الجزيرة:
2025-07-30@19:03:38 GMT

تفاصيل استهداف إسرائيل مواقع بإدلب للمرة الأولى

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

تفاصيل استهداف إسرائيل مواقع بإدلب للمرة الأولى

إدلب – قصفت طائرات إسرائيلية مواقع عدة في ريفي إدلب وحلب شمالي غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل وجرح نحو 20 عنصرا من القوات الإيرانية وحزب الله والنظام السوري، وتدمير مقرات تتمركز فيها هذه القوات في مدينة سراقب شرق إدلب، ومستودعات أسلحة في البحوث العلمية قرب معامل الدفاع بريف حلب الجنوبي.

وقال الراصد العسكري أبو صطيف خطاب، العامل في رصد حركات الطيران لدى فصائل المعارضة السورية، للجزيرة نت إن الطائرات الإسرائيلية تقصف للمرة الأولى مواقع تتمركز فيها قوات الحرس الثوري ومجموعات إيرانية أخرى وعناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله وقوات من الحرس الجمهوري التابع للنظام السوري في سراقب.

وأشار إلى أن القصف استهدف أيضا مقرا يضم فريقا من الحرس الثوري يعمل على الطائرات المُسيرة في الطرف الجنوبي من منطقة الصناعة بالحي الشرقي من سراقب، إضافة إلى استهداف مركز تصنيع وتطوير هذه الطائرات في مركز البحوث العلمية قرب معامل الدفاع بريف حلب الشرقي.

مواقع القصف الإسرائيلي على مدينة سراقب (مواقع التواصل) خرق الأجواء

من جهته، أفاد الراصد الميداني "أبو أمين"، العامل في مجال الرصد العسكري، للجزيرة نت بأن القصف استهدف كذلك مواقع عسكرية في نقطتي المصرف الزراعي ومركز الأعلاف الواقعة في منطقة الصناعة، إلى جانب تجمع عسكري في تل الرمان جنوب المدينة وتمركز آخر على طريق كفرعميم-سراقب.

ووفقا له، أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل 7 أشخاص وجرح 15 آخرين، بالإضافة إلى تدمير عدد من الأبنية وآليات عسكرية في المواقع المستهدفة في مدينة سراقب.

وأضاف أبو أمين أن الطائرات الإسرائيلية دخلت الأجواء السورية من جهة الأردن حتى منطقة "التنف" شرقي سوريا، ثم اخترقت أجواء البادية السورية، وقصفت -في أربع غارات جوية- مركزا لتطوير صناعة الطائرات المسيرة نوع "إم بي في" (MPV) في البحوث العلمية قرب معامل الدفاع جنوبي شرقي البلاد.

من ناحيته، أكد الراصد خطاب أنه قبيل القصف على ريف إدلب اخترقت طائرة مسيرة إسرائيلية -في منتصف الليل ولأول مرة- الحدود السورية اللبنانية من بوابة حمص، ودخلت أجواء حماة ثم إدلب، ووصلت إلى ريف حلب، ثم عادت من أجواء محردة بريف حماة إلى لبنان.

موقع مهم

وأشار الراصد خطاب إلى أن طائرات الاحتلال قصفت -قبلها بساعات قليلة- موقعا مهما لقوات النظام السوري في "تلة قليب"، الذي يرتفع عن سطح البحر 1668 كيلومترا قرب بلدة "الكفر" جنوب السويداء.

وأوضح أن الموقع يحتوي على كتيبة "حرب إلكترون" التي تتبع الفوج التاسع، وهو فوج سطع إستراتيجي عبارة عن 3 كتائب، مهمته معرفة نوع الطائرة استنادا للرادار الصيني من نوع "جاي واي 27" ( JY-27) الذي يحدد نوع الطائرات وارتفاعها واتجاهها، ويكشف دخول الطائرات الإسرائيلية للأجواء السورية.

وأعلن موقع وزارة الدفاع السورية أنه "بتمام منتصف الليل و45 دقيقة، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفا عددا من المواقع في ريفي حلب وإدلب، مما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

باريس تحتضن المفاوضات بين الإدارة السورية وقسد

أنقرة (زمان التركية) – أفاد مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية الفرنسية، أن الجولة الأولى من المفاوضات بين الإدارة السورية وقوات سوريا الديمقراطية قد تنطلق خلال أسابيع.

وأضاف المصدر أن جولة المفاوضات التي ستُعقد في باريس لاستئناف المفاوضات المتعرقلة بين دمشق وقسد لم يتم إلغائها أو تأجيلها.

وأوضح المصدر أن باريس تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الجلسة الأولى التي من المخطط مشاركة مسؤولين بارزين بها من الطرفين لبحث كيفية تنفيذ الاتفاق المبرم بين الرئيس السوري وقائد قوات سوريا الديمقراطية في 10 مارس/ آذار الماضي.

وأشار إلى تشكل رغبة دولية لبدء هذه المفاوضات عقب البيان الثلاثي الفرنسي الأمريكي السوري بالأسبوع الماضي وأنه من المحتمل بدء الجولة الأولى من المفاوضات بين البلدين في غضون أسابيع.

وصرح المصدر أن المفاوضات ستجري بإشراف من الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية السورية وستبدأ باجتماع الطرفين في باريس في حضور وزير الخارجية الفرنسي مشيرا إلى أن الرئاسة ستستضيف وفد قسد في حال مشاركة قائدها مظلوم عبدي الذي تباحث قبل أيام مع وزير الخارجية الفرنسي.

وتنص المادة الأولى من الاتفاق المبرم بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي على ضمان التمثيل اللائق وحقوق المشاركة لجميع السوريين في العملية السياسية وجميع مرافق الدولة دون تمييز على أساس الدين والعرق.

وتنص المادة الثانية من الاتفاق على ضمان الدولة السورية حق المواطنة وجميع الحقوق الدستورية للمجتمع الكردي وكون المجتمع الكردي مجتمع متحد مع الدولة السورية.

وتشكل المادة الثالثة أهم مادة تنص على وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، بينما تنص المادة الرابعة على تسليم جميع المرافق العسكرية والمدنية في شمال شرق سوريا بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وآبار النفط والغاز الطبيعي للإدارة السورية.

وتضمن الاتفاق أيضا ضمان عودة جميع السوريين المهجّرين من مدنهم وحماية الدولة لهم.

هذا وشمل الاتفاق أيضا تشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق حتى نهاية العام الجاري ورفض محاولات إثارة النفاق وخطابات الكراهية ودعوات التقسيم بجانب التصدي لفلول النظام السابق.

Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالمفاوضات بين الإدارة السورية وقسدباريسفرنساقسدقوات سوريا الديمقراطيةمظلوم عبدي

مقالات مشابهة

  • محمد أبو العينين يكشف أسرار النجاح في حياته للمرة الأولى مع معتز الدمرداش
  • العراق يمنع استهداف إسرائيل بالمسيرات والصواريخ.. إفشال 29 محاولة
  • استهداف إسرائيل بصاروخ يمني.. وتوقف الرحلات الجوية بمطار بن غوريون
  • للمرة الأولى.. فرنسا تعتبر أعمال المستوطنين إرهابية
  • باريس تحتضن المفاوضات بين الإدارة السورية وقسد
  • تعلن المحكمة التجارية عن بيع في المزاد العلني للمرة الأولى طالب التنفيذ منصور الزافني
  • 3 شهداء جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس
  • إعلام إسرائيلي: جندي أميركي مستقيل يفضح تفاصيل استهداف المجوعين في غزة
  • شركة كهرباء إدلب تقوم بتركيب محطة تحويل نقالة لتأمين التيار الكهربائي لمدينة سراقب وما حولها
  • تصعيد حوثي جديد ضد إسرائيل: الجماعة تعلن استهداف كل السفن المتعاملة مع تل أبيب