نتنياهو يأمر رئيس الموساد بإعداد خطة لتجنب وقوع أعمال عنف بالأحداث الرياضية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يأمر رئيس الموساد بإعداد خطة لتجنب وقوع أى أعمال عنف أو اشتباكات فى الأحداث الرياضية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت أن مجلس الأمن القومى يدعو الإسرائيليين إلى عدم حضور مباريات مكابى تل أبيب فى إيطاليا.
وكانت الشرطة الهولندية وأعلنت، اعتقال 62 شخصا وإصابة 5 أشخاص، بعد قيام مشجعى فريق "مكابى تل أبيب" الإسرائيلى لكرة القدم بفوضى وأعمال تخريب بأمستردام، فى وقت توجهت فيه طائرة إسرائيلية إلى العاصمة الهولندية لإجلاء مشجعى الفريق من هناك الذين قدرت إسرائيل عددهم بـ2700 شخص قالت إنهم ينتظرون الإجلاء.
وأظهرت تسجيلات فيديو الفوضى والتخريب فى أمستردام، وذكرت الشرطة الهولندية، فى منشور لها على موقع التواصل الاجتماعى "إكس"، أنها بدأت تحقيقا كبيرا بشأن أحداث العنف المتعددة، ولم يقدم المنشور تفاصيل أخرى عن المصابين ولا المحتجزين فى أحداث العنف التى وقعت الليلة الماضية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.