“أكسيوس”: واشنطن تحذر العراق من ضربة إسرائيلية إذا لم يمنع هجوما إيرانيا مخططا له من أراضيه
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
العراق – ذكر موقع “أكسيوس” أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها قد تواجه هجوما إسرائيليا على أراضيها، إذا لم تمنع هجوما إيرانيا مخطط له من العراق.
وأوضح الموقع نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن “معلومات استخباراتية إسرائيلية وأمريكية تشير إلى أن إيران تخطط لشن هجوم كبير ضد إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ردا على الضربة الإسرائيلية الأخيرة”.
وقال المسؤولون إنه “منذ الهجوم الإسرائيلي، قامت قوات الحرس الثوري الإيراني بنقل طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية إلى العراق، وتخطط لشن هجوم مشترك ضد إسرائيل”.
وأشار موقع “أكسيوس” إلى أن “الولايات المتحدة حذرت إيران علانية وبشكل خاص من شن مثل هذا الهجوم، لكن الإيرانيين لم يظهروا حتى الآن أي استعداد لخفض التصعيد”.
ولفت إلى أن “مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك ساليفان، تحدث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم الأحد، بشأن الهجوم الإيراني المخطط له من العراق، كما تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الاثنين، مع السوداني حول نفس القضية”.
وأضاف الموقع أن “ساليفان وبلينكن، أبلغا السوداني، أيضا، أنه يجب ألا يسمح لإيران بشن هجوم على إسرائيل من الأراضي العراقية، فيما نقل مسؤول أمريكي عن رسالة إدارة بايدن لرئيس الوزراء العراقي جاء فيها: إذا لم تفعلوا ذلك فلن نتمكن من منع إسرائيل من ضرب العراق”.
وأكد الموقع أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية رفضا التعليق بهذا الشأن، كما لم تعلق السفارة العراقية لدى واشنطن.
وبحسب “أكسيوس” “أوضح رئيس الوزراء العراقي ومستشاروه في جلسات خاصة وفي تصريحات في الصحافة العراقية أنهم لا يريدون رؤية العراق ينجر إلى الصراع الإسرائيلي الإيراني”.
هذا وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الأحد الماضي، إن “أي خطأ ترتكبه إسرائيل ضد بلاده سيواجه برد قاس”، مشيرا إلى أن “إعادة القادة الإسرائيليين النظر في سلوكهم والقبول بوقف إطلاق النار، والكف عن قتل الأبرياء قد يؤثر على طبيعة وشدة الرد الإيراني”.
المصدر: RT + موقع “أكسيوس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.