اليمن.. غارات أمريكية بريطانية على محافظة الحديدة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام يمنية بأن طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن غارتين على مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، دون معرفة لحجم الخسائر حتى الآن.
ومنذ قليل ذكرت تقارير إعلامية بأن ميليشيا الحوثي اليمنية نجحت، صباح الجمعة، في إسقاط مسيرة تجسس أمريكية، حيث لم يتضح حتى الان طراز الطائرة التي تم إسقاطها.
من جانبه، رفض الجيش الأمريكي الأدلاء بأي تصريحات لحين الانتهاء من التحقيقات.
ويمتلك الحوثيون صواريخ أرض-جو قادرة على إسقاط الطائرات مثل الصاروخ الإيراني المعروف باسم 358.
فيما أعلنت منذ قليل قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتراض صاروخ، أطلق من اليمن بالقرب من مفاعل ديمونة.
وفي وقت سابق قال جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف بطائرة مسيرة خلية مسلحين في قباطية بقضاء جنين.
وذكر جيش الإحتلال بحسب وسائل إعلام عربية، أنه اعترض صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه خليج حيفا.
كما اعترض جيش الاحتلال الإسرائيلي طائرة مسيرة أطلقت من سوريا باتجاه إسرائيل.
وتم ايضا إطلاق صفارت الإنذار في بلدة مسعدة بالجولان شمالي البلاد.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلي أنه تم إطلاق صفارت الإنذار في كفر جلعادي شمالي البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن ميليشيا الحوثى الجيش الأمريكي طائرة مسيرة مفاعل ديمونة غارات أمريكية
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار
الثورة نت /..
قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية: إن العالم لم يشهد في تاريخه المعاصر مشهداً بهذا القدر من الوضوح لمعاناة بشرية جماعية كما يحدث اليوم في قطاع غزة.
وحذرت الصحيفة، من أن فشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة بغزة، سيبقى وصمة تلاحق الدول الغربية على وجه الخصوص.
وأشارت إلى أن الصور القادمة من القطاع المحاصر تفضح حجم المأساة التي تسببت بها إبادة الاحتلال المستمرة منذ نحو 22 شهرا، حيث تظهر مشاهد لأمهات يحتضن أطفالا يعانون من الهزال الشديد، ومستشفيات مدمرة تكافح لإنقاذ الجرحى، وجثثا مصفوفة داخل أكياس سوداء.
وحذرت الصحيفة من أن المجاعة الجماعية باتت تهدد القطاع، رغم استمرار القصف واستهداف مئات المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، في ظل نظام إغاثة وصفته بـ”المعيب”، تدعمه كل من الولايات المتحدة والاحتلال، وينحرف عن النماذج الإنسانية المعمول بها دوليا.
وبحسب بيانات رسمية من وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين يقترب من 60 ألفا، فيما دمرت مدن بأكملها، ودفع معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة إلى أراض قاحلة.
وأكدت الصحيفة أن ما يجري اليوم يحمل بصمات “هجوم انتقامي” تقوده حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، في محاولة لتفكيك المجتمع الفلسطيني وتمزيق نسيجه، مشيرة إلى أن هذا النمط يتكرر أيضا في الضفة الغربية المحتلة، حيث أجبرت الاعتداءات العسكرية وهجمات المستوطنين آلاف الفلسطينيين على ترك منازلهم.
وقالت إن عدداً متزايداً من خبراء الإبادة الجماعية بدأوا يرون في السلوك الإسرائيلي ما يرقى إلى “إبادة جماعية”.
وأضافت أن منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية خلصت إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدي إلى “تدمير منسق ومتعمد للمجتمع الفلسطيني في غزة”.
وشددت الصحيفة على أن الأدلة على التطهير العرقي تتزايد، مشيرة إلى أن السكان أجبروا على النزوح مرارا تحت التهديد العسكري، وأن المساعدات باتت تستخدم كسلاح، فيما يعاقب مجتمع بأسره.
وقال إن التصريحات الغربية التي تعرب عن “القلق” لا تكفي، داعية إلى فرض عقوبات على حكومة نتنياهو، ووقف مبيعات الأسلحة إلى الاحتلال.
كما دعت الصحيفة مزيدا من الدول الغربية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، على غرار ما قامت به فرنسا، مطالبة الدول العربية مثل مصر والأردن والإمارات بأن توضح أن علاقاتها مع الاحتلال لا يمكن أن تستمر دون تغيير جذري في سياساتها.
ولفتت إلى أن إعلانات الاحتلال عن وقفات تكتيكية، وممرات إنسانية مزعومة، لا يعد كافيا، وإخفاق العالم في إنقاذ الفلسطينيين من كارثة متفاقمة سيبقى شاهدا على عجز أخلاقي لن يمحى بسهولة.
ويواصل العدو الصهيوني فرض إغلاق تام على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والطبية والوقود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، وسط تفاقم حالة المجاعة بين الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.