توسيع شراكة النقل الجوي بين الولايات المتحدة والسعودية لتعزيز حركة الشحن العالمية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وقعت الولايات المتحدة والسعودية على بروتوكول تعديل في قطاع الطيران المدني، يتيح حقوق مرور جديدة لشركات الطيران لتسهيل حركة الشحن بين البلدين ودول أخرى دون الحاجة للتوقف في البلد الأم..
التغيير: الخرطوم
وقعت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون النقل، هايدي غوميز، ونائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي السعودي، على بن محمد رجب، على محضر اتفاق يهدف إلى تعزيز التعاون في قطاع الطيران المدني بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وجاء التوقيع في 22 أكتوبر الماضي، ضمن فعاليات مفاوضات الخدمات الجوية (ICAN2024) التي نظمها الاتحاد الدولي للطيران المدني (ICAO) في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ويشمل الاتفاق بروتوكول تعديل يتيح حقوق المرور السابعة لجميع عمليات الشحن الجوي بين البلدين، ما يسهم في توفير مزيد من المرونة لشركات الطيران الأمريكية والسعودية في مجال الشحن الدولي.
وبمجرد دخول التعديل حيز التنفيذ، سيتمكن الطيران الأمريكي من نقل البضائع بين السعودية ودول ثالثة دون الحاجة إلى التوقف في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الخدمات اللوجستية وتسهيل حركة البضائع العالمية، ويُمنح نفس الحق لشركات الطيران السعودية فيما يخص عمليات الشحن المرتبطة بالولايات المتحدة.
تعتبر هذه الخطوة تقدماً مهماً في دعم الشراكة الاقتصادية المتنامية بين البلدين، حيث يوفر التعديل دعماً لمراكز الشحن واللوجستيات ويعزز مرونة شركات النقل الجوي لتلبية احتياجات الشحن السريع ومتطلبات العملاء بشكل أفضل. ومن المتوقع أن يسهم هذا التعديل في تعزيز التبادل التجاري ويسهم في دعم قطاع الطيران والاقتصادات المحلية لكلا البلدين.
يُذكر أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود دولية لتوسيع حقوق الشحن بين الدول وتعزيز التعاون في قطاع النقل الجوي، في ظل حرص الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على تعزيز الشراكات الاستراتيجية ودعم بنية النقل الجوي على المستوى الدولي بما يساهم في تحسين تدفق البضائع والخدمات اللوجستية.
الوسومالسعودية النقل الجوي الولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السعودية النقل الجوي الولايات المتحدة الأمريكية الولایات المتحدة النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
شراكة بين بنك ظفار و"Desert Spark" لتعزيز حلول التحوُّل الرقمي
مسقط- الرؤية
وقع بنك ظفار -إحدى أكثر المؤسسات المالية الرائدة في التقدم التقني بسلطنة عُمان- اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة "ديزرت سبارك" -الشركة الاستثمارية والتقنية في حلول التحول الرقمي من الجيل الجديد- وذلك في إطار تسريع رحلته نحو التحوُّل الرقمي الشامل. وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في تحديث البنية الرقمية الأساسية للبنك؛ بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040" واستراتيجيته في تعزيز القيمة المحلية المضافة.
وتختص "ديزرت سبارك" -التي تتخذ من سلطنة عُمان مقرًّا لها- في تمكين التحول الرقمي في أسواق الشرق الأوسط والدول المجاورة عبر استثمارات استراتيجية وحلول تقنية متقدمة تركز على الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والخدمات المصرفية المفتوحة، والخدمات الحكومية الرقمية. ومن خلال الجمع بين الخبرات التقنية العالمية والمتطلبات المحلية، تُمكِّن "ديزرت سبارك" الشركات والحكومات والمجتمعات من التقدم في العصر الرقمي.
وتتمحوَر شراكة بنك ظفار مع "ديزرت سبارك" حول تحويل بنية البنك التكنولوجية من نموذج تقليدي أحادي، إلى منظومة قائمة على الخدمات المصغَّرة، وهو تحوُّل يهدف لتعزيز المرونة التشغيلية، وقابلية التوسع، وتجربة الزبائن؛ مما يُتيح للبنك التفاعل بشكل أسرع وأكثر كفاءة مع متغيرات السوق وتوقعات الزبائن المتسارعة.
وقال د. طارق صالح طه مدير عام تقنية المعلومات في بنك ظفار: "تمثل هذه المبادرة نقطة انطلاقة مميزة ضمن خريطة التحوُّل الرقمي للبنك، فمن خلال شراكتنا مع ديزرت سبارك سيُتاح للبنك الوصول إلى خبرات عالمية المستوى في مجالات الخدمات المصغَّرة والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي؛ بما يُمكننا من تبسيط عملياتنا وتقديم خدمات أكثر تخصيصًا واستجابة للزبائن، كما تُعزز هذه الشراكة التزامنا بالريادة التقنية وتحقيق قيمة بعيدة الأمد".
وتتمتَّع "ديزرت سبارك" بخبرة تمتد لأكثر من عقدين في دعم مؤسسات مالية رائدة عالميًّا؛ مما يمنحها فهمًا عميقًا لتحديات التشغيل المصرفي ومتطلبات التحديث الرقمي.
وقال ألكسندر فينوجرادوف الرئيس التنفيذي لشركة "ديزرت سبارك": "سعداء بأن نكون جزءًا من هذا التحوُّل النوعي بالتعاون مع بنك ظفار، فخبرتنا المتخصصة في سيناريوهات القطاع المصرفي، إلى جانب تبني لأحدث التقنيات، يُتيح لنا تصميم حلول مرنة وقابلة للتطوير تدعم تطلعات البنك وتنسجم مع الرؤية الاقتصادية الأشمل لسلطنة عُمان".