تظاهرات حاشدة في مدن أوروبية تضامناً مع غزة ومطالبة بوقف العدوان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون../
شهدت 12 عاصمة أوروبية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع دعماً للشعب الفلسطيني ومطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، شملت التظاهرات مدن باريس في فرنسا، وكوبنهاغن وآرهوس في الدنمارك، وميلانو في إيطاليا، وإسطنبول في تركيا، ودبلن وكورك في أيرلندا، وفولفسبورغ في ألمانيا، ومانشستر في بريطانيا، وأوتريخت في هولندا، وهلسنبوري وستوكهولم في السويد.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالانتهاكات الإسرائيلية، مطالبين بمحاكمة الاحتلال على جرائمه، خصوصاً تلك التي تطال الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة، ودعوا المجتمع الدولي لوقف سياسة المعايير المزدوجة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الغنوشي يُضرب عن الطعام داخل سجنه تضامنا مع المجوّعين في غزة
يعتزم رئيس البرلمان التونسي السابق، ورئيس حركة النهضة، الشيخ راشد الغنوشي الدخول في إضراب عن الطعام داخل محبسه، تضامنا مع المجوّعين في غزة.
وقالت هيئة الدفاع عن الغنوشي في بيان، إنها "تعلم الرأي العام الوطني والدولي دخوله في إضراب جوع تضامني هذه الأيام استجابة لطلب فصائل المقاومة الفلسطينية، وذلك للضغط من أجل رفع الحصار عن غزة وإيقاف حرب الإبادة الجماعية والتجويع المسلط على أهل غزة الكرام".
وكانت فصائل فلسطينية دعت إلى يوم تضامن عالمي مع فلسطين، ونفير عام وغضب إزاء ما يجري من اعتداءات من قبل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت حماس الثلاثاء، بيانا دعت به لاعتبار يوم الأحد 3 من آب/ أغسطس؛ يوما عالميا لنصرة القضية وفاءً لدعوة رئيس المكتب السياسي السابق، الشهيد إسماعيل هنية. والذي كان قد دعا إلى يوم تضامني عالمي في هذا التوقيت من العام الماضي.
وقالت "حماس" في بيان صحفي "ليكن يوم الأحد 3 آب/ أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية".
بدوره، دعت حركة فتح إلى اعتبار ذات التاريخ، يومًا وطنيًا للغضب الشعبي والنفير العام "رفضًا لحرب الإبادة على غزة ونصرةً لأسرانا الأبطال ورفضًا للاستيطان وهدم المخيمات".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.