على غرار أبو النصر.. محمود فهمي يدرس الانسحاب من انتخابات نائب رئيس الأهلي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشف مصدر داخل النادي الأهلي أن المستشار محمود فهمي، المرشح لمنصب نائب رئيس النادي خلفًا للعامري فاروق الذي توفي في يناير الماضي، يدرس بجدية الانسحاب من سباق الانتخابات.
على غرار أبو النصر.. محمود فهمي يدرس الانسحاب من انتخابات نائب رئيس الأهليووفقًا لما ذكره المصدر في تصريحات صحفية، فإن محمود فهمي يفكر في الانسحاب من الترشح على مقعد نائب الرئيس بعد انسحاب المرشح الآخر أحمد أبو النصر وسحب أوراقه رسميًا، مما يجعله المرشح الوحيد لهذا المنصب.
وأكد المصدر أن الاتجاه الأقرب لفهمي هو الاعتذار عن خوض الانتخابات، وترك منصب نائب الرئيس شاغرا حتى انتهاء مدة مجلس الإدارة الحالي في نوفمبر 2025.
وأشار المصدر إلى أن هناك رأيا داخل النادي يعتبر أنه لا ضرورة لعقد انتخابات خلال الجمعية العمومية المقبلة، لتجنب تكاليفها ولعدم الحاجة إلى الحشد والترويج لضمان حضور 5 آلاف عضو على الأقل من الجمعية العمومية لإتمام العملية الانتخابية، فضلًا عن ضرورة حصول فهمي على 25% من نسبة الحضور لضمان تزكيته للمنصب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
توجهات الخصخصة تُغيّر حسابات الحائلي في انتخابات الاتحاد
ماجد محمد
كشف مصادر أن قرار أنمار الحائلي، الرئيس السابق لنادي الاتحاد، بالانسحاب من سباق الترشح لرئاسة المؤسسة غير الربحية للنادي، جاء نتيجة معلومات متداولة تشير إلى قرب طرح نسب من ملكية الأندية السعودية للتملك من قبل الشركات وربما الأفراد.
وأوضح المصدر أن الحائلي يرى أن دفع مبالغ مالية كبيرة في الوقت الحالي من أجل الفوز بمنصب الرئاسة، لا يمثل استثمارًا مستقبليًا مجديًا، في ظل الترتيبات المحتملة لخصخصة الأندية، مشيرًا إلى أن تأجيل خوض الانتخابات إلى حين تفعيل هذا التحول يعد خطوة أكثر عقلانية من وجهة نظره.
وكانت اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية قد أعلنت في وقت سابق إغلاق باب الترشح لرئاسة وعضوية المؤسسة غير الربحية بنادي الاتحاد، حيث لم تتقدم سوى قائمة واحدة بقيادة فهد سندي، بعد انسحاب الحائلي في اللحظات الأخيرة، وهو ما فتح الطريق أمام سندي للترشح دون منافسة.
كما أكد المصدر أن الحائلي اعتبر مبلغ 40 مليون ريال المطلوب كحد أدنى للدخول في الانتخابات رقمًا مبالغًا فيه، خاصة مع غياب العوائد المباشرة، معتبرًا أن شراء حصة مستقبلية في النادي سيكون أكثر جدوى من تولي المنصب إداريًا فقط.