ضربة إسرائيلية تستهدف مخيماً للنازحين في دير البلح وسط غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على مخيم للنازحين في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة يوم السبت 9 نوفمبر، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". يقع الموقع المستهدف بالقرب من مستشفى الأقصى في المدينة.
ورغم أن "وفا" لم تذكر تفاصيل حول عدد الضحايا، أكدت مصادر محلية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل جراء الهجوم الإسرائيلي، بينما قُتل ما لا يقل عن 26 شخصاً في القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع.
وقال مدير مستشفى ناصر في خان يونس، إن سبعة أشخاص على الأقل، من بينهم امرأتان وطفل، لقوا حتفهم جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة كانت مأوى للنازحين في المدينة الجنوبية. كما أفادت الأمم المتحدة أن الصراع قد أدى إلى تشريد نحو 90% من سكان غزة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع حصيلة القتلى منذ بداية الهجوم الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 43,500، فيما تجاوز عدد المصابين 102,000.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، يعاني سكان شمال غزة من نقص حاد في المواد الغذائية بسبب الحصار المستمر، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف المناطق السكنية، مما يزيد من معاناة المدنيين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النساء الحوامل النازحات من لبنان إلى سوريا: 7 آلاف حالة صحية حرجة في ظل نقص الدعم الطبي تشبثا بالأرض.. عائلة جابر مستعدة للعيش في خيمة.. منتظرة العودة إلى منزلها بقرية المحيبيب جنوبي لبنان قصف متواصل على غزة ولبنان ووضع كارثي شمال القطاع وقطر لم تعد وسيطا بين حماس وتل أبيب.. فماذا بعد؟ أزمة إنسانية قطاع غزة قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي أزمة إنسانية قطاع غزة قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إعصار قطاع غزة ضحايا قصف روسيا الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.