لبنان .. نزوح 70% من سكان بعلبك بسبب الحرب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سرايا - قال محافظ بعلبك بشير خضر، الخميس، إن 30% من سكان المحافظة بقوا في المدينة "بعضهم في منازلهم"، وذلك في بعد مغادرة الأغلبية للمحافظة بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأكد بشير، أن الأوضاع الإنسانية صعبة للغاية في لبنان، مشيرا إلى أن حجم المساعدات الذي وصل "غير كاف" في ظل حجم الكارثة التي تمر بها البلاد.
ولفت إلى أن درجات الحرارة المنخفضة في هذه الأيام تصل إلى 5 درجات مئوية، في ظل غياب كامل للتدفئة في مراكز الإيواء.
" نقوم بكل ما يلزم مع الجهات المعنية في لبنان من أجل تأمين مادة الديزل لتشغيل أجهزة التدفئة في مراكز الإيواء" بحسب خضر.
خضر أشار إلى أن قوات الاحتلال شنت قرابة 40 غارة عنيفة استهدفت بعلبك الأربعاء، أدت إلى اسشهاد 41 شخصا، و جرح 54 آخرين، موضحا أنه ما يزال 11 شخصا في عداد المفقودين.
وتحدث عن أضرار كبيرة في حي تراثي قديم عمره مئات السنين، وهدم مبنى تراثي بالكامل جراء ضربات قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأضاف خضر أن الاستهدافات ليست ذات طابع عسكري، "نحن أمام استهدافات ذات طابع يستهدف السياحة والآثار والأحياء التراثية، دون أي استهداف لعناصر أو ذخيرة تابعة لحزب الله".
ولفت إلى أن "الهدوء الحذر" يسودان منطقة بعلبك، بعد استهداف محيط قلعة بعلبك، تحديدا مواقف السيارات التابعة للقلعة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 283
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 05:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.
وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.
وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.