طبيب بيطري: تطعيم الحيوانات مهم لحماية أصحابها خلال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبد الحليم القصبي، أستاذ الجراحة والتخدير والأشعة بكلية الطب البيطري بجامعة بنها، إن تطعيمات الحيوانات لها أهمية كبرى في فصل الشتاء، ومن الأمور الأساسية التي يجب على مربي الحيوانات عملها باستمرار.
زيارة الطبيب البيطري بصفة دوريةوأضاف «القصبي» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أنه يجب على الشخص الذي يربي حيوانات زيارة الطبيب بصفة دورية، موضحا أنه يجب أن يكون هناك برنامج تطعيمات يسير عليه المربي ومتابعته مع الطبيب المتخصص.
ولفت إلى أن التطعيمات لا تكون للحيوانات ذات الأعمار الصغيرة فقط، بل مستمرة بصفة دورية، مثل تطعيم السعار والتطعيم الثماني للكلاب، والتطعيم الرباعي للقطط، فضلا عن أن التطعيم يؤخذ كل 9 أشهر.
تطعيم الحيوانات الأليفة كل 9 أشهروتابع: «التطعيم السنوي لا يكون كل سنة ولكن كل 9 أشهر، ويجب على المربي أن يكون لديه فكرة بجداول التطعيمات قبل أن يدخل الحيوان بيته، إذ أنها لا تحمي الحيوانات الأليفة فقط ولكن الهدف الأساسي منها حماية الإنسان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تطعيم الحيوانات القناة الأولى التطعيمات الحيوانات الأليفة
إقرأ أيضاً:
ما سر سعادة الفنلنديين رغم برودة الشتاء وظلامه الطويل؟
صراحة نيوز- رغم قسوة الشتاء في فنلندا وطول فترات غياب الشمس، إلا أن البلاد تواصل تصدّرها لقائمة الدول الأكثر سعادة في العالم، وفقًا لتقرير السعادة العالمي. هذا التفوق لا يعود فقط إلى أنظمة التعليم والصحة المجانية أو إلى ساعات العمل المعقولة، بل يرتبط أيضًا بنمط حياة فريد يتميز به الفنلنديون.
ميري لاريفارا، مديرة الشؤون الاستراتيجية في منظمة MIELI للصحة النفسية، توضح أن أحد أسرار سعادة الفنلنديين هو شعورهم بالحرية في التعبير عن مشاعرهم الحقيقية، دون الحاجة إلى التظاهر بالسعادة. وتقول: “في فنلندا، يمكنك ببساطة أن تقول: أنا لست بخير، ولن ينظر إليك أحد باستغراب، وهذا الصدق العاطفي يمنح شعورًا عميقًا بالراحة”.
أما البروفيسورة ميركا هينتسانن من جامعة أولو، فتشير إلى أن التوازن بين العمل والحياة هو عامل رئيسي في تحقيق السعادة. إذ يحظى الناس بوقت كافٍ للاهتمام بأنفسهم وممارسة هواياتهم. ويؤكد يوهو سآري، عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة تامبيري، أن قصر المسافات ومدة التنقل إلى العمل يساهمان في تقليل التوتر اليومي.