وفاة محمد المصري صائد الدبابات الإسرائيلية في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
اتشحت قرية المصري التابعة لمركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، بالسواد، حزنا علي وفاة الحاج محمد المصري أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، والذي لقب بصائد الدبابات بعد تدميره عدد ٢٧ دبابة لجيش العدو الإسرائيلي من بينهم دبابة عساف ياجوري قائد اللواء ١٠٩ في الجيش الاسرائيلي.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد كرمه منذ أسابيع خلال الندوة التثقيفية الأربعون للقوات المسلحة، وكان قد حصل محمد إبراهيم المصري علي نجمة سيناء عام 1974.
ولد المصري عام 1948 في محافظة الشرقية وتم تجنيده في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 1969 وتم توزيعه علي سلاح الصاعقة.
توفى المصري في مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، عن عمر يناهز ٧٦ عاما، وستشيع الجنازة اليوم بعزبة المصري.
كان "المصري" صائد الدبابات بحرب أكتوبر، أكد في تصريحات سابقه، إن والدته كانت مثل أعلى له حيث ربت فيه النخوة والرجولة والغيرة على الوطن، وتابع أنه قام بتدمير 27 دبابة من القوات الإسرائيلية، مختتما أنه تدرب عامين ونصف على تدمير الدبابات.
البحيرة FB_IMG_1730975303626 FB_IMG_1730975315909 FB_IMG_1730975313713 FB_IMG_1730975311598 FB_IMG_1730966338374 FB_IMG_1730975309634 FB_IMG_1730966325180 FB_IMG_1730975307624 FB_IMG_1730975305522 FB_IMG_1730976911584المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحد أبطال حرب أكتوبر أبطال حرب أكتوبر الجيش الإسرائيلى الدبابات الاسرائيلية الرئيس عبد الفتاح السيسي العدو الإسرائيلى تدمير الدبابات حرب أكتوبر المجيدة حرب اكتوبر المجيد حرب اكتوبر وفاة محمد المصري
إقرأ أيضاً:
600 سنة سجن.. القضاء الأمريكي يوجه تهما جديدة لـ محمد المصري
وجهت محكمة بولاية كولورادو الأمريكية، أمس الخميس، تهمًا جديدة لمواطن مصري يُدعى محمد سليمان (45 عامًا)، من بينها الشروع في القتل وارتكاب جرائم كراهية، بعد هجوم بزجاجات حارقة استهدف فعالية مؤيدة لإسرائيل، أقيمت في بولدر لتسليط الضوء على قضية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأكد الادعاء العام في الولاية أن المتهم، الذي دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية عام 2022 ويقيم حاليًا بشكل غير قانوني، يواجه ما يصل إلى 600 عام من السجن إذا أدين بكامل التهم الموجهة إليه، والتي تشمل 28 تهمة بالشروع في القتل، وجرائم تتعلق باستخدام معدات حارقة، والاعتداء، وإساءة معاملة الحيوانات بعد إصابة كلب خلال الهجوم.
وأفاد ممثلو الادعاء بأن المتهم ألقى عبوات حارقة على حشد من المشاركين في الفعالية التي نظمتها منظمة "ران فور ذير لايفز"، بينما كان يهتف "فلسطين حرة"، مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص من بين 15 تأثروا بالهجوم، بينهم ثلاثة لا يزالون في المستشفى. وتتراوح أعمار المصابين بين 25 و88 عامًا.
وخلال مثوله الأول أمام محكمة مقاطعة بولدر، ظهر سليمان مرتديًا زي السجن البرتقالي، ومقيد اليدين والقدمين خلف زجاج سميك، فيما لم يصدر أي تعليق من مكتب محامي الدفاع العام المعني بتمثيله.
من المقرر أن يمثل سليمان اليوم الجمعة أمام المحكمة الاتحادية لمواجهة تهم بارتكاب جرائم كراهية، وهي تهم يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة. وتزامنًا مع ذلك، أعلنت السلطات الأمريكية احتجاز زوجته وأبنائه الخمسة، في خطوة تمهّد لترحيلهم، غير أن قاضيًا اتحاديًا أصدر قرارًا مؤقتًا يوم الأربعاء بمنع ترحيلهم الفوري وتعليق إجراءات الإبعاد السريع بحقهم.
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوترات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة، والتي ألقت بظلالها على الشارع الأمريكي، وسط تزايد الاعتداءات التي تستهدف المواطنين اليهود ومؤسسات مرتبطة بإسرائيل. وقد سبق هذا الحادث هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن الشهر الماضي، أدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وتقول السلطات إن سليمان كان يقيم مؤخرًا في مدينة كولورادو سبرينجز، وأنه تجاوز فترة إقامته المسموح بها بموجب التأشيرة السياحية، كما انتهى تصريح عمله، ما يجعله في وضع قانوني غير نظامي داخل الأراضي الأمريكية.
تحقيقات مستمرةتواصل السلطات الأمريكية تحقيقاتها في الحادث، وسط إدانات واسعة من مسؤولين محليين ويهود أمريكيين، اعتبروا أن هذا الهجوم يندرج في إطار تصاعد "معاداة السامية" في البلاد. ومن جانبها، لم تصدر المحكمة أي قرارات نهائية حتى الآن بشأن مصير عائلة المتهم أو تطورات الاتهامات الفدرالية المرتقبة.