع الانتخابي إلى المرشح الذي يفوز في الولاية، حتى وإن كان الفارق ضئيلًا.
هناك 538 صوتًا انتخابيًا في المجمل، والمرشح الذي يحصل على 270 صوتًا منها سيصبح الرئيس الأمريكي المقبل.
Relatedهل تحسم بنسلفانيا السباق الرئاسي بين هاريس وترامب؟فنان الفسيفساء بوزيغو يكرم ترامب وهاريس من خلال إحدى أعماله في كوسوفوترامب يحب أوروبا لكن لا أحد يحب الاتحاد الأوروبي.. فاراج يساند "صديقه" ويظهر وسط الحضور في بنسلفانياماذا تعرف عن ترامب.. الذي يريد أن يكون ثاني اثنين يعودان إلى البيت الأبيض بعد طول انقطاعتتضمن الولايات المتأرجحة المتبقية بنسلفانيا، جورجيا، ميشيغان، ويسكونسن، وأريزونا. ومع ذلك، يبدو أن الطريق أمام هاريس للفوز أصبح أصعب، حيث يتقدم ترامب بفارق كبير في معظم هذه الولايات.
تختلف إجراءات فرز الأصوات في كل ولاية، ما قد يؤدي إلى تأخيرات. ففي بعض الولايات، لا يسمح للمسؤولين ببدء فرز الأصوات المبكرة أو بطاقات الاقتراع بالبريد حتى يوم الانتخابات نفسه.
كما أن أربع ولايات متأرجحة - أريزونا، نيفادا، بنسلفانيا، وويسكونسن - تستخدم الاقتراع الغيابي، ما يعني أن الأصوات في هذه الولايات قد تستغرق عدة أيام للفرز بشكل كامل. وقد يستغرق التصديق الرسمي على النتائج أسابيع.
إذا كانت النتائج حاسمة في أي ولاية، فقد يتم الإعلان عن الفائز في وقت أقرب. في عام 2020، تم إعلان فوز الرئيس جو بايدن بعد أربعة أيام من الانتخابات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الانتخابات الأمريكية 2024: يوم حاسم في تاريخ أمريكا والشرق الأوسط.. من سيكون سيد البيت الأبيض الجديد؟ انتخابات أمريكا: هل تصوت ولاية أيوا لصالح هاريس؟ استطلاع للرأي يظهر تقدما مفاجئا للمرشحة الديمقراطية انتخابات أمريكا 2024: بين هاريس وترامب.. من يفضل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا؟ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل الحزب الديمقراطي ضحايا روسيا الاتحاد الأوروبي كامالا هاريس الحزب الجمهوري الانتخابات الأمریکیة البیت الأبیض الأمریکیة 2024 یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ديمقراطيات العالم تعاني من التدخل الخارجي والتضليل
9 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قال الأمين العام لمركز أبحاث حول الديموقراطية العالمي أن التدخل الأجنبي في الانتخابات أمر حقيقي، ولكن الديموقراطيات تستخدمه أحيانا “ذريعة” لصرف الانتباه عن القضايا الداخلية.
ويُعد التضليل الإعلامي والتلاعب بخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على النتائج من التهديدات الرئيسية التي تواجه الديموقراطيات خلال الانتخابات، بحسب تقرير عن وضع الديموقراطية، نشرته المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات (IDEA) التي تتخذ ستوكهولم مقرا.
وأوضح التقرير أن هذه التهديدات تتفاقم بسبب “الرغبة الصريحة للجهات الفاعلة المحلية والاجنبية وغير الحكومية للانخراط في مثل هذه الأنشطة”.
وقال الأمين العام للمؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات، كيفن كاساس-زامورا، لوكالة فرانس برس، إن 80% من بين 54 انتخابات جرت في 2024، شهدت “جهودا مقصودة وحملات تضليل إعلامي متعمدة تهدف إلى التأثير في نتائج الانتخابات”.
واشار إلى أن اللجوء إلى هذا التبرير في كثير من الأحيان يهدد بصرف الانتباه عن التحديات الحقيقية للديموقراطية.
واوضح كاساس-زامورا “أن قضية عدم المساواة، وشعور عدد كبير من المواطنين بالتهميش وعدم انصات مؤسساتهم السياسية لهم، تستحق اهتماما لا يقل أهمية عن التهديدات الخارجية”.
واشار إلى أن “التركيز المفرط على التدخل الأجنبي يشكل نوعا من الذريعة، وتبريرا مناسبا لإعفاء الفاعلين السياسيين المحليين من مسؤوليتهم المتمثلة في إعادة النظر في آلية عمل الديموقراطية وضمان تلبيتها الفعلية لتوقعات المواطنين”.
واعتبر أنه إذا كنا نهتم حقا بمستقبل الديموقراطية، فمن الضروري دراسة آلية عملها الداخلية لتحليل الاخفاقات التي تغذي فقدان ثقة المواطنين بمؤسساتهم السياسية.
في 2024، صوّت نحو 1,6 مليار شخص في 74 انتخابات وطنية حول العالم، مما يُظهر رغبة قوية لدى الشعوب في إسماع أصواتهم، على الرغم من أن الثقة في السياسة “نادرة”.
واوضح أن “المصدر الرئيسي لانعدام الثقة في المؤسسات السياسية هو، في الواقع، أداء الدولة في توفير السلع والخدمات العامة”.
واضاف “هذا ما يُشكّل علاقة المواطنين بمؤسسات الدولة”. وخلصت المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات إلى أنه تم التشكيك بنتائج نحو 40% من الانتخابات التي راقبتها في 2024، سواء بمقاطعتها أو برفض بعض الأحزاب السياسية للنتائج.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts