“حلقت 100 كم بدون طيار”.. تقرير يكشف ملابسات تحطم مقاتلة “إف-35” الأمريكية العام الماضي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – نشرت الولايات المتحدة تقريرا عن التحقيق في حادث تحطم طائرة F-35 الذي وقع في سبتمبر عام 2023، حيث قطعت الطائرة بالطيار الآلي مسافة تزيد عن 100 كيلومتر بعد أن غادرها الطيار.
أفادت بذلك قناة تليغرام “فويني أوسفيدوميتيل” الروسية التي قالت إن مقاتلة “إف – 35 بي” قامت بطلعة جوية تدريبية في ظروف الطقس المعقدة.
بينما استمرت أنظمة الطائرة كلها في العمل. واستمر تحليق الطائرة بدون طيار لمدة 11 دقيقة و21 ثانية، ثم سقطت في منطقة ريفية على بعد حوالي 64 ميلا شمال شرق القاعدة الجوية.
وقال الطيار إن شاشة العرض المثبتة على خوذته توقفت عن “إظهار الصورة”. وبعد مرور بعض الوقت عادت الصورة. وقرر الطيار الهبوط مرة أخرى، لكن الصورة اختفت مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك انقطع الاتصال بينه وبين منظم الحركة الجوية. ثم لم تظهر الشاشة الصورة للمرة الثالثة. وأدرك الطيار أن الطائرة لم تكن تستجيب لأمر تغيير نظام القيادة فغادرها.
وخلصت لجنة التحقيق إلى أن الحادث وقع بسبب خطأ الطيار في تقييم حالة الطوارئ. وحدث فقدان الاتصال الراداري بالطائرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن جهاز الإرسال والاستقبال للطائرة.
وحسب خبير الطيران الروسي أليكسي زاخاروف، فإن الحادث المذكور يشبه ما حدث عام 1989 مع مقاتلة “ميغ-23 إم” التابعة للقوات الجوية السوفيتية، حيث أقلعت الطائرة من أحد المطارات في بولندا، لكن المحرك تعطل فاضطر الطيار لمغادرتها. ثم عاد المحرك للعمل بشكل طبيعي. وقطعت الطائرة التي كان لا يمكن السيطرة عليها مسافة 900 كيلومتر أخرى حتى نفاد الوقود، وعبرت أربع حدود وسقطت على مبنى سكني في بلجيكا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كارثة الطائرة الهندية.. هذه آخر كلمات الطيار قبل الموت
كشفت السلطات الهندية عن آخر كلمات طيار رحلة "إير إنديا" رقم 171 التي تحطمت الخميس، مسلطة الضوء على اللحظات الأخيرة المأساوية قبل سقوط الطائرة في ولاية غوجارات، ما أسفر عن مقتل 241 شخصا على متنها وعلى الأرض.
وأكدت هيئة الطيران المدني في الهند أنّ الطيار وجّه نداءات استغاثة قبل تحطم الطائرة المتجهة من أحمد أباد إلى مطار غاتويك في لندن.
آخر كلمات الطيار
طيار الرحلة كان الكابتن سوميت ساباروال، وهو طيار مخضرم لديه خبرة 3 عقود.
وقال الطيار عبر جهاز الاتصال: "قوة الدفع لم تتحقق.. نحن نسقط.. ماي داي.. ماي داي.. ماي داي"، وذلك قبل لحظات من فقدان السيطرة على الطائرة.
وعبارة "ماي داي" هو نداء استغاثة متعارف عليه دوليا، يطلق من خلال الاتصالات اللاسلكية (الراديو) للإبلاغ عن خطر جسيم يهدد مركبة ما (طائرة أو سفينة أو قطار) ويجب على مطلق النداء أن يكرره ثلاث مرات.
الطائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر اصطدمت بمبنى سكني تابع لكلية طبية في منطقة مأهولة شمال غربي مدينة أحمد أباد، بعد دقائق من إقلاعها. ونجا شخص واحد فقط من الكارثة.
وكان على متن الطائرة 230 راكبا و12 من أفراد الطاقم، من بينهم 169 هنديا، و53 بريطانيا، و7 برتغاليين، وكندي واحد، وفق ما أعلنت "إير إنديا".
وقد باشرت السلطات تسليم جثامين الضحايا إلى عائلاتهم بعد تحديد هوياتهم باستخدام اختبارات الحمض النووي. وقال راجنيش باتيل، مسؤول في مستشفى أحمد أباد المدني، إنّه تم حتى الآن التعرف على 32 جثة، وتسليم رفات 14 ضحية إلى ذويهم.
وفي موازاة التحقيق الرسمي، شكّلت الحكومة الهندية لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في أسباب الحادث، ولصياغة توصيات تمنع تكرار كوارث مماثلة في المستقبل.