استقبال حافل للشيخ محمد الزايدي بصنعاء
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
وكان في مقدمة المستقبلين بساحة الكلية الحربية، عضو المجلس السياسي الأعلى مبارك المشن، ومحافظ المحويت حنين قطينة، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبد الله الحاكم، ومشايخ من حاشد وبكيل ومذحج وحمير الذين رحبوا بعودة الشيخ محمد الزايدي، إلى ربعه وأهله وعشيرته.
وأشادوا بالمواقف الوطنية المشرفة للشيخ الزايدي، وإسهاماته البارزة في خدمة مجتمعه ووطنه وإصلاح ذات البين ومعالجة المشاكل المجتمعية.
وأثناء الاستقبال، صافح الشيخ محمد الزايدي ومحافظ مأرب علي طعيمان، وعدد من المشايخ والوجهاء، المستقبلين في ساحة الكلية الحربية.
وعبر الشيخ محمد الزايدي، عن الامتنان والشكر لكل من استقبله من مسؤولي الدولة ومشايخ اليمن، والذي يعكس مبادئ وقيم اليمنيين وعاداتهم وأسلافهم وأعرافهم وتحليهم بالأخوة والتسامح.
وقال "أشكر مشايخ ووجهاء اليمن، على مشاعرهم الفياضة، والحماس العالي، الذي يرفع الرؤوس، كما أشكر كل من استقبلنا في منطقة اليتمة بمحافظة الجوف، ونقدّر كل من وصلوا إلى محافظة المهرة، وشكلوا عدة مطارح، وأيضًا مشايخ وأفراد قبائل المهرة والسلطة المحلية في المحافظة".
وثمن الشيخ الزايدي الجهود التي بذلها الشيخ منصور بن عبدان والشيخ فارس بن جلال في الوساطة بمحافظة المهرة.
وعبر عن خالص التعازي وعظيم المواساة في استشهاد طارق الشريف الذي سقط في الموقف، متمنيًا للجرحى الذين يتلقون العلاج في صلالة الشفاء العاجل.
وأضاف" "أحيي الجميع على شامتهم ونخوتهم، وأكرر الشكر لكل من استقبلنا من مسؤولين ومشايخ وكل فرد حضر إلى هذه الساحة".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشیخ محمد الزایدی
إقرأ أيضاً:
جهود قبلية تُنهي قضية قتل بين قبائل عنس وقيفة
الثورة نت/..
نجحت جهود قبلية في إنهاء قضية قتل بالخطأ بين قبائل عنس بمحافظة ذمار، وقيفة بمحافظة البيضاء، وقعت منتصف إبريل الماضي، وراح ضحيتها المجني عليه يوسف محمد محسن الموشكي، من أبناء قرية موشك بمديرية مغرب عنس.
وفي لقاء قبلي أُقيم بمدينة ذمار، تقدمه مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد المقدشي، وعدد من مشايخ عنس وقيفة، أعلن عضو مجلس الشورى الشيخ حسين المقدشي، بالنيابة عن أولياء دم المجني عليه، العفو الشامل عن الجناة من أبناء منطقة الزوب في قيفة، بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.
وخلال اللقاء، أشاد مستشار المجلس المقدشي، بموقف أولياء الدم وكافة آل الموشكي في التسامي عن الجراح والعفو ابتغاءً لوجه الله، وبجهود المشايخ وكل من ساهم في إنهاء القضية.
وأشار إلى أن هذا العفو يجسد قيم التسامح، ويترجم توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في حل الخلافات، وإنهاء قضايا القتل والثأر، وتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي.
ودعا المستشار المقدشي كافة القبائل اليمنية إلى الاقتداء بهذه المواقف المشرفة، والتعاون في حل القضايا الاجتماعية بطرق أخوية، وحشد الجهود والطاقات لمواجهة العدو الخارجي.
من جانبهم، عبّر مشايخ ووجهاء منطقة الزوب في قيفة بمحافظة البيضاء عن امتنانهم لأولياء الدم على عفوهم الكريم، وحرصهم على تعزيز روح الأخوّة والتصالح والتسامح، مشيدين بجهود كل من سعى في إصلاح ذات البين، وفي مقدمتهم الشيخ محمد المقدشي.
بدورهم، ثمّن الحاضرون موقف أولياء الدم في العفو لوجه الله تعالى، معتبرينه تجسيدًا لقيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.