فلسطين: أكثر من 35 ألف طفل في غزة يعيشون دون والديهم أو أحدهما
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية إن أكثر من 35 ألف طفل في قطاع غزة يعيشون دون والديهم أو أحدهما، و3500 طفل في قطاع غزة معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، إنه بتعطيل عملهم بسبب جنود الكيان الصهيوني في شمال القطاع، يُعد حكمًا بالموت على المواطنين.
وأكد أن عشرات المواطنين في شمال القطاع لا يزالون تحت الأنقاض، وآلاف المواطنين استشهدوا في غزة بسبب منع الدفاع المدني من الوصول لإنقاذهم.
المكتب الإعلامي بفلسطين: الكيان الصهيوني يستهدف خيام الصحفيين والنازحين للمرة التاسعة:
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين، السبت، عن قصف الكيان الصهيوني، للمرة التاسعة على التوالي خيامًا للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، مما أدى لارتقاء شهيدين اثنين ووقوع 26 جريحًا بينهم إصابات خطيرة.
وأضافت المكتب الإعلامي في بيانه: في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المستشفيات والمدنيين والنازحين؛ قصفت طائرات الاحتلال وللمرة التاسعة على التوالي منذ بدء الحرب خيام للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء شهيدين اثنين وإصابة 26 جريحًا بينهم صحفيان اثنان أصيبا إصابات متوسطة ووجود إصابات عدة خطيرة بين النازحين.
وأوضح المكتب الإعلامي: أن الكيان الصهيوني كان نفذ جرائم قصف بالطائرات الحربية المقاتلة خيام للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في التواريخ التالية:
تواريخ الاستهدافات:1. الأربعاء 10 يناير 2024م
2. الأحد 31 مارس 2024م
3. الاثنين 22 يوليو 2024م
4. الأحد 4 أغسطس 2024م
5. الخميس 5 سبتمبر 2024م
6. الاثنين 27 سبتمبر 2024م
7. الاثنين 7 أكتوبر 2024م
8. الاثنين 14 أكتوبر 2024م
9. السبت 9 نوفمبر 2024م
وأدان المكتب الإعلامي، بأشد العبارات، قصف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خياماً للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، والتي تعتبر مؤسسة مدنية محمية بقوة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وحمل، الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة بحق المستشفيات والصحفيين والمدنيين والنازحين في قطاع غزة.
وطالب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم التي تندرج في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المستشفيات وضد الصحفيين والمدنيين والنازحين في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة سوء التغذية التغذية الکیان الصهیونی المکتب الإعلامی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بينهم 4 قرب موقع توزيع مساعدات.. شهداء بالجملة اليوم برصاص جيش الاحتلال
أفادت مصادر بمستشفيات قطاع غزة بان 31 شهيدا ارتقوا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الأحد ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقد استشهد أربعة أشخاص وجُرح آخرون برصاص القوات الإسرائيلية اليوم الأحد، أثناء تعرض فلسطينيين كانوا في طريقهم إلى موقع لتوزيع المساعدات جنوب قطاع غزة لإطلاق نار، وفقًا لمسعفين فلسطينيين.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته أطلقت النار جنوب غزة، لكنه أضاف أنه أطلق طلقات تحذيرية على مجموعة كانت تتجه نحو الجنود واعتبرتها تهديدًا لهم.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,880 والإصابات إلى 126,227 منذ بدء العدوان.
وتعد هذه أحدث موجة من إطلاق النار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة مثيرة للجدل مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، بتوزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.
٤ شهداءوقال مسعفون فلسطينيون إنهم نقلوا جثامين أربعة أشخاص قُتلوا صباح الأحد بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار بالقرب من موقع توزيع في رفح تديره مؤسسة غزة الإنسانية.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن الأشخاص الذين أُطلقت عليهم طلقات تحذيرية قبل فجر الأحد تلقوا تحذيرًا شفهيًا بمغادرة المنطقة، التي كانت تُعتبر منطقة عسكرية نشطة آنذاك.
وقال الجيش إنه يجب على الناس التحرك من وإلى مراكز توزيع GHF فقط بين الساعة 6 صباحًا و 6 مساءً، مع اعتبار ساعات غير النهار فترة عسكرية مغلقة.
واعترف الجيش بتقارير عن وقوع إصابات لكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين يعتقد أنهم أصيبوا.
زوج سناء دغمةوقالت سناء دغمة إن زوجها خالد، 36 عامًا، استشهد بعدما أصيب برصاصة قاتلة في الرأس أثناء محاولته الوصول إلى موقع توزيع للمساعدات في رفح لجمع الطعام لأطفالهما الخمسة.
وقالت سلوى، عمة خالد، في جنازته: "كان سيحضر طعامًا لأطفاله ولنفسه، ليجعلهم يعيشون ويطعمهم لأنهم لا يملكون قليلًا من الدقيق في المنزل".
وتستخدم منظمة ما تسمى غزة الإنسانية متعاقدين عسكريين أمريكيين خاصين لتشغيل مواقعها، وقد اتُّهمت بانعدام الحياد والاستقلالية من قِبَل الأمم المتحدة ووكالات إنسانية دولية أخرى.
كاتس ومنع السفينةفي سياق متصل تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمنع سفينة مساعدات تحمل جريتا ثونبرج ونشطاء آخرين من الوصول إلى قطاع غزة.