عاجل - صائد الدبابات.. وفاة محمد المصري أحد أبطال حرب أكتوبر 73
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت أسرة البطل محمد المصري، المعروف بـ "صائد الدبابات" في حرب أكتوبر 1973، عن وفاته اليوم. سيتم تشييع جثمانه من مسقط رأسه في مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، حيث يُعد المصري رمزًا من رموز البطولة والشجاعة في معركة أكتوبر المجيدة.
مشوار البطل محمد المصريكان محمد المصري أحد أبطال القوات المسلحة المصرية، حيث التحق بالجيش في سبتمبر 1969 ضمن سلاح الصاعقة، ثم انتقل إلى سلاح المظلات.
وشارك كجزء من الموجة الأولى التي عبرت قناة السويس تحت غطاء كثيف من نيران المدفعية والقوات الجوية المصرية.
إنجازات محمد المصري في حرب أكتوبراكتسب البطل المصري لقبه "صائد الدبابات" بعد تمكنه من تدمير 27 دبابة إسرائيلية خلال عدة اشتباكات على الجبهة، حيث كان يعتمد على الاختباء في حفر برميلية لإطلاق الصواريخ بدقة، ثم يعود إلى نقطة تمركزه.
أوضح المصري، خلال لقاءاته مع الصحافة، أنه أطلق أول صاروخ في الحرب وهو في الثالثة والعشرين من عمره، إذ كُلف بمهمتين أساسيتين: التصدي لهجوم العدو المفاجئ والعمل خلف خطوطه، وهي مهام نفذها ببسالة وإتقان.
قصة تدمير دبابة عساف ياجوريمن أشهر مواقفه البطولية قيامه بتدمير دبابة العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري، أحد قادة الجيش الإسرائيلي.
يروي المصري أنه لم يكن يعلم حينها أن هذه الدبابة تخص ياجوري، بينما تولى النقيب يسري عمارة أسر ياجوري.
لاحقًا، طلب ياجوري رؤية الجندي المصري الذي دمر دبابته، فأدى التحية العسكرية للمصري في موقف يعكس الانتصار المصري المعنوي والمادي.
تكريم البطل من الرئيس السيسيكرّم الرئيس عبد الفتاح السيسي البطل محمد المصري في الندوة التثقيفية الأربعين للقوات المسلحة، التي عُقدت في أكتوبر الماضي بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر، تقديرًا لشجاعته وبطولاته التي خلدها التاريخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل صائد الدبابات وفاة محمد المصري حرب أكتوبر 1973 أبطال حرب أكتوبر تكريم السيسي تدمير الدبابات عساف ياجوري محمد المصری
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي: وفاة 1200 مسن في غزة نتيجة التجويع “الإسرائيلي” والحرمان من العلاج
الثورة نت/.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إنّ نحو 1200 مسن فلسطيني توفوا خلال الشهرين الماضيين جراء تداعيات سياسة التجويع “الإسرائيلية” وسوء التغذية والحرمان من العلاج التي بلغت ذروتها في الأيام الماضية.
وأعرب المرصد الأورومتوسطي، في تصريح صحفي على موقعه الإلكتروني، عن خشيته من أن يكون العدد الحقيقي للمتوفين أكبر من ذلك بكثير.
وأشار إلى أنّ حجم الوفيات اليومية في الأسبوعين الأخيرين وصل إلى مستويات غير مسبوقة، في وقت يصل يوميا مئات المسنين إلى المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وهم في حالة إجهاد وإنهاك شديدين، في محاولة للحصول على سوائل تغذية طبية.
وذكر أنّ وزارة الصحة في قطاع غزة وثّقت رسميًا 55 حالة وفاة خلال أسبوع جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد الحالات الموثقة إلى 122 حالة منهم 83 طفلا، مبينًا أن هذه الإحصائية لا تشمل جميع الحالات التي توفت نتيجة تداعيات التجويع والحرمان من العلاج.
وأوضح أنّ فريقه الميداني توثّق من وفاة عشرات المسنين في خيام النزوح نتيجة تداعيات المجاعة وسوء التغذية أو عدم توفر العلاج، وجرى تسجيلهم كحالات وفاة طبيعية، لعدم وجود آلية واضحة لتسجيل هذه الحالات في قائمة الضحايا، وكذلك لميل ذوي الضحايا لدفن ذويهم مباشرة.
وأكد “الأورومتوسطي” أنّ غياب آلية فعّالة لدى وزارة الصحة في غزة لرصد هذه الوفيات يؤدّي إلى تسجيلها كوفيات طبيعية، رغم أنّها في حقيقتها حدثت بسبب سياسات تجويع متعمّد وتفكيك منهجي للنظام الصحي، بما يشكّل نمطًا من أنماط القتل العمد المحظور بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي.
وذكر أنّ هذه الظروف تشمل جرائم التجويع المتعمّد، وإحداث معاناة شديدة، وحرمانًا منهجيًا من الرعاية الصحية، إلى جانب الحصار الشامل، في سياق جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 22 شهرًا.
وأكّد أنّ ارتفاع عدد الضحايا يأتي نتيجة سياسة “إسرائيلية” متعمّدة تستخدم الجوع والحرمان من العلاج سلاحًا لقتل المدنيين، ضمن حصار خانق جرى تشديده منذ 7 أكتوبر2023، ودخل مرحلة أقسى من التشديد منذ 2 مارس الماضي، يستهدف القضاء على الفئات الأضعف، وتحويل الكارثة الإنسانية إلى أداة مركزية في تنفيذ الإبادة الجماعية.
وأفاد المرصد الأورومتوسطي، بأنّ فريقه الميداني وثق شهادات مؤلمة عن مسنين تدهورت حالتهم الصحية بسبب المجاعة والحرمان من العلاج.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.