مقتل طالب على يد عاطل والسبب غريب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة فيصل بمديرية أمن السويس من أحد المستشفيات بوصول (طالب- مقيم بدائرة القسم "مصاب بجرح نافذ وتوفى أثناء إسعافه") على إثر التعدى عليه من آخر بدائرة القسم.
بالفحص وإجراء التحريات تبين حدوث مشادة كلامية بين المتوفى و(عاطل "له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة القسم) بسبب خلافات حول الجيرة، تطورت إلى مشاجرة بينهما قام خلالها الأخير بالتعدى عليه بسلاح أبيض مما أدى إلى حدوث إصابته التى أودت بحياته.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط مرتكب الواقعة والسلاح الأبيض المستخدم فى الواقعة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية
وفى سياق اخر فقد نجحت الداخلية في ضبط تشكيل عصابى بأسيوط تخصص فى تقليد العملات المحلية وترويجها فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما فى مجال مكافحة جرائم تقليد العملات وترويجها والعمل على ملاحقة وضبط مرتكبيها.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن أسيوط قيام (عاملان – وزوجة أحدهما – لهم معلومات جنائية ومطلوب التنفيذ عليهم فى عدة قضايا - مقيمين بدائرة قسم شرطة أول أسيوط) بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى تقليد العملات المحلية وترويجها، متخذين من دائرة القسم مقراً لمزاولة نشاطهم الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبحوزتهم كمية من المضبوطات أبرزها (مبالغ مالية مقلدة "فئات مختلفة" - عدد من الأوراق مطبوع عليها عُملات ورقية فئات مالية مختلفة معدة للتقطيع والتجهيز - كمية من الأوراق "مُجهزة لطباعة العملات" - جهاز حاسب آلى "بفحصه تبين احتواؤه على آثار ودلائل تؤكد نشاطهم الإجرامى" - طباعة ألوان - آلة يدوية لتقطيع الأوراق) ، وبمواجهتهم أقروا بنشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية قسم شرطة فيصل مديرية أمن السويس حدوث مشادة كلامية السلاح الأبيض أسيوط
إقرأ أيضاً:
تسليم كسوة الكعبة.. تقليد سنوي يجسد قدسية أقدم بيت في الإسلام
وسط أجواء مفعمة بالإيمان والتاريخ، شهدت مكة المكرمة اليوم لحظة استثنائية تجسد روحانية المكان وقدسية بيت الله الحرام، حيث قام الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتسليم كسوة الكعبة المشرفة لسدنة بيت الله الحرام.
هذا الحدث العريق جرى بحضور وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، وكبير السدنة عبد الملك بن طه الشيبي، في مراسم رسمية مهيبة كشفت عن تفاصيل صناعة الكسوة الجديدة التي أبدعها الحرفيون في مجمع الملك عبد العزيز.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، كسوة الكعبة هذا العام ليست مجرد ثوب، بل تحفة فنية من الحرير الطبيعي الأسود اللامع، يبلغ ارتفاعها 14 مترًا، ويزينها حزام من 16 قطعة مزخرفة بزخارف إسلامية بديعة، بطول 47 مترًا وعرض 95 سنتيمترًا، تعكس أصالة الفن الإسلامي وعظمته.
ووفق المعلومات، الكسوة الجديدة ستزين أقدس بقعة على وجه الأرض مع بداية العام الهجري 1447، لتجدد العهد والهيبة في قلب العالم الإسلامي، وتؤكد مرة أخرى مكانة المملكة العربية السعودية كحامية للحرمين الشريفين ومهد الإسلام.
يذكر أن كسوة الكعبة هي الغطاء الفاخر الذي يُلبس للكعبة المشرفة كل عام في بداية العام الهجري الجديد، وتعتبر من أقدس وأهم الرموز الدينية في الإسلام، وتُصنع الكسوة من الحرير الأسود الفاخر المطرز بخيوط ذهبية وفضية، وتزينها آيات قرآنية مزخرفة بخطوط إسلامية فنية مميزة.
وتتم صناعة الكسوة في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة في مكة المكرمة، حيث يتم العمل عليها بحرفية عالية ودقة متناهية عبر مراحل تشمل تجهيز الأقمشة، التطريز اليدوي، والتجميع النهائي، وتُلبس الكسوة على الكعبة المشرفة في غرة شهر محرم من كل عام، ضمن مراسم دينية وروحانية تليق بمكانة بيت الله الحرام، وتُعدّ عملية تبديل الكسوة تجديدًا لستر أقدس موقع في الإسلام، وتعبر عن التقدير والاحترام والولاء لله تعالى.
وتبديل كسوة الكعبة المشرفة هو حدث ديني سنوي هام في العالم الإسلامي، يُقام في غرة شهر محرم، أول أيام العام الهجري الجديد، ويُعد هذا التقليد من أقدم الطقوس الإسلامية وأكثرها قداسة، حيث يُعبّر عن تجديد البركة والاحترام للبيت الحرام.